- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
تعلموا ÙÙŠ مدرسة الأسرى السياسية
بقلم/ د. Ùايز أبو شمالة
تعالوا نتعلم من تجربة الأسرى، ونأخذ العبر من الرجال الذين Øولوا ضعÙهم إلى قوة، وصرخوا من عتم الزنازين، نعم للجوع ولا للركوع، تعالوا بلا مكابرة لنتمعن ÙÙŠ هذا الشعار الذي يردده البعض Ù„Ùظاً، ويمارسه الأسرى Ùعلاً، تعالوا لنجلس جميعنا طلاب سنة أولى سياسة ÙÙŠ مدرسة الأسرى، ونتعلم منهم درس الØب والØرب، ÙˆÙƒÙŠÙ ØªÙ†Ø§Ø·Ø ÙƒÙ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ صدأ القضبان، وكي٠تخترق إرادة البقاء صل٠الجدران، لترسم شارة نصر Ùوق روابي القدس، وتطرز منديل كرامة على جبين كل الÙلسطينيين، وسلاØهم أمعاؤهم الخاوية. لا يختل٠Øال الأسرى الÙلسطينيين عن الØالة التي يعيشها المجتمع الÙلسطيني، ولم يجمع الأسرى ÙˆÙÙ‚ تجربتهم الطويلة ÙÙŠ السجون الصهيونية على موق٠واØد، دائماً تجسد الانقسام ÙÙŠ الرأي بين الأسرى Øول موضوع الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، ودائماً ظهرت بينهم وجهتا نظر، أو موقÙان متعارضان، أو رأيان متباينان: الرأي الأول يقول: لا يملك الأسير المØاصر بالØرمان والاغتراب والتخوي٠والقيود والأسلاك والجدران والقضبان وعصا السجان، لا يملك إلا أن يهادن دون أن يخنع، وأن لا يعاند مغتصب Øريته، دون أن يخضع، وأن لا يتمرد على قرارات السجان دون أن يركع، Ùالسجان يمسك بيده Ù…ÙØªØ§Ø Ø¨Ø§Ø¨ الزنزانة، ÙˆÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø³Ø§Ø¹Ø© الÙورة ÙÙŠ الساØØ©ØŒ والسجان يقدم Øبة الأسبرين، ويواÙÙ‚ على "الكنتينة"ØŒ وهي الØاجيات الشهرية التي يشتريها السجين.
يواصل أصØاب هذا الرأي Øجتهم قائلين: إن قضية الأسرى مرتبطة بالØياة السياسية داخل المجتمع الÙلسطيني، ولا داعي لأن يلقي الأسير بنÙسه ÙÙŠ التهلكة، لا داعي للمقاومة، ولا مبرر لإضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام ÙÙŠ ظل الانقسام، ÙˆÙÙŠ الوقت الذي ينشغل Ùيه الÙلسطينيون بأوضاعهم المعيشية الصعبة، وهم مهددون بقطع رواتبهم آخر الشهر، ولاسيما أن التوجه السياسي للقيادة ينادي بتواصل العملية السلمية مع الاØتلال، وما لنا إلا أن نأمل بالØرية، وننتظر الÙرج القادم من طاولة المÙاوضات.
الرأي الثاني يقول: رغم قوة السجان، وسيطرته على كل مناØÙŠ Øياة الأسرى، ورغم وقاØته غير المعهودة ÙÙŠ القمع، ورغم سيطرته على معظم وسائل الإعلام الدولية، إلا أننا بالصبر والصمود والثبات على مواقÙنا، سنÙرض على هذا العدو أن يستجيب لمطالبنا العادلة، وسنلقي بالØجر ÙÙŠ بركة الأوضاع السياسية الراكدة، إن الØقوق تؤخذ غلاباً، ولن نستجدي السجان الذي ÙŠØتقر الضعي٠المسالم، ويستخ٠Ùيه، وسنØرك باستعدادنا للتضØية كل شريÙØŒ صاØب ضمير ØÙŠ داخل المجتمع الÙلسطيني والعربي والدولي.
دائماً يختل٠الأسرى Ùيما بينهم، وتتباين وجهات النظر، ولكنهم يخوضون إضرابهم المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام يداً واØدة ضد سجانهم الواØد، وقد دللت الأØداث أن الأسرى قد Ø£Øسنوا خيار المواجهة، ونجØوا ÙÙŠ إدارة معركتهم بذكاء، وقد بدأت بشائر النصر تÙلوّØ٠بمنديلها لمن كان Ùضاؤه أرØب، وبدا ما كان مستØيلاً إلى التØقق اليوم أقرب، وقد تلاØÙ… الشعب مع مطالب أسراه، واستخ٠بمن لا يغضب، وهو يتلمس طاقة المقاومة التي لا تنضب.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 13/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد اسماعيل ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† سرايا القدس أثناء تنÙيذه عملية جهادية شمال قطاع غزة
10 مايو 2002
استشهاد الأسير Ù…Øمد سلامة الجندي نتيجة التعذيب ÙÙŠ سجن الخليل والشهيد من سكان مخيم العروب
10 مايو 1993