- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ليس أدبا أو ثقاÙØ© سجون
بقلم: د.Øسن عبد الله
الكتابة ÙÙŠ المعتقل عملية شائكة ومعقدة، وهي خلاصة تÙاعل جدلي بين الذاتي والموضوعي، وهي توق للانطلاق والانعتاق ومعانقة الإنساني الرØب، بعيداً عن القضبان والأسلاك الشائكة، على قاعدة أن السجان عندما يعتقل مناضلاً Ùلسطينياً Ùإنه يسعى لعزله عن مجتمعه، لكي يمنع تواصله السياسي والÙكري والاجتماعي والثقاÙÙŠ مع أبناء شعبه، بمعنى أن السجان لديه أجندة معنونة "بتقريب الإنسان المعتقل من الموت"ØŒ أي أن ÙŠØµØ¨Ø Ø±Ù‚Ù…Ø§ لا Øول له ولا قوة، يشبه الإنسان الØÙŠ بيولوجياً، لكنه لا يشبهه على مستوى الوعي الروØÙŠ بكل أشكال هذا الوعي من سياسي وثقاÙÙŠ وأخلاقي ÙˆØقوقي وإبداعي.
لذلك Ùإن "إدارات المعتقلات" ÙˆÙÙŠ كل المراØÙ„ قد Ùرضت Øصاراً ثقاÙياً مشدداً على المعتقلين، وتØكمت ÙÙŠ Øركة الرسالة والكتاب، بل أن تثبيت القلم والورقة والكتاب ÙƒØÙ‚ طبيعي للمعتقل، تطلب إضرابات Ù…ÙتوØØ© عن الطعام، والأمر ذاته انسØب على المذياع والتلÙاز وكل المكتسبات الأخرى.
ÙˆÙÙŠ مقابل سياسة التقريب من الموت، Ø§Ø¬ØªØ±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹ØªÙ‚Ù„ الÙلسطيني توجهاً نقيضا، من خلال إستراتيجية التقريب من الØياة، Øيث ناضل بكل الأدوات الممكنة ÙÙŠ الاعتقال، من أجل أن يظل قريباً من الØياة. ولأن الثقاÙØ© والكتابة تشكل Ø£Øد شرايين الØياة الروØية، Ùقد تبارى المعتقلون لاسيما ÙÙŠ السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ÙÙŠ القراءة والكتابة والتثقي٠الذاتي والجماعي، بل إن "إدارات المعتقلات" اعترÙت ÙÙŠ أكثر من مناسبة وأمام ممثلي المعتقلين، بأن المعتقلات تØولت Ùعلياً إلى مدارس وجامعات.
إذن Øينما يكتب الإنسان المعتقل قصيدة أو قصة أو عملاً بØثياً أو واجباً جامعياً، ÙÙŠ إطار متطلبات أكاديمية، Ùإنه يمارس الØياة ويؤكد إنسانيته، ويشعر أنه يتنسم أنÙاس الØرية، Øتى وهو يرس٠ÙÙŠ الأغلال، انسجاما مع مقولة ÙلسÙية Ù…Ùادها أن "الØرية هي معرÙØ© الضرورة". وقد مرت عملية الكتابة والإبداع ÙÙŠ مراØÙ„ØŒ ولها مواصÙات وخصائص. وأنا شخصيا تناولت هذه التجربة ÙÙŠ أكثر من ثماني دراسات متكاملة، إضاÙØ© إلى ما كتبه عدد من الكتاب والنقاد، لكن Øصيلة ما كتب ما زالت Ù…Øدودة ومبعثرة، مقارنة مع زخم التجربة وغزارة النتاجات الثقاÙية والإبداعية وتعدد الأقلام والمواهب. لكن الغريب ÙÙŠ الأمر، كلما شاركت ÙÙŠ ندوة أو ورشة عمل أو مؤتمر Øول هذه التجربة اكتشÙت من جديد تعدد التسميات والتصنيÙات لما كتب وأنتج ÙÙŠ الاعتقال. Ùهناك من يصرّ على تسمية "أدب السجون"ØŒ وهناك من ÙŠÙضل تسمية "أدب الأسرى"ØŒ ÙˆÙريق ثالث اختار "أدب المعتقلات". ÙˆÙÙŠ رأيي، أن "أدب السجون" تسمية خاطئة مئة ÙÙŠ المئة، Ùالمعتقل ليس سجيناً ارتكب مخالÙØ© جنائية لا تتواÙÙ‚ مع القوانين الصهيونية، Ùسجن بسبب ذلك.
ونØÙ† ندرك أن السجان يصر على تسمية المعتقل الÙلسطيني بالسجين ومخاطبته بذلك Ø´Ùوياً وكتابياً، لتثبيت أنه خارق للقوانين مثل اللص أو المغتصب، متجنباً استعمال تسمية معتقل أو أسير لدلالاتها السياسية والØقوقية والنضالية والأخلاقية.
أما بخصوص تسمية الأسير، ÙÙ†ØÙ† نطلق هذه التسمية على اعتبار ما سيكون، أو من باب طموØنا، متمنين أن تجبر المؤسسات الØقوقية الدولية سلطات الاØتلال على معاملة المعتقل الÙلسطيني، ÙÙŠ إطار مكانة ÙˆØقوق واعتبارات أسير الØرب، استناداً إلى اتÙاقية جني٠الرابعة.
Ùهل واقع المعتقل الÙلسطيني الآن واقع أسير؟ هناك Ùرق بين Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ المرير. Ùلماذا إذن نسوÙّق للعالم هذه التسمية وكأننا وصلنا بأوضاع المعتقل الÙلسطيني إلى مكانة الأسير!! أليس ÙÙŠ ذلك تجميل غير مقصود لوجه الاØتلال، وكأننا نزي٠واقعاً، أو نخطئ ÙÙŠ توصيÙÙ‡.
ÙÙŠ بداية الثمانينيات شهد معتقل عسقلان نقاشا بين المعتقلين Øول تصني٠واقعهم، وخلصت النقاشات إلى تسمية "المعتقلين"ØŒ Øتى أنهم اخذوا يسØبون هذه التسمية على اللجان والمجلات، اللجنة الاعتقالية، والبيان الاعتقالي، وهنا المقصود توصي٠واقع Øال. لذلك Ùإنني وعلى هامش ندوة لمناسبة توقيع ثلاثة كتب أنتجت ÙÙŠ الاعتقال ÙˆØوله، بادرت إليها وزارة الثقاÙØ© بالتعاون مع الكلية العصرية الجامعية، اقترØت الك٠عن استعمال تسمية "أدب السجون"ØŒ واستبدال ذلك ب "أدب المعتقلات"ØŒ أو "أدب الاعتقال" أو "نتاجات المعتقلين الÙلسطينيين" وهكذا. Ùالقصيدة أو الخاطرة تتكوّن جنيناً ÙÙŠ ذهن الكاتب عندما يطرقون باب بيته بهد٠اعتقاله، أو عندما يزجون به ÙÙŠ سيارة عسكرية، أو خلال التØقيق، أو ÙÙŠ مرØلة انتظار المØاكمة، أو بعد إصدار الØكم.
وقد يكتب المعتقل قصيدة أو بØثاً خلال الاعتقال الإداري وهكذا.. إنها (إذن Øالة اعتقال ÙÙŠ اعتقال)ØŒ وبالتالي Ùإن التسمية من المÙروض انه تكون دقيقة ÙÙŠ التوصيÙ.
وأخيراً أن تناول التسمية ليس رياضة Ùكرية أو تلاعباً ÙÙŠ الكلمات أو انسياقاً وراء شكليات، لأن التسمية وأية تسمية من المÙروض أن تكون دلالاتها ومؤشراتها معبرة عن واقع الØال بشكل دقيق. من هنا Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ وزارة الثقاÙØ© تسمية مشروعها الخاص بإصدار كتب بأقلام معتقلين أو Ù…Øررين، ب "أدب الاعتقال أو أدب المعتقلين"ØŒ وربما يمكن تسمية ذلك ب "ثقاÙØ© أو إبداعات انتصرت على القيد"ØŒ لكي نخرج من دائرة تسمية "السجن" وبشكل نهائي.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد القائد Ù…Øمد شعبان الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط مدينة غزة
20 مايو 2006
اغتيال المجاهدين عبد العزيز الØلو ومØمد أبو نعمة ومØمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقص٠صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة
20 مايو 2007
استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انÙجار عبوة ناسÙØ© داخل منزله شرق مدينة رÙØ
20 مايو 2007
استشهاد المجاهد Øامد ياسين بهلول أثناء تصديه Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†Ù‰ Ù„ØÙ‰ البرازيل ÙÙ‰ رÙØ
20 مايو 2004
الاستشهادي المجاهد Ù…Øمد عوض Øمدية من سرايا القدس ينÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة
20 مايو 2002
الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتÙجير سيارته ÙÙŠ بيروت
20 مايو 2002
استشهاد 7 عمال Ùلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني Ù…Ø³Ù„Ø ÙÙŠ قرية عيون قارة قرب تل الربيع المØتلة
20 مايو 1990
إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø 1150 أسير Ùلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإÙراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا Ù…Øتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" ÙÙŠ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاØتلال والثورة الÙلسطينية
20 مايو 1985
اÙØªØªØ§Ø Ø³Ø¬Ù† Ù†ÙØØ© ÙÙŠ قلب صØراء النقب
20 مايو 1985
اØتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والساÙرية قضاء ياÙا، وصرÙند العمارقضاء الرملة
20 مايو 1948
مجلس الأمن يقرر وق٠إطلاق النار ÙÙŠ Ùلسطين وتعيين الكونت Ùولك برنادوت وسيطًا
20 مايو 1948
إنتهاء الØملة الÙرنسية بقيادة نابليون بعد Ùشله ÙÙŠ اØتلال مدينة عكا الÙلسطينية
20 مايو 1799