الأسرى يدعون لإفشال مخططات الهيمنة والفتنة في العالم العربي

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

دعا الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان لإدراج قضية مبعدي كنيسة المهد إلى غزة وأوروبا ضمن الشروط التي أعلنها الرئيس محمود عباس للموافقة على لقاء شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الصهيوني إذا ما صحت تلك الأنباء.
وقال إن المبعدين البالغ عددهم 26 في غزة و 12 في أوروبا يستعدون لتنفيذ فعاليات واسعة لإثارة قضيتهم احتجاجا على تجاهلها خاصة وأنهم يعيشون أوضاعا قاسية منذ إبعادهم القسري في أيار 2002. وذكر أن الاحتلال يواصل فرض الإجراءات التعسفية بحقهم مثل منع ذويهم من زيارتهم في غزة، وعدم السماح لزوجاتهم بالعودة لبيت لحم واتخاذ عقوبات للانتقام منهم بأشكال مختلفة.
وقال كنعان: "نتوجه إلى الرئيس بإنهاء قضية مبعدي كنيسة المهد إذا صحت الأنباء المتداولة حول لقائه بموفاز".

نداء من الأسرى
على صعيد آخر أطلق الأسرى الفلسطينيون والعرب نداء إلى علماء الأمة ومفكريها والمرجعيات والأحزاب والمؤسسات الوطنية والقومية والإسلامية لإفشال المخططات الرامية لشرذمة الأمة وقواها وأحزابها لتمرير المخططات التآمرية ضد العالمين العربي والإسلامي وحذروا من انقلاب الربيع العربي ليصبح أياما حالكة تعيد الاستعمار والهيمنة وتسلب الأمة وشعوبها مقدراتها وحريتها وكرامتها، بوجود أياد تتلاعب لمنع الوحدة وإنهاء الانقسام في فلسطين وتفجير سوريا وتخريبها والتلويح بالتوغل في لبنان وحرف مسار الديمقراطية في مصر وتكريس الاستعمار في ليبيا وتدمير اليمن ومحاولة افتعال الفتنة بعد أحداث نهر البارد لتكون مدخلا للمخطط الجديد.
وأضاف الأسرى: "أعداء الأمة لم ولن يكتفوا بما خلفوه من خراب ودمار جراء حروبهم المتعاقبة على المنطقة بل يسعون لتمزيق وتفتيت واستنزاف قدراتها البشرية والمادية من خلال زجها بحروب طائفية متعددة الدوافع والأبعاد ومتنوعة الأشكال والساحات". وشددوا على أن إشغال الأمة بتناحرات وصدامات بين بعضها البعض مهما كانت الخلفية لذلك لن يؤدي لتفتتها وضعفها وهدر طاقاتها وقدراتها المادية والبشرية فحسب وإنما سيسهل على أعداء الأمة استباحة حرماتها وسيمنحهم المحفز والفرصة لتكثيف أعمال الهدم والتخريب والتهويد التي يقوم بها في مدينة القدس بل سيتجرأ على تنفيذ مخططه الرامي لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ولن يردعه عن ذلك إلا رص الصفوف.

صرصور يزور الأسرى
هذا وزار الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير،الأسرى أحمد أبو جابر، إبراهيم أبو مخ، رشدي أبو مخ، إبراهيم إغبارية من الداخل وهزاع السعدي من جنين في سجن جلبوع، والتقى في هداريم بكريم يونس، وفي الشارون بالأسيرتين لينا جربوني وورود قاسم.
وقال الشيخ صرصور إنه تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص، وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة، والآليات التي تبناها النائبان عن الحركة الإسلامية صرصور وغنايم، لمتابعة قضية أسرى الداخل وتم الاتفاق على التركيز على المسار الصهيوني الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير، من غير إهمال المسارات الأخرى. و حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي، والتي دعت لتعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن، والحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية.

مناشدة لعلاج أسير
من جانب آخر ناشدت عائلة الأسير صافي بسام ياسر حوشية 36 عاما من بلدة اليامون الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التحرك ومتابعة الوضع الصحي لابنها الذي يعاني من انتشار الحبيبات في كافة أنحاء جسده إضافة لمعاناته من وضع صحي سيء إثر إصابته بمضاعفات عقب إجراء عملية جراحية له مؤخرا وتعمد إدارة السجون إهمال علاجها.
وأفاد المواطن بسام حوشيه، أن نجله صافي المعتقل منذ 2003/7/3، خضع مؤخرا لعملية "فتاق" ولكنه بدأ يعاني من الم شديد في أنحاء متفرقة من جسده الذي ظهرت عليه حبيبات حمراء اللون، كما يعاني من حكة دائمة ومن ضغط، وقد منعت العائلة من إدخال طبيب جلد متخصص لفحصه وعلاجه. ويذكر أن صافي في سجن شطة محكوم 35 عاما بتهمة الانتماء لحركة فتح، ووالده ممنوع من الزيارة بحجة الرفض الأمني.

 (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 18/6/2012)

تعليقات الفيسبوك