مهجة القدس تنظم مؤتمراً صحفياً بمشاركة ممثلين أوروبيين ومحليين

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم مؤتمراً صحفياً في مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة تضامناَ مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وشارك في المؤتمر وزير شؤون الأسرى في حكومة غزة إضافة إلى وفد يمثل الشبكة الأوروبية الفلسطينية وآخر يمثل مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومختصين وحشد كبير من أهالي الأسرى.
وأكد وزير الأسرى عطا الله أبو السبح في كلمته أن كرامة شعبنا أغلى من حياته، لافتاً إلى أن الأسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام من أجل نيل حريتهم والحصول على كرامتهم غير آبهين بالموت.
وأشار الوزير إلى أن حقوق شعبنا لابد أن تنتزع من هذا العدو الذي لا يعرف إلا سياسة القوة، مطالباً في نفس الوقت بتحقيق الوحدة بين أبناء شعبنا لأن ذلك سيسهم في إزالة المحتل عن أرضنا.
ولفت إلى أن قضية الأسرى قضية مركزية وأنهم يمثلون خط الدفاع الأول عن فلسطين وحرية شعبها، مطالباً كافة أبناء شعبنا بمختلف طوائفه ومؤسساته بالوقوف لجانب الأسرى ومساندتهم لأنهم يمثلون شرارة الحرية القادمة بإذن الله.
وفي كلمته أكد ممثل الشبكة الأوروبية الفلسطينية السياسي والأسير الأيرلندي السابق جيري مكلوخين، على أن قضية الأسرى في السجون الصهيونية على رأس أولويات الشبكة الأوروبية، لافتاً أنه يعتبر فلسطين بلده الثاني وأن الأسرى بمثابة إخوة له.
وأشار في كلمته إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال سينتصرون حتماً على سجانيهم وسيحققون المزيد من الانتصارات في المستقبل بفضل قوة عزيمتهم وإرادتهم والتفاف الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه خلفهم، مضيفاً إلى انه حضر مع مجموعة من الأسرى الإيرلنديين السابقين وثلة من الشباب الإيرلندي ليطلعهم على معاناة الأسرى وفضح الممارسات الصهيونية بحقهم.
وفي ختام كلمته أكد مكلوخين على دعم الشعب الإيرلندي لقضية الأسرى وعدالة القضية الفلسطينية، مشدداً على أن العالم يتطلع لليوم الذي يتحرر فيه آخر سجين فلسطيني من زنازين الاحتلال.
من جانبه أكد الأستاذ ياسر مزهر في كلمة مؤسسة مهجة القدس، على أن الأسرى المضربين عن الطعام باتوا في مرحلة خطرة جداً، منوهاً إلى أن الشراونة يواصل إضرابه لليوم 156 استنكاراً لمواصلة اعتقاله دون أي جرم ودون تقديم أي لائحة اتهام بحقه.
وأشار مزهر أن الأسرى يخوضون معركة الدفاع عن حرية وشرف الأمة وواجب علينا مساندتهم والوقوف إلى جانبهم في معركتهم حتى نيل حريتهم وتحقيق العدالة الغائبة.
بدوره أكد السيد عرفات ماضي، رئيس مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية أن مؤسسته تعمل بكل جهدها في أوروبا لحشد أكبر تأييد لقضية الأسرى وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والندوات التي تتحدث عن الأسرى ومعاناتهم ولكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مشيراً إلى أنه تم جمع أكثر من مئة توقيع لنواب أوروبيون وسيتم تقديمها كعريضة واحتجاج على سياسة الاحتلال بحق الأسرى.
ونوه ماضي إلى أن المجلس سيواصل جهوده الصادقة والمخلصة من أجل إيصال صوت الأسرى وذويهم إلى المجتمع الأوروبي لإظهار مدى المعاناة التي يمر بها الأسرى وذويهم.
وتطرق الأستاذ نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للانجاز العظيم الذي حققه أبناء شعبنا على الصعيدين العسكري والسياسي بنصر المقاومة في غزة وحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة معتبراً أن ذلك يساعد على حصول الأسرى على صفة أسرى حرب واصفاً إياهم بمقاتلي الحرية.
وأكد الوحيدي أن هذه الانجازات كانت تتويجاً لإرادة وقوة صمود الأسرى في سجون الاحتلال خلال معركة الأمعاء الخاوية.
ودعا الوحيدي الكل الفلسطيني للتفاعل مع قضية الأسرى والمشاركة في الفعاليات التضامنية بما يليق بعذابات الأسرى، مناشدا في نفس الوقت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة الدولية بضرورة توفير حماية دولية وتشكيل لجان تقصي حقائق للإطلاع على ظروف اعتقال الأسرى.
وطالب الوحيدي أيضاً جامعة الدول العربية بمتابعة قضية الأسرى دولياً وفي أروقة الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة أن تقوم مصر بدورها في الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بنود الاتفاق الذي وقع بين الأسرى ومصلحة السجون الصهيونية برعاية مصرية وترجمته على أرض الواقع.
وأهاب الوحيدي الجميع بمواصلة الفعاليات الإسنادية من اجل تشكيل مجموعة ضغط لنيل حرية الأسرى وملاحقة الاحتلال ومحاكمته.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 3/12/2012)

تعليقات الفيسبوك