26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    بمبادرة وزارة الإعلام ونادي الأسير: أطفال طوباس يُحررون الريخاوي

    آخر تحديث: السبت، 21 يوليو 2012 ، 00:00 ص

     

    اختار أطفال محافظة طوباس وزهراتها التضامن مع الأسير أكرم الريخاوي الذي يخوض معركة الجوع لأجل الكرامة لليوم الثامن والتسعين في حرب هي الأطول في الكون، بكتابة رسائل تضامن ودعم وحرية له، بعدد الأيام التي قضاها في إضرابه.
    وتحلق الأطفال بالتناوب حول طاولة داخل قاعة بلدية طوباس، وخطوا للريخاوي عبارات ورسائل ورسومات تُعبر عن دعمها لإضرابه، بمبادرة من وزارة الإعلام ونادي الأسير، على هامش الاعتصام الذي أطلقته فعاليات محافظة طوباس لأسري الحرية.
    وكتب عُبادة جمال: نحن معك يا أكرم، ولن ننساك. فيما خاطبته هبه صوافطة بعبارة' نتمنى لك السلامة، وإن شاء الله ستنتصر على سجانك.' أما ريم رسمي فخطت بالأزرق: نحن معك حتى النهاية، وأنت في قلبنا. ومثلها وبجوار رسم للقلب فعل ساري عادل، وإبراهيم صلاح،ومها غالب، وهبة إياد، وعبد الوهاب شادي، وناصر صلاح الشيء نفسه.
    وفاحت من رسالة صقر جهاد عبارات حماسية قالت إحداها: غلبتنا يا أكرم، وصمت رمضان قبلنا ثلاث مرات دون أن تفطر، وبالتأكيد أنك ستنتصر. أما راما الرطروط فنسجت عبارة: ستقهرهم يا أكرم.
    وخط رشيد دراغمة: نحن وكل أطفال فلسطين معك، ونتمنى أن يمنحك الله القوة والصحة لترى الحرية. فيما قال محمد سليمان دراغمة:' نحن معك، وسنفرح بعودتك سالماً منتصراً.
    أما إبراهيم علي فحملت رسالته إشارة إلى التضحية التي يقدمها الريخاوي برفض الطعام بحثاً عن الحرية. وقالت مادلين شادي فأوردت عبارة بخط كبير تؤكد أنها واثقة من حرية أكرم، وعودته إلى أطفاله.
    واختزلت روند الرطروط رسالتها بعبارة تقطر أملاً بالخلاص والحرية. في حين اكتفى عبد الناصر جمال بكتابة اسم الأسير الريخاوي بخط بارز غطى الصفحة البيضاء كلها.
    وتمنت مادلين مجدي أن يتحرر الأسير المضرب منذ 12 نيسان. وقالت عبيدة صلاح إنها واثقة من الحرية في كل الاحتمالات؛ فإما الخروج من السجن، وإما التحرر من ظلم السجان ولو شهيدا.
    أما نادين عبد الرازق فقالت: أهلك وبلدك ينتظرونك يا أكرم منتصراً إن شاء الله. فيما تابع ماهر مجدي: أنت تعلمنا الصبر والكرامة.
    وجاءت رسالة أنوار قصراوي مغايرة، حين وجهت للريخاوي دعوة مفتوحة للغداء في أحدث مطعم في مدينتها، حينما يعانق الحرية!
    وتضامنت نغم محمد برسم حاول تقليد أكرم ببراءة. وعلته عبارة: ' يا رب يرجع سالم'. وقالت سطور ضحى التاج: لا تستسلم يا أكرم، سنظل معك، وإن الله مع الصابرين، ولا بد للقيد أن ينكسر، مهما طال الليل.
    وعبّر محمد حسن صوافطة عن خشيته على حياة الريخاوي، بعد هذا الوقت الطويل من الإضراب. وتمنت بتول محمود، ومثلها فعل قيس التاج، وسهير وجدي أن ينكسر القيد، وأن يتحرك العالم لنصرة الأسير المضرب منذ 98 يوماً.
    وكتب إيهاب عبد المنعم: واثقون من انتصارك، فالنصر صبر ساعة. وتمنى قيس صوافطة انتصار أكرم وعودته إلى أطفاله في غزة.
    واقتبس أحمد فواز أبياتا ذائعة الصيت من الشعر تقول: إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر.
    ورسمت ريناد علي صورة فرح، في رسالة تعبر عن أملها في عودة الريخاوي حراً. أما شيماء حسين فرسمت صورة للأسير وهو يتخلص من قضبان السجن. وبتجسيد مماثل قدم محمد أبو مراد عبارة: الحرية الكبيرة لك، وهي تعلو القضبان.
    وعّبر عدي هيثم عن أمله في انتصار أكرم، وكل أسرى الحرية. أما زهدي حمد فقال: سينصرك الله في النهاية. وتكرر الشيء ذاته في رسائل حسن سلامة، وأسامة نصر الله، مع رسم للريخاوي وهو يرفع شارة النصر.
    وقالت رسالة خالد صبح: نحن معك لحظة بلحظة، ولن ننساك، وندعو الله دائما لتعود سالماً. فيما كتب محمد عمر منصور: نحن أطفال مخيم الفارعة، نتمنى لك الشفاء والحرية والصمود. وجاءت عبارات مازن صبح لتخبر الريخاوي بأن أطفال فلسطين لن ينسوا نضاله.
    وخط حسين رائد عبارة فلسطين، مخاطباً الأسير بأن الحرية اقتربت، فهي بعد الظلام والجوع.
    وقال عميد ماهر طربوش: الحرية أغلى من الطعام يا أكرم، ولا للسجن. أما محمود هاني فاستهل رسالته بالسؤال عن صحة الريخاوي، مع الدعاء له بالحرية، بجوار رسوم لقضبان متكسرة. ومثله، وبتعديلات طفيفة، فعل مازن أسعد، وفراس صبح، وكريم غسان، ومحمد حاتم، وفاطمة مهنا، وجهاد زيد الكيلاني، ومؤمن صوافطة، وأمين وجيه مسلماني، وقاسم صوافطة.
    وشقت كلمات محمد نضال طريقها إلى أكرم بالقول: أنت بطل، ونحن نتعلم منك دروس الصبر. وكتب إسراء مصطفى: نحن معك، وسنفرح كثيرا بحريتك.
    وقالت أماني إبراهيم: نشعر بالفخر من تجربتك وتضحياتك، ومنها نتعلم كيف نحب الحرية والأرض. ونسجت مها دراغمة: أنت صامد وشجاع وصابر، ونحن نقف معك، ومع أطفالك.
    وعبرت مرح أبو محسن عن تقديرها للريخاوي في إضرابه، ووصفته بالمناضل والمقاوم الأول. ووصفته هبه وليد بالشجاع، وغادة عمر بالبطل الكبير، ووسيم محمود بالإنسان الصامد.
    واختار قصي عبد السلام رسم مفتاح الفرج لأكرم ولرفاقه الأسرى، قائلا: أنت تعيش بحرية رغم القهر. وكتب سميح دراغمة: غداً ستشرق الشمس، وستعانق أطفالك.
    ولم تجد زينة جميعان إلا رسم قارورة ماء ووجبة طعام، ووضعت عليهما إشارة ( إكس) بجانب رقم 98، وهو العدد الذي بقضيه الريخاوي في حربه ضد السجان.
    وتكررت عبارات الصمود في رسائل سارة عاهد، و ونورة سلامة، وندى صبح، وأمير عاهد، وإيمان شوبكي، وأيمن صبح، وفداء صبح، ودانا هاني، وأسامة أحمد، ومحمد هيثم، غير أن رسالة رنين صبح المصورة، فجاءت على شكل حوار افتراضي جمعها بالأسير الريخاوي، حين تقول له: نحن معك والحرية لك، فيما يرد عليه بنفسه بعبارة تقدير وشكر.
    وحفلت رسائل دعاء مازن، وأماني إبراهيم، ومصطفى علي، وأحمد علي، وصالح حسن، ومجد عادل، وصفاء يوسف، ومحمود شادي، ومالك أحمد، وأريج نصر، وعمر بسام، وفؤاد خليل، ورنا سليمان، وعهد إبراهيم، وماجد صلاح، وماسة أحمد، وفداء سالم، ومعالي حسن، ووديع خليل، وأيسر محمد، بعبارات دمجت بين الأمل والدعم للريخاوي من جهة، والثقة بالحرية في نهاية المطاف من جهة أخرى.
    وقالت وفاء صوافطة: سينتهي الليل مهما طال إن شاء الله. فيما عبّرت فاطمة أحمد عن أملها أن يسمع العالم صرخات الريخاوي، بعد كل هذا الوقت من الألم. ووصفه وسام عبد الحميد بفارس فلسطين. وخطت ربى محمود: ننتظر حريتك بفارغ الصبر. وتمنت منى حسني أن يكون اليوم 100 الأخير من إضراب الريخاوي، لينعم بعدها بالحرية.
    وأشار منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف، أن الوزارة تأمل لرسائل الحرية للريحاوي أن تصل أصحاب الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية والإعلامية في أرجاء الأرض؛ لتسليط الضوء على موته التدريجي، وعدم انتظار عودته إلى عائلة في كفن أبيض، يصبغ وحشية الاحتلال السوداء بوصمة عار أخرى.
    وأضاف إن الريخاوي تجاوز الأسير الإيرلندي، وصاحب أطول إضراب عالمي (بوب سانز) الذي سقط في السجون البريطانية بعد 65 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية. وتفوق على محمود السرسك، الذي خاص 96 يوماً في الإضراب، قبل الانتصار على السجان بالحرية.
    وقال مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة، إن الرسائل تؤكد أن شعبنا لن يترك أسراه لوحدهم في معركتهم ضد السجان، وسيواصل دعمهم بكل ما يمتلكه من قوة ومقدرات وأشكال إبداعية.
    وأكد أن الأطفال تحدوا الحر والشمس، وتضامنوا مع الريخاوي والبرق والصفدي والشراونة الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية، ومع كل أسرى الحرية.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 17/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية