الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الفصائل الفلسطينية ترحب بـ "إنجاز" الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    رحبت الفصائل الفلسطينية بتوقيع قيادة الإضراب اتفاقًا مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية يقضي بوقف الإضراب عن الطعام مقابل موافقة إدارة السجون على مطالب الأسرى، معتبرةً أن الاتفاق يشكل "انتصارًا جديدًا يضاف إلى سلسلة انتصارات الشعب الفلسطيني على الاحتلال الصهيوني".
    والاتفاق الموقع ينص على خروج جميع الأسرى المعزولين في الزنازين الانفرادية خلال 72 ساعة، بالإضافة إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء قانون "شاليط"، والسماح لذوي أسری قطاع غزة بزيارة أبنائهم الأسرى، مقابل فك الإضراب إلى جانب تحسين الأوضاع الاعتقالية في السجون وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل أسر جلعاد شاليط.

    واعتبر القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، اتفاق قيادة الإضراب مع مصلحة السجون الصهيونية "إنجازا جديدا للمقاومة الفلسطينية وانتصارا للشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن الجهود الرسمية والشعبية التي واكبت إضراب الأسرى أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز".
    وأكد رضوان: "أن التوصل لهذا الاتفاق سبقه جهد كبير بذلته قيادة حركة "حماس" في الداخل والخارج لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني البشعة بحق الأسرى في السجون، مشددًا على أن مصر بذلت جهودًا محترمة ومقدرة في ذات السياق.
    وأوضح: "أن النصر والنجاح كان حليف الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي بدؤوها في السابع عشر من نيسان (إبريل) الماضي"، منوهاً إلى أن قيادة الإضراب نجحت في تلقين مصلحة السجون درسًا جديدًا لن تنساه".
    وعن جدية الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق، قال رضوان: "إن مصلحة السجون الصهيونية تدرك أن أي تلاعب بتنفيذ الاتفاق لن يكون لمصلحتها خاصة وأن الأسرى أكدوا استعدادهم لاستئناف الإضراب عن الطعام إذا ما نقضت إدارة السجون اتفاقها".
    وأضاف أن مصر قدمت ضمانات حقيقية للأسرى بأنها ستتابع تنفيذ الاتفاق بشكل مباشر وأنها لن تسمح للاحتلال بخرقه، مشددًا على أن الحكومة الصهيونية وقعت على الاتفاق للخروج من المأزق الذي وضعت فيه بسبب إضراب الأسرى.
    ودعا رضوان الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار بفعاليات التضامن مع الأسرى "على اعتبار أن اتفاق الكرامة بداية طريق التحرير"، موضحًا أن الطريق الآن ممهدة لتحرير الأسرى من السجون الصهيونية.

    منعطف جديد 
    بدوره، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن حركته تبارك "انتصار الأسرى" على سجانيهم في معركة الأمعاء الخاوية، معتبرًا أن ما حققوه "منعطف جديد في سجل المجد للشعب الفلسطيني".
    وأوضح حبيب: " أن تصميم الأسرى وإرادتهم الفولاذية من الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق أهدافهم ومطالبهم كان السبب الرئيس في إجبار مصلحة السجون الصهيونية على القبول بتوقيع اتفاق ينهي معاناة الأسرى ويحقق لهم مطالبهم الإنسانية، لافتاً إلى أن الاحتلال لم يستطع إنهاء الإضراب تحت التهديد والوعيد الذي مارسته ضد الأسرى.
    ونوه إلى أن هذا الانتصار "يدشن لمرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني عنوانها أن المقاومة وحدها هي القادرة على إرغام الاحتلال على الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن التضامن والتفاعل الشعبي مع الأسرى في معركتهم ضد مصلحة السجون كان عاملًا مهمًا في رضوخ الاحتلال لمطالب الأسرى".

    إنجاز جديد 
    ورأى المتحدث باسم حركة "فتح" يحيى رباح بدوره، أن نجاح الحركة الأسيرة في إجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالبها "إنجاز جديد ينضم إلى سجل إنجازات الشعب الفلسطيني، لاسيما أن الاحتلال الصهيوني ما كان له أن يوافق على مطالب الأسرى إلا بالقوة والضغط".
    وأكد رباح: "أن حركته تساند وتدعم الاتفاق كما دعمت وساندت الإضراب بشتى الوسائل والطرق، لافتا إلى أن حركته كانت جزءًا أساسيًا من اللجنة العليا للتضامن مع الأسرى المشكلة من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية".
    وأشار إلى أن الأسرى استطاعوا كسر القاعدة التي حاولت مصلحة السجون الصهيونية فرضها على الأسرى في داخل السجون بـ "أنها لن تستجيب لمطالب الأسرى تحت الضغط والإكراه"، مبينًا أن استجابة الحكومة الصهيونية لمطالب الأسرى دليل عدالة قضايا الشعب الفلسطيني".
    من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر: "إن الشعب الفلسطيني فخور بالإنجاز الذي حققه الأسرى داخل السجون الصهيونية"، داعيًا الشعب الفلسطيني "إلى الاستمرار في فعاليته التضامنية مع أسراه باعتبارهم في بداية طريق التحرير".
    ورأى مزهر أن الحكومة الصهيونية باتت قلقة من تصاعد التعاطف الدولي على الصعيدين الرسمي والشعبي مع إضراب الأسرى داخل السجون، مضيفًا أن دولة الاحتلال وقعت الاتفاق لعدم قدرتها على الاستمرار في رفض مطالب الأسرى العادلة أمام هذا التصاعد.
    واعتبر أن الهبة الشعبية والرسمية التي واكبت خطوات الأسرى كان لها الأثر الأبرز في تحرك مصلحة السجون الصهيونية لإنهاء هذا الملف الذي سبب للصهاينة حرجًا على المستوى الدولي، داعيًا الكل الفلسطيني وأحرار العالم إلى أن يستمروا بحملة التضامن ودعم الأسرى حتى تحريرهم.
    وكانت حركة المقاومة الشعبية شددت في بيان مكتوب، على أن المقاومة الفلسطينية "ستبقى الدرع الحامي والمدافع الأول والأخير عن قضية الأسرى وكافة قضايا شعبنا، وبذل الغالي والنفيس من أجل الإفراج عن الأسرى من كافة السجون".
    وشددت الحركة على "ضرورة استمرار حالة الاصطفاف الوطني والتكاتف التي ظهرت من خلال توحد كافة مكونات شعبنا خلف قضية الأسرى".
    بدوره، وصف "أبو خالد" الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اتفاق إنهاء الإضراب "انتصار حقيقي لإرادة الأسرى".

    وأضاف في بيان مكتوب أن هذا هو الدليل الواضح على أن خيار الصمود والتحدي في وجه السجان والعدو الصهيوني "هو الخيار والسبيل لانتزاع حقوقهم.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 15/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية