- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المقاومة السلمية ÙÙŠ ضوء Ùعاليات التضامن مع الأسرى
جدل كثير ثار ويثار ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني Øول المطلوب شعبياً لنصرة الأسرى، ÙˆØول جدوى آليات التضامن الØالية معهم، والتي ما زالت ÙÙŠ غالبيتها Ùعاليات ÙÙŠ مراكز المدن، وداخل خيم الاعتصام التضامنية.
يعلّل بعض الممتنعين Øتى الآن عن الانخراط ÙÙŠ الÙعاليات التضامنية الشعبية موقÙÙ‡ بأنه ينطلق من قناعته بعدم جدوى هذه الÙعاليات وانعدام تأثيرها ÙÙŠ إجبار الاØتلال على الرضوخ لمطالب الأسرى، لكن أصØاب هذا الرأي لا يقدمون بديلاً شعبياً آخر للتضامن ولا يبدون استعدادهم للانخراط Ùيه أيضا.
وهنا؛ علينا أن Ù†Ùرّق بين مغزى وجدوى كلّ Ùعالية، Ùالتضامن الشعبي بمختل٠أشكاله لا يهد٠بالأساس لتØرير الأسرى أو الضغط على السجان للاستجابة لمطالبهم، ولا ينتظر منه ذلك، لكنّه عامل مهم لإشاعة ثقاÙØ© التضامن مع الأسرى، ولرÙع معنوياتهم والوقو٠إلى جانب ذويهم، وإشعارهم بأنهم ليسوا ÙˆØدهم ÙÙŠ Ù…Øنتهم أو ÙÙŠ معركة الكرامة التي يخوضها المضربون من بنيهم.
غير أن هذه الأشكال الشعبية ÙŠÙترض ألا تكون بديلاً عن أشكال أخرى مطلوبة وضرورية لنصرة الأسرى، وهي تلك التي تشكل ضغطاً على الاØتلال، أي التظاهر قرب مناطق التماس معه، وخصوصاً ÙÙŠ الضÙØ© الغربية ذات نقاط الاØتكاك الكثيرة، والتي لم يخرج منها الاØتلال عملياً ولم يلتزم بالامتناع عن دخول أية منطقة تسيطر عليها السلطة، وما ÙŠØدث يومياً قرب معتقل عوÙر ويوم الجمعة عند Øاجز قلنديا من مظاهرات ضد الاØتلال ÙˆÙÙŠ غيرهما من المناطق ولكن بشكل Ù…Øدود ينبغي أن تتسع دائرته، ويجب على أجهزة السلطة ألا تÙرض عليه القيود إذا ما كانت Ùعلاً مع المقاومة السلمية، إلا إذا كان لهذه المقاومة Ù…Ùهوم آخر لدى Øركة ÙØªØ ØºÙŠØ± المتعار٠عليه.
من جانب آخر، ÙˆÙÙŠ ساØØ© الضÙØ© تØديداً Ùلم يعد ÙŠÙيد الاكتÙاء بالتباكي على ضع٠التÙاعل مع قضية الأسرى، لأن هذا البرود تجاه القضايا الوطنية بشكل عام، ÙˆØالة اللامبالاة إزاءها وليد لغياب ثقاÙØ© المقاومة عموماً ونتيجة طبيعية Ù„Øصاد سنوات من سياسات تجÙي٠منابع الوطنية والمقاومة، والتي طالت المساجد والمؤسسات التعليمية والواقع الميداني، ولا بدّ من Ù„Øظة صدق مع النÙس قبل أن يتم تشخيص الواقع بشكل سليم، وقبل إطلاق اتهامات التقصير ÙÙŠ كلّ اتجاه.
ما Ù†Øتاجه اليوم هو أن تعود إلينا تلك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¹Ø«Ø© على التÙاعل والإØساس بالهمّ الوطني العام، وهذا يتطلب قبل كلّ شيء أن يتم رÙع القبضة الأمنية عن Ù…Ùردات الواقع المختلÙØ©ØŒ وألا تÙÙرض الØدود والمعايير الصارمة على أي نشاط ميداني، وألا يتم إلزامه بأن يكون Ù…Ùصّلا على المقاسات السياسية الملائمة للسلطة ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ لأنه لن يكون ÙÙŠ هذه الØال Ùعلاً له أثر وبصمة، أو Øاملاً لمضمون إيجابي، بل مجرد إجراء شكلي لرÙع العتب وتسجيل موق٠باهت.
من يتغنى بالمقاومة السلمية عليه أن يطلق يدها ÙÙŠ كلّ اتجاه يندرج تØت هذا الإطار، وألا يجتهد ÙÙŠ تقنين البؤر التي تنطلق منها، وألا يظلّ مسكوناً بهاجس الخو٠من انÙلات الأمور مبيØاً لنÙسه تعطيل ما يشاء من آليات الØراك تØت هذه الØجة. عندها Ùقط سيكون الميدان قادراً على الإنجاز وعلى تشكيل الجزء الآخر من معادلة التØدي التي يخوضها الأسرى ويكابدون ÙÙŠ سبيلها المرّ والأهوال.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 8/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948