- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاعتقال وقودٌ Øرك "Øمدونة" Ùˆ "الØلبي" للعمل الإعلامي ÙÙŠ قضايا الأسرى
"شتان بين الاستماع لتجربة الأسر وبين معايشتها، Ùإن تكون قد عايشت تجربة ما Ùإنك ستكون أقدر على وصÙها ومعرÙØ© تÙاصيلها أكثر من أن تكون قد سمعت عنها Ùقط، وستتولد لديك الرغبة ÙÙŠ أن توصلها للجميع وتداÙع عنها". Ùكي٠إذا كانت هذه التجربة هي تجربة الاعتقال لدى الاØتلال الإسرائيلي وما تØمله من معاناة لمن عايشها؟!ØŒ تلك التجربة التي كانت نقطة تØول ÙÙŠ Øياة عدد٠من الأسرى المØررين Ùجعلتهم يتوجهون إلى العمل الإعلامي الذي رأوا Ùيه مجالاً لخدمة قضية الأسرى ونقلها من غياهب النسيان لتكون Øاضرةً ÙÙŠ قلوب جميع أبناء شعبنا وتكون بوصلتهم هي العمل على تØريرهم من غياهب السجون.. Ùكان Ù„"Ùلسطين" لقاء مع اثنين من هؤلاء الذين غيرت Ùترة الاعتقال الطويلة من مسيرة Øياتهم ودÙعتهم للعمل ÙÙŠ المجال الإعلامي وهما يضعان نصب عينيهما هدÙاً واØداً وهو جعل قضية الأسرى Øيةً ÙÙŠ النÙوس..
أنقل مأساتهم
كانت البداية مع الأسير المØرر رامز الØلبي الذي أمضى ÙÙŠ سجون الاØتلال خمسة عشر عاماً ويعمل الآن مذيعاً ÙÙŠ إذاعة "صوت الأسرى" ويقدم برنامج "على Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø·ÙŠØ±" الذي يمثل Øلقة وصل بين الأسرى وذويهم Ùقد مثل الاعتقال بالنسبة له نقطة تØول ÙÙŠ Øياته.
Ùقبل الاعتقال كان يعمل مدرساً لمادة التاريخ أما بعد الخروج من المعتقل Ùرأى أن الواقع الغزي كله يجب أن ÙŠÙسخر بكل ما Ùيه من أجل قضية الأسرى إعلاميا وجهادياً.
Ùكل شيء يجب أن يصب ÙÙŠ اتجاه الإÙراج عن الأسرى، "Ùمن خلال تجربتي الإعتقالية الطويلة، رأيت أن الشيء الأساسي الذي يريده الأسرى هو تØريرهم".
يضي٠الØلبي: ورأى أن تÙعيل قضية الأسرى إعلاميا أمر مهم جداً، لأن الاعتقال بØد ذاته هو مأساة، والأسرى بØاجة إلى الإعلامي الواعي بقضيتهم الذي ينقل معاناتهم بشكل جيد ويكون Ù…Øرضاً على تØريرهم.
"Ùرأيت أن الماكنة الإعلامية الضخمة التي منَّ الله عليها بنا، يجب أن يقوم الصØÙÙŠ من خلالها بتوصيل هذه الرسالة وإشعار المواطنين بمأساة الأسرى التي يعانون منها Øتى يتØركوا من أجل تØريرهم ".
وعبر عن اعتقاده بوجود طواقم صØÙية Ù…ØترÙØ© ÙÙŠ قطاع غزة رغم أنها لم تعش تجربة الأسر إلا أنها قادرة على نقل رسالة الأسير بشكل جيد، لكنها قليلة إلى Øد٠ما، Ùانضمام الأسير المØرر غير المتخصص بالإعلام إلى هذه الطواقم الإعلامية المØترÙØ© يؤدي إلى تكامل هذه ويقدم مادة إعلامية ممتازة للجمهور، كما يرى الØلبي.
وتابع: لو دمجنا العمل بين الصØÙÙŠ المØتر٠والأسير المØرر Ùستكون الصورة الإعلامية المناصرة للأسرى ÙÙŠ أبهى صورها".
كأنني بينهم !
ويضي٠الØلبي: "وأنا خل٠الميكروÙون أنسى أني خارج السجن وأشعر بأني ما زلت داخله، Ùأتكلم بصيغة الجمع، وأتماهى بنسبة مئة بالمئة مع الأسرى، Ùعندما يتØدث إليهم ذووهم أشعر كأنني أسمع أمي وأبي وهم يوجهون لي رسائلهم وأنا ÙÙŠ المعتقل، وأتÙاعل مع ابن الأسير وزوجته ÙÙŠ Ø£Øاديثهم".
وبين أن هدÙÙ‡ أن يكون هناك اØترا٠Øقيقي لطواقم إعلامية تتخصص بشكل كامل من أجل ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‚Ø¶ÙŠØ© الأسرى ÙÙŠ المعتقلات، وتعري٠الناس بمأساة الأسرى ومعاناة أهلهم وذويهم، أما غايته Ùتتمثل ÙÙŠ خلق Øالة جماهيرية Øاملة لهمّ الأسرى وتعمل على إزالة هذا الهم (بتØريرهم).
أصعب المواق٠التي تمر على الØلبي وهو يقدم برامجه عندما يستمع لأم أسير طاعنة ÙÙŠ السن وتخبره عن شوقها للقائه قبل أن يتوÙاه الله، "Ùأتذكر Øينها والدي الذي مات وأنا ÙÙŠ المعتقل، ثم أمي التي توÙيت قبل الإÙراج عني بشهر، Ùلا أستطيع سوى أن أترك العنان لدموعي كي تنهمر".
وما يسعدني هو عندما يتØدث ابن أسير عبر الأثير إلى والده يخبره عما Øققه من إنجازات، وما Ø£Øرزه من درجات عالية ÙÙŠ دراسته، وألمس مدى Øرصه على إسعاد والده من خلال Øصوله على الدرجات العالية.
ÙرØØ© مضاعÙØ©
"ÙˆÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار كانت ÙرØتي بخروج هؤلاء الأسرى كبيرة ومضاعÙØ©ØŒ Ùكما ÙØ±Ø Ø°ÙˆÙˆÙ‡Ù… بخروجهم ÙرØت أنا كذلك Ùقد كنت رÙيقاً لهم على مدى خمسة عشر عاماً قاسمتهم Ùيها رغي٠الخبز وكأس الشاي البارد"ØŒ يقول الØلبي.
Ùتواصلي مع إخواني المعتقلين داخل السجون لم يتوقÙØŒ Ùهو مستمر بشكل شبه يومي، وما زلت أشعر بأنني بينهم، Ùأجد Ù†Ùسي Øريصاً على إيصال معاناتهم وآخر التطورات لديهم إلى الناس من خلال عملي الإعلامي.
انتماء لقضيتهم
أما الأسير المØرر رأÙت Øمدونة الذي اعتقل أيضاً لمدة خمسة عشر عاماً، Ùقد درس التØاليل الطبية قبل اعتقاله ÙˆÙÙŠ المعتقل تخصص ÙÙŠ علم الاجتماع والعلوم الإنسانية من الجامعة الصهيونية المÙتوØØ© ليكمل دراسته بعد الإÙراج عنه ÙÙŠ جامعة أبو ديس تخصص دراسات صهيونية.
وبعدها Ø·ÙÙ„Ùبَ من Øمدونة أن يقدم ÙÙŠ إذاعة صوت القدس، برنامجاً خاصاً بالأسرى، Ùكان الÙضل للإذاعة لإتاØØ© الÙرصة له ليخدم الأسرى إعلاميا، Øيث قدم Ùيها برنامجي "رغم القيد" Ùˆ"على Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø·ÙŠØ±".
يضيÙ: "أنا لا أعتبر العمل لقضية الأسرى مجرد عمل بل هو موضوع انتماء، وإنني أقوم بواجبي تجاه زملائي خل٠القضبان ".
ويبين أنه يشعر خلال عمله الإعلامي بأنه يؤدي واجبه تجاه زملائه خل٠القضبان، مؤكدا أنه لا يمكن لأØد أن ÙŠÙهم قضية الأسرى سوى من ذاق مرارة الاعتقال.
"ما زلت أشعر بأنني أعيش مرØلة الأسر، Ùكل تØركاتي سواءً ÙÙŠ البيت والعمل، تدور ÙÙŠ هذا الإطار، "Ùقضية الأسرى Ùوق المناكÙات السياسية، ÙˆÙوق الانقسام، ومهمة تØريرهم هي مهمة كل الÙصائل"ØŒ يضي٠Øمدونة.
أعيش معهم!
"Ùكل ما يتعلق بالأسرى هو يخصني، ÙÙÙŠ الإضراب الأخير كنت أنتظر قرار الاتÙاق على تØقيق الأسرى لمطالبهم ÙÙŠ خيمة الاعتصام وكأنني ÙÙŠ المعتقل أنتظر قرار مصلØØ© السجون، Ùشعرت بأنني جزءٌ لا يتجزأ من المعركة، وشعرت بÙرØة٠غامرة عند سماع نبأ انتصارهم وبنشوة٠ليس لها مثيل ".
"أما الموق٠الأصعب الذي واجهته خلال عملي الإعلامي، Ùهو أثناء تسجيل Øلقات برنامج "دمعة ÙˆÙاء "Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùضائية "هنا القدس" ÙÙŠ رمضان 2011 Ù…ØŒ Øيث صورت ثلاثين Øلقة ÙÙŠ بيوت أهالي الأسرى، Ùلم أكن أستطيع تمالك Ù†Ùسي وكنت أبكي كما يبكون من شدة شوقهم لأبنائهم".
لكن الØزن تØول إلى ÙØ±Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ كان ما يقارب نص٠من صورنا ÙÙŠ بيوتهم ÙÙŠ هذا البرنامج من المØررين ضمن صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار" Ùسجلنا معهم برنامج "بسمة ÙرØ" وكما بكينا مع عوائلهم شاركناهم ÙرØتهم الغامرة بالإÙراج عنهم، Ùوصل للمشاهدين كم هي مسألة الأسر والØرية تؤثر على Ù†Ùسية المعتقلين وأهاليهم وجميع نواØÙŠ Øياتهم.
أمنيتي.. صÙقةٌ أخرى
"ÙˆÙÙŠ أثناء التغطية الإعلامية للصÙقة ØŒ كانت لي لقاءاتٌ Øصرية مع أهالي الأسرى المبعدين إلى القطاع، Ùكنا ندخل إلى الجانب المصري من معبر رÙØ ÙˆÙ†Ø¬Ø±ÙŠ لقاءات معهم، ونجري ÙÙŠ الوقت ذاته لقاء مع الأسرى أنÙسهم، ثم نصور لقاءهم سوياً ".
ويتابع:" تÙاعلت٠بشكل كبير مع الصÙقة، Ùكنت أشعر وكأنني من ذوي المÙرج عنهم، Øتى أنني ذهبت إلى معبر رÙØ Ù„Ø£Ù†Ù‚Ù„ الØدث، لكنني عندما رأيت٠الأسرى الذين عشت٠مع عدد٠كبير٠منهم ÙÙŠ الغرÙØ© ذاتها تركت التصوير وانطلقت لاØتضانهم ولم أتمالك Ù†Ùسي Øتى أنني عدت٠يومها دون كم٠كبير من العمل كما كنت قد خططت٠مسبقاً.
وأعرب عن اعتقاده بأن الإعلامي الذي عايش تجربة الأسر هو الأكثر قدرةً على نقل تجربة الأسر وتÙهمها وإيصال رسالة الأسرى، Ùهو يتأثر أكثر من غيره بمعاناتهم، مبدياً أمله ÙÙŠ أن يستطيع الإعلاميون الÙلسطينيون إيصال رسالة الأسرى للعالم كله لأنها قضية إنسانية وأخلاقية، متمنياً أن يشهد المستقبل صÙقات كصÙقة ÙˆÙاء الأØرار التي أدخلت الÙرØØ© على الأسرى ومØبيهم.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936