- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الجوع سÙلاØاً...â€
هل يمكن للجوع أن يكون سلاØاً؟ هذا السؤال ÙŠÙثار Øول إضْراب الأَسْرى الÙلسطينيين عن الطعام ÙÙŠ السجون الصهيونية، لكنه ÙŠÙŽØµÙ’Ù„Ø Ù„Ø£Ù† ÙŠÙØ·Ù’Ø±ÙŽØ Ø¹Ù„Ù‰ التاريخ البشري كله من الكه٠Øتى ناطØات السØاب، ومن السهم والقوس إلى الأسلØØ© النووية، Ùالجوع كان دائماً ذا Øدّيْن، وهناك ثورات كبرى ÙÙŠ التاريخ أطلق عليها اسم ثورات الجياع، وهي الأعْن٠والأشد خطورة لأنها تأتي على كل شيء.
وما كتبته عميرة هاس ÙÙŠ صØÙŠÙØ© "هآرتس" عن إضراب الأسْرى لا يكتÙÙŠ بالسخرية من ذرائع وأطروØات السلطات الصهيونية، بل يذهب إلى ما هو أبعد وهو السؤال عن إنسانية هؤلاء الأسْرى الذين تختزلهم الصØاÙØ© ÙÙŠ الكيان ÙÙŠ قَتَلة٠ومÙخَرّبين، وكأنهم ليسوا من سياقات بشرية ولهم أهل وأبناء وذوو قربى إضاÙØ© إلى مَساقÙØ· الرؤوس.
هكذا ÙŠØرم الأسير إضاÙØ© إلى الØرية من السّيرة الإنسانية، ÙˆØين يذكر كَرَقم ÙÙŠ قائمة سوداء Ùإن من يتلقون هذه المعلومات عنه لا يتذكرون على الإطلاق أنه إنسان أولاً، ولا يتساءلون عما إذا كان بريئاً أم غير ذلك. لكن ما تقوله عميرة هاس وهي من الأصوات غير المرغوب Ùيها صهيونياً سبق أن قالت ما يشبهه المØامية Ùيليسيا لانغر ÙÙŠ كتابها الوثائقي الذي Øمل عنوان: "رأيت بأم العين". وكانت هذه المØامية قد تولت الدÙاع عن عدد من الأسرى والمطاردين الÙلسطينيين ÙÙŠ عÙقْر وطنهم، وعندما أدركت أن دولة الاستيطان تعيش بلا قانون وما من Øدود لها لأنها تÙعر٠الØدود بعبارة واØدة هي Øيث يق٠الجندي Ùقد غادرت Ùلسطين، راÙضة أن تكون مواطنة ÙÙŠ دولة هي ÙÙŠ Øقيقتها مجرد ثكنة عسكرية.
إن أول ما سَعَتْ إليه وسائل الإعلام الصهيونية بالنسبة للأسرى هو اختزالهم كبشر، وتجريدهم من السّيرة الإنسانية كي لا يتعاط٠معهم الرأي العام اليهودي عندما يضربون عن الطعام أو يموتون تØت التعذيب ÙÙŠ الزنازين. وما يجب على الÙلسطينيين سلطة ومÙجْتمعاً وناشطين هو تقديم هؤلاء الأسرى ÙÙŠ صورهم الإنسانية كآباء وأزواج وأبناء، وبالتالي Ø¥Ùساد الأطروØØ© الصهيونية السائدة التي تØرمهم من بشريتهم وتصورهم ألغاماً أو أجساداً Ù…Ùخخة ÙÙŠ المقاهي والشوارع والØاÙلات. إن الجوع ÙÙŠ بعده السياسي والنضالي Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡ Ù†Ùوذه عندما يكون هناك رأي عام لا يزال على قيد ضميره وإنسانيته، ولو شئنا الØقيقة Ùإن استراتيجية التجويع التي مارسها الاØتلال لعقود بهد٠التركيع والابتزاز انتهت إلى قصة Ùشل ØªØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø«ÙˆÙ„Ø©ØŒ Ùمن جÙوعوا رغماً عنهم ماتوا وقوÙاً كالأشجار، ومن Øولوا الجوع إلى أداة اØتجاج أرسلوا برقية عاجلة إلى العالم Ø®ÙلاَصَتÙها، "الَموْت٠أو الØرّية"ØŒ ومن قضى منهم جوعاً أو تَعْذيباً Ùإن شعاره ÙÙŠ قَبْره وإلى الأبد هو الØÙرّية أو الØرّية لأن من جربوا أن يقايضوا Øريتهم بالرغي٠خسروا الاثنين معاً. إن للأسير سيرة إنسانية لها بعدها الاجتماعي Ùهو ليس مجرد رقم أصمّ ÙÙŠ قائمة، كما تقدمه الدوائر الإعلامية الصهيونية كي تقول لمن تخاطبهم أن هؤلاء مجرمون وقتلة رغم أن أكثرهم لم ÙŠÙعل أكثر من الدÙاع عن أرضه التي يندÙع Ù†Øوها المستوطنون أو الدÙاع عن بيته الذي صَدَر له أمر عسكري بإخلائه كي يتØول إلى أطْلال. ومن Øاولوا Ù…ØÙˆ سيرة اللاجئ رغم غناها ودراميتها، ÙŠØاولون الآن تجريد الأسير من سيرته.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 10/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد ناهض أبو هدا٠من سرايا القدس أثناء مواجهات مع قوات الاØتلال بمنطقة القرارة شمال خانيونس
09 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجن مجدو يعلنون الاضراب عن الطعام اØتجاجا على أوضاعهم المعيشية
09 مايو 2002
قبول العرب بشروط الهدنة مع العصابات الصهيونية
09 مايو 1948