السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    جلسة حوارية تتناول واقع الأسرى ما بعد الإضراب عن الطعام

    آخر تحديث: الخميس، 28 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير"، بالتعاون مع بلدية نابلس، جلسة ثقافية بعنوان:"قضية الأسرى: ماذا بعد الإضراب"، تحدث فيها كل من عضو المجلس التشريعي خالدة جرار، ومنسق المنتدى الدكتور الأسير المحرر الدكتور يوسف عبد الحق، وأدارها منسق العلاقات العامة في المنتدى المحامي فضل عسقلان.
    وألقى رئس مجلس إدارة "تنوير" المهندس زياد عميرة كلمة أكد فيها "أهمية قضية الأسرى باعتبارها قضية وطنية بامتياز، والقضية الأسمى في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني كونها ترتبط بقضية تحرر الأرض والإنسان معا".
    بدورها قالت جرار إن "الأسرى خاضوا إضرابا بطوليا انتهى بانتصارهم على الجلاد، وخلق حالة جماهيرية غير عادية أعادت اللحمة لحراك شعبي فلسطيني في كل أجزاء الوطن". واستشهدت بما قاله الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات لزوجته خلال زيارتها له بأن "الأسرى يشعرون بنشوة الانتصار وقد حققوا هدفا طال انتظاره، والحركة الأسيرة انتصرت بإرادتها على صلف السجان". وأشارت إلى أن "إلغاء العزل السياسي في مقدمة الانجازات لما له من أهمية على نفسية الأسير".
    وقالت أن "مضمون سياسة العزل ترمي إلى قتل الأسير حيا، فتجرده من أدميته بقطع تواصله الاجتماعي وعزله عن محيطه، فلا يستطيع التفاعل إلا مع الاسمنت المسلح، ولا يستطيع الحديث إلا مع الذات، ولا يقدر على التواصل مع الخارج لحرمانه من وسائل الاتصال، والزمن يغدو زمنا موازيا لا يقاس بالدقائق والساعات، بل بوحدات خاصة تتهيأ للأسير، كعدد النتوءات المدببة على جدران الزنزانة، مثلا". وأشارت إلى تملص سلطات الاحتلال مما تم الاتفاق عليه بين مصلحة السجون والأسرى بحجة "أنكم فهمتم قصدنا خطأ".
    وذكرت أن "تجديد الاعتقال الإداري للمعتقل حسن الصفدي خرق خطير للاتفاق، كون إدارة مصلحة السجون وافقت على إطلاق سراح كل المعتقلين الإداريين الذين كانوا في المستشفى"، محذرة من مخاطر عودة الأسير الصفدي للإضراب نظرا لوضعه الصحي الصعب. وشددت جرار على أن "تدويل ملف الأسرى مهم جداً يجب أن تسبقه خطوات تمهديه ذات صلة بالموضوع السياسي والحركة الأسيرة، وهذا الملف يجب أن يطرح على المحافل السياسية الدولية وخاصة مجلس الأمن، لكن بعيدا عن هيئة الأمم والجمعية العمومية".
    بدوره حيا الدكتور عبد الحق، الأسرى على إضرابهم البطولي، وأفصح عن انطباعاته الخاصة التي كوّنها في 6 شهور، هي فترة اعتقاله الإداري. وأشار إلى أنه "منذ اعتقال الأسير يتم ضربه بقسوة ما بعدها قسوة، دون رقيب أو حسيب قبل دخوله مرحلة التحقيق ودون توجيه أي سؤال"، مستشهدا بما قاله له طفل أسير عمره 13 عاما: "لم أجلس في المعتقل ساعة دون ضرب". وأضاف: "بعض الأسرى قُيدوا خلال التحقيق معهم بسرير حديدي لفترات طويلة تزيد على 20 ساعة، القيود كانت تفك فقط عند قضاء الحاجة".
    وتابع: "أنه يتم خلال التحقيق التطاول على الكرامة الإنسانية وعلى كل شئ مقدس للأسير من خلال الإهانات المتواصلة، كالسباب والشتم، الذي يطال الفلسطيني الكبير قبل الصغير، والمتعلم قبل الأمي". وحول المحاكم، قال: "الأحكام موجودة مسبقا من قبل المخابرات بأساليب قمعية رادعة ليس لها علاقة لا بالقانون ولا بالإنسانية". ورأى عبد الحق "أننا كشعب وأسرى أنجزنا انجازا يجب عدم التراجع عنه، وأن خروقات المحتل باتت منهجا واضحا، لذلك علينا كفلسطينيين أرشفة كل الخروقات وعرضها على الوسيط المصري والدولي وتعريتها أمام العالم".
    وتساءل د. عبد الحق، هل يمكن أن يعامل الاحتلال، الفلسطيني كأسير حرب؟ أجاب: هذا طموح للشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة وهو طموح استراتيتيجي، هو طموحاً ليس صعب المنال إذا ما تبنى الشعب الفلسطيني خطة عمل محكمة ومتكاملة مع المحامين والمؤسسات ووزارة شؤون الأسرى وأصدقاءنا في الخارج وكل المعنيين في ملف الأسرى وما دون ذلك سوف تخرق كل الاتفاقيات ويضيع كل الجهد والتضحيات في مهب الريح".

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 25/6/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية