تنظيم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وبالتعاون مع دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، واستنكارا لاعتقال الأخت المجاهدة: نوال السعدي، اليوم الساعة العاشرة صباحا أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، وقد شهدت الوقفة التضامنية مشاركة جماهيرية كبيرة.

وخلال الوقفة التضامنية حيا الأستاذ ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس الحضور الكريم على مشاركتهم التضامنية، مؤكدا على أهمية مثل هذه النشاطات التضامنية مع الأسرى البواسل لكي يعلم الجميع أن شعبنا لم ولن يتخلى عن أسراه الأبطال وسيواصل الطريق معهم حتى يتم ينالوا حريتهم، ثم تحدث عن معاناة الأسرى المضربين عن الطعام وأبرق لهم بالتحية والإشادة على صمودهم في الإضراب، منوها لدخول الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة يومه 130 في الإضراب عن الطعام، والأسير المضرب  عن الطعام سامر العيساوي يومه 99 في إضرابه عن الطعام، منتقدا مماطلة سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأخوة المضربين عن الطعام، ومستنكرا للصمت الدولي على انتهاكات دولة الاحتلال لحقوق الأسرى.
ونوه صالح إلى أن هذه الوقفة التضامنية تأتي في وقت حساس تمر به قضية الأسرى، لاسيما بعد النجاحات المدوية التي حققها الأخوة الأسرى في إضراباتهم الأخيرة الفردية منها والجماعية، مشيراً إلى معاناة الأخوات الأسيرات ومشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم صمودهم في مواجهة المحتل الغاشم.
واستنكر صالح اعتقال سلطات الاحتلال للأخت المجاهدة نوال السعدي أم إبراهيم (50عاما)، زوجة الشيخ المجاهد بسام السعدي المعتقل في سجون الاحتلال إداريا، مؤكداً أن اعتقال الأخت المجاهد أم إبراهيم يأتي ضمن سياسة سلطات الاحتلال الهادفة لكسر صمود الشيخ بسام السعدي، لاسيما أن اعتقال زوجته تم بعد أيام قليلة من تجديد الاعتقال الإداري بحقه, مشيراً إلى أن اعتقال الأخت أم إبراهيم لن ينال من عزيمة وصمود الشيخ بسام السعدي وتحديه لسجانه الظالم.
وناشد صالح جمهورية مصر العربية بضرورة التدخل لإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الأسرى والذي تم برعاية مصرية في أعقاب إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار إلى انتهاكات الاحتلال للاتفاق لاسيما فيما يتعلق بزيارات أهالي أسرى قطاع غزة فهي مازالت محدودة وتتم وفقا لسياسة التقطير المرفوضة من قبل أهالي أسرى قطاع غزة، وكذلك ضرورة إنهاء العزل الانفرادي للأخ المجاهد ضرار أبو سيسي، وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم الأسرى قي صمودهم أمام سلطات الاحتلال حتى ينالوا حقوقهم كاملة.من جانبها أكدت المتحدثة باسم دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي أن ما تعرضت له الأخت نوال السعدي زوجة الشيخ المجاهد بسام السعدي قد يحدث مع أي من أبناء شعبنا لكن العدو أراد من ذلك أهداف خبيثة وهي كسر صمود وشموخ الشيخ المجاهد بسام السعدي، منوهة إلى أن الأخت المجاهدة أم إبراهيم والدة لشهيدين توأمين هما (إبراهيم وعبد الكريم).
واستنكرت المتحدثة الصمت الدولي الرهيب تجاه انتهاكات دولة الاحتلال لحقوق الأسيرات الفلسطينيات، وأكدت أن الأسيرات بحاجة لأفعال لا أقوال تلجم العدو وتعيد لهن حقوقهن المكفولة في القوانين الدولية، وختمت حديثها بدعوة فصائل المقاومة لأسر جنود الاحتلال من أجل إبرام مزيد من صفقات التبادل على غرار صفقة وفاء الأحرار.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 07/11/2012)

تعليقات الفيسبوك