- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلات الطلبة الأسرى تبكي قهراً على أسر Ø·Ù…ÙˆØ Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù‡Ø§
كثيرة هي المنغصات والآلام التي يصنعها السجان بØÙ‚ الأسرى الشبان ÙÙŠ سجون الاØتلال، سيما هؤلاء الذين اعتقلوا دون الانتهاء من تعليمهم الجامعي، Øيث يشتكون معاناة مضاعÙØ© بسبب القهر على تلك الأيام التي تمضي وهم مغيبون خل٠القضبان، ويبقون أسرى تقيدهم الأسلاك ويقتلهم القهر من شدة طول مدة الاعتقال دون إكمال دراستهم التي تعرقلت.
اعتقال من بين الكتب
لعل الأسير سعيد بكر بلال "24 عاما" واØداً من هؤلاء الطلبة الذين لا يزال الأسر عائقاً لإكمال دراستهم الجامعية، Øيث اختطÙÙ‡ الاØتلال دون أن يكمل دراسته ÙÙŠ قسم الاقتصاد الإسلامي بجامعة النجاØØŒ ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي توضع بها العراقيل أمام طموØÙ‡ ÙÙŠ الانتهاء من الدراسة، بل تعرض للاعتقال قبلها أكثر من مرة.
عبرت العائلة التي تقطن بمدينة نابلس، عن ألمها وقلقها الشديد على ابنها الذي يعاني الأسر والمØروم من إكمال دراسته Øيث زاد من الطين بلة.
تØدث والد الأسير عن تلك اللØظات التي اعتقل بها ولده، ومن بين كتبه بل ÙÙŠ وقت كان يتØدث به عن طموØاته، يقول:" كان يستعد سعيد لامتØانات نهاية الÙصل، وقد Ùضل الدراسة ÙÙŠ بيت جدته الذي يعلو منزلنا قبيل ساعات اعتقاله بØثاً عن أجواء هادئة تمكنه من الدراسة، وبدأ ÙÙŠ المذاكرة شيئاً Ùشيئاً".
لم يكن يعلم الأسير سعيد بأن هناك اعتقال ÙÙŠ طريقه إليه، Øيث Ùوجئ بأصوات جنود الاØتلال ÙÙŠ الثانية Ùجراً، وقد Øاصروا المنزل، ونزل مسرعاً بعد اتصال أبيه به، Ùكان جنود الاØتلال وكعادتهم قد ÙتØوا الباب الخارجي للمنزل ودخلوا المكان، يضي٠الأب:" Øينما وجدتهم قد دخلوا المنزل من الخارج اضطررت لأن Ø£ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ الداخلي، لأرى ما الأمر، وإذ بالضابط يسألني عن اسمي وأسماء أولادي, ثم اعتقلوا سعيد".
Øاول الأب تÙهم الأمر لكن جنود الاØتلال لم يراعوا له اعتبار آنذاك، وبعد شروق الشمس بدأ العائلة ÙÙŠ البØØ« عن مصير ابنها ÙÙŠ مراكز التØقيق، إلى أن أدركت أن ابنها يمكث ÙÙŠ معتقل Øوارة للتØقيق.
منغصاً لمخططه
ولم تختل٠معاناة الأسير أدهم الشولي "25عام"ØŒ الطالب ÙÙŠ قسم اللغة العربية بجامعة النجاØØŒ Ùهو الآخر يشعر بأن أيام الأسر هي سنين طوال قد نالت من طموØه، Øيث كان الأسر منغصاً لمخططه الذي كان قد رسمه خلال الأعوام القليلة الآتية.
أما العائلة المسكينة Ùلا تزال تذكر Ù„Øظة الاعتقال التي لن يلتئم جرØها Ùيما بعد للأم المسكينة، ولن تنسى تلك الصورة الشرسة التي اعتقل بها ولدها ÙÙŠ منتص٠الليل، تقول والدته التي أجهشها البكاء وهي تتنهد تنهيدة تلو الأخرى:" كنا آمنين ÙÙŠ بيتنا، وإذا بنا نجد قواتهم تقتØÙ… بيتنا بشراسة Øيث قامت بخلع الباب الرئيسي للمنزل، وداهموا البيت دون سابق إنذار الأمر الذي أرعبنا، وقد Øقق الجنود مع كل أبنائي ثم اصطØبوه معهم ليبقى أسيراً إلى يومنا هذا".
" كنت أعد الشهور شهر تلو الآخر لأرى ولدي خريج وأÙØ±Ø Ø¨Ù‡ØŒ لكن الÙرØØ© قتلت مرتين بدل المرة الواØدة، الأولى هي أسره ÙˆØاله الذي لا Øول له ولا قوة، والثانية هي الدراسة المعلقة والتي تنتظر Øريته".
يجب الإÙراج عنهم
من جهته أكد مركز Ø£Øرار رÙضه هذه السياسة التي يتعمد بها الاØتلال ÙÙŠ التنغيص ووضع مزيداً من المعوقات، معتبراً أن اعتقال الطلاب أثناء الدراسة هو اعتداء مباشر على Øقهم ÙÙŠ التعليم وإلقاء الØريات الشخصية وراء ظهورهم.
وذكر أن غالبية الأسرى الذين تØجزهم دولة الاØتلال ÙÙŠ سجونها هم من Ùئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، وهي بذلك تتعمد اعتقال هذه الÙئة لتقييد وعيها وتØجيمه وإلهائها عن الساØØ© الخارجية وإبقائها بعيدة عن Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© والدÙاع عن الأرض.
وطالب Ùؤاد الخÙØ´ مدير المركز بضرورة تسليط الضوء على هذه النقطة بما يتعلق بالاعتقال، مؤكداً بذل أقصى الجهود من أجل الإÙراج عن هؤلاء الأسرى والوقو٠إلى جانبهم ودعمهم، ونشر قضيتهم عالميا".
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 28/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902