العربي: اتفقنا على طرح ملف الأسرى في الأمم المتحدة

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، عن وجود انسجام تام في المواقف فيما يخص التحرك على مختلف الصعد لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وجود اتفاق على طرح ملف الأسرى في الأمم المتحدة. وكشفا في مؤتمر صحفي مشترك عقداه في قصر الضيافة بالعاصمة المصرية القاهرة، عقب لقاء جمع رئيس السلطة محمود عباس مع العربي، عن إجراء المشاورات لعقد اجتماع قريب للجنة مبادرة السلام العربية - لجنة المتابعة. من جهته، قال العربي: "سأبدأ الاتصالات مع الدول الأعضاء بلجنة مبادرة السلام حتى تجتمع اللجنة قريبا ليضع عباس الدول العربية بصورة ما ورد برسالة الحكومة الصهيونية التي تسلمها".
وأضاف: "لقد تباحثنا في الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، في ظل التجاوزات غير المعقولة التي تجري هناك بالنسبة للأسرى والمستوطنات، كما تباحثنا في الأوضاع في العالم العربي، واستفدت جدا من الآراء القيمة التي تفضل بها عباس".
وتابع العربي: "كما تناقشنا في مضمون الرسالة التي وصلت إلى عباس من الحكومة الصهيونية وهي رسالة سلبية مئة بالمئة، وليس فيها أي شيء يتفق مع المسؤولية في هذا الوقت، وبما يمكن أي يسهم في إحداث تقدم إلى الأمام بما يخص جلاء الصهاينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأسترسل: "أنا لا أستخدم كلمة السلام؛ لأنه أصبح لها مدلول سيئ، وأصبحت عملية وليس سلام، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال"، موضحا أنه اتفق مع عباس على متابعة موضوع الأسرى وبشكل خاص من قضى منهم بالأسر سنوات طويلة.

ركيزة عليا
بدوره، قال عريقات: "إن عباس وضع العربي بصورة أين وصلت الأمور بيننا وبين الجانب الصهيوني، ودخلنا الآن بالتنسيق لتحديد موعد للجنة مبادرة السلام العربية بأقرب وقت ممكن، حتى يتم التشاور مع الرئاسة القطرية للجنة، ومع بقية الأشقاء الأعضاء في اللجنة".
وأشار إلى أن اللقاء تناول ملف المصالحة الوطنية، مضيفا: "عباس قدم شرحا مطولا عن هذا الموضوع، ونحن نعتبرها مصلحة وركيزة فلسطينية عليا، ولا يمكن قيام أي أمر آخر غير قيام المصالحة، فهي أصبحت مصلحة فلسطينية عربية حيوية عليا، ولا بد من تذليل العقبات التي تحول دون تحقيقها".
وأضاف عريقات: "الرئيس والأمين العام تباحثا أيضا في موضوع الأسرى في السجون الصهيونية، واتفقا على أن يكون هناك مبعوث خاص من الأمم المتحدة لهذا الموضوع، وأن يتم العمل لإدراج الموضوع كبند على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورفع مكانتهم كأسرى حرب".
وتابع: "الرئيس والشعب الفلسطيني كله يثمن ما يقوم به أمين عام الجامعة العربية من جهود كبيرة في مجال مساعدة الشعب الفلسطيني ونحن نتفق معه، لأن الهدف واحد وهو تجفيف مستنقع الاحتلال الصهيوني وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 19/5/2012)

تعليقات الفيسبوك