الأحد 12 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى الصحفيون يعتبون لقلة الاهتمام بقضيتهم

    آخر تحديث: الأحد، 27 مايو 2012 ، 00:00 ص

    يقبع ثمانية أسرى صحفيين فلسطينيين في السجون الصهيونية في ظروف أقسى من تلكَ التي يعيشها الأسرى عموماً، خاصة وأنه يطلق عليهم "معتقلو رأي" حسب التهمة التي وجهت لهم، وهي "التحريض على الاحتلال الصهيوني".

    الصحفي وليد خالد مُدير مكتب صحيفة "فلسطين" في الضفة الغربية واحد من الصحفيين الثمانية، أرسلَ عبرَ زملائه المحررين رسالة إلى الصحافيين بأن "يتابعوا تغطيتهم لقضية الأسرى المركزية ويشددوا من تركيزهم على قضية الأسرى الصحافيين الذين لم يتلقوا دعما إعلاميا جادا". 
    والصحفي خالد من قرية سكاكا قضاء سلفيت، ولدَ عام 1971 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاد إلى فلسطين ملتحقاً بجامعة النجاح الوطنية، واعتقلَ بعدَ عامين من انتسابه للجامعة.
    وعاشَ حتى اليوم عدداً من الاعتقالات المتفرقة لم تنته حتى اللحظة، وخلال تلكَ الفترة أنجزَ عدداً من الكتب منها "الاستدلال العقلي على وجود الله" Ùˆ"عكس التيار" Ùˆ أنجزَ حالياً كتاب "أصول الاجتهاد التطبيقي" ولكنه لم يُطبع بعد. 
    عبد الله خالد شقيق الصحفي وليد أكد، أن معنويات شقيقه مرتفعة رغمَ مكوثه في العزل فترات طويلة لم يتحرر منها إلا بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى لتحقيق مطالبهم. 
    وقال عبد الله: "كافة رسائل وليد التي تصلنا عبر المحامي هي عادية، فهو يخشى على نفسه من التعرض لمشاكل إن أرسلَ رسائل تطالب بالنظر إلى قضية الأسرى الصحفيين والاهتمام بها، إذ أن الصهاينة تعتبرها رسائل تحريضية". 
    وتابع: "استغلَ شقيقي وقته في تأليف الكتب وتطوير مهاراته، ويزوره بينَ فترة وأخرى بناته ووالدتي والمحامي، وأنا ممنوع من الزيارة". 

    رسالة عتب 
    الصحفي صهيب العصا الذي أُفرج عنه قبل أيام أكدَ أن رسالة الأسرى الصحفيين المعتقلين عتب واضح وشديد اللهجة على نقابة الصحفيين التي لم تورد ذكر الصحفيين الأسرى إلا في المؤتمرات الخارجية. 
    وقال العصا: "الكثير من المؤتمرات التي تعقد بشأن الصحافيين المعتقلين تكون عبرَ المؤسسات الخاصة المعنية بشأن الأسرى بشكل أكبر"ØŒ مشيراً إلى أنه من واجب نقابة الصحافيين إيكال محامين لمتابعة قضايا الأسرى الصحافيين وتبني قضيتهم بأشكال عدة. 
    ولفت إلى أن عدداً من الصحافيين معتقلين إدارياً بلا أسباب واضحة، مؤكداً أنه تمَ تهديده بتهمة "التحريض" بعدَ اضطلاعهم على مواده المنشورة والتي تتحدث عن دولة الكيان الصهيوني. 
    وتابع: "حياة الأسر للصحفي مرهقة خاصة وأنه ينقطع عن علاقاته الاجتماعية، ووسائل الإعلام التي كانَ يعمل معها، وينقطع كذلك عن متابعة الأخبار التي يقتات منها روحيا". 
    وأكدَ العصا أن الأسرى يطالبون باهتمام بارز كذلك الذي حظوا به أثناء إضرابهم عن الطعام، وذلكَ لتحقيق كافة مطالبهم التي تمَ التوافق على تحقيقها بشكل نهائي. 

    وعود بنصرتهم.. 
    بدوره، أكد مدير عام صحيفة "فلسطين" إياد القرا، أن "فلسطين" تتبنى قضية مدير مكتبها في الضفة المحتلة المعتقل، وتفتخر به فهو "نموذج لصحفي يدفع ثمن رسالته الصحفية والإنسانية من حريته"ØŒ وفق قوله. 
    وتابع القرا: "الاحتلال الصهيوني يستهدف الصوت الحر دائماً، ووليد خالد نموذج للصوت الحر الذي حاول الاحتلال إخماده، ولكنها لم تنجح، ونحن في الصحيفة سنبقى أوفياء له، وهو مصدر فخر حقيقي للصحيفة".
    بدوره، أكدَ نقيب الصحفيين في غزة ياسر أبو هين، أن نقابته بصدد الإعلان عن خطوات متلاحقة لمتابعة ملف الصحافيين الأسرى في السجون الصهيونية، وقال: "قضية الصحفيين الأسرى قضية مركزية، وبالتالي نسخر كل إمكانياتنا وجهودنا لمتابعتها". 
    وتابع: "رغمَ أن عمر النقابة قصير إلا أن قضية الأسرى الصحافيين مطروحة على أجندتنا ولنا حملة قريبة لعرض قضيتهم في كافة المحافل الإعلامية التي نشارك فيها". 
    وأشار أبو هين إلى أن نقابته تواصلت مع نظيرتها الأردنية واتفقوا على متابعة ملف الصحافيين على الصعيد الحقوقي والدولي، لافتا إلى أنه من الصعب توكيل محامين من النقابة لزيارة الصحافيين نظراً للتشديدات الأمنية الصهيونية التي تحول دونَ ذلك.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 25/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين فوزي المدهون ومحمد ياسين من سرايا القدس أثناء تصديهما لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة

12 مايو 2004

قوات الاحتلال تقوم باحتلال قرى عولم وحدثا وعلام قضاء طبريا

12 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية خبيزة قضاء حيفا، راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين

12 مايو 1948

اغتيال الأسير المحرر معتصم محمد الصباغ من جنين باطلاق قذائف صاروخية على سيارته من قبل طائرة حربية صهيونية

12 مايو 2001

استشهاد الأسير المحرر حسن محمد حمودة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وهو من جباليا

12 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية