الثلاثاء 14 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين أمام مقر الأمم المتحدة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 01 يناير 2013 ، 00:00 ص

    شارك ناشطون ومتضامنون فلسطينيون في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الصهيوني، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، عقب مشاركتهم في مسيرة انطلقت من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر واستقرت أمام المقر الأممي.
    وأكد المُشاركون على رفضهم للسياسات الصهيونية المتبعة بحق الأسرى الفلسطينيين وخاصة المضربين منهم.
    ورفع هؤلاء أعلام فلسطين ورايات فصائل وطنية فاعلة في الساحة الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بسياسات الاحتلال الصهيوني تجاه الأسرى، فيما طالبوا في الوقت ذاته بإنهاء الانقسام والالتفاف حول قضية الأسرى.
    وشدَّد عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن الجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور، على ضرورة وقف التنسيق الأمني بين السطلة والاحتلال الصهيوني في ظل المشاريع الهادفة إلى تهويد البشر والحجر.
    وقال منصور في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الأمم المتحدة: "لا يمكن أن نفهم كيف يكون التنسيق الأمني والاستيطان يبتلع الضفة الغربية، والقدس تُهود والأسرى ما زالوا في السجون"، و تساءل عن دور المؤسسات الحقوقية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال.
    وقال: "إن مؤسسات حقوق الإنسان أصيبت بالصم وباتت غير قادرة على سماع أصواتنا منذ سنوات". 

    سياسة مرفوضة
    وأكد رفض لجنة الأسرى لسياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحق الكثير من الفلسطينيين، خاصة أن هذه السياسة ورثها الاحتلال الصهيوني عن الانتداب البريطاني الذي انتهى قبل قيام ما يسمى ب(إسرائيل) في عام 1948.
    ووصف الاعتقال الإداري ب"السيف المسلط على رقاب الآلاف من أبناء شعبنا الذين اعتقلوا إدارياً دون محاكمة أو تهمة".
    وأوصى المؤسسات الحقوقية والحكومة البريطانية بالعمل على إنهاء قانون الاعتقال الإداري، مضيفاً "حكومة الاحتلال المتطرفة تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية وترى نفسها خارج القانون وفوقه".
    وناشد المخابرات المصرية بممارسة الضغوط اللازمة على الاحتلال لإلزامه بما ورد في صفقة تبادل الأسرى، وأكد أهمية إلزام الاحتلال بعدم التعرض للأسرى المحررين في الصفقة. ونبَّه إلى ضرورة تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية خاصة بعد قبول فلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المُتحدة.
    وناشد جامعة الدول العربية القيام بدورها وممارسة الضغط اللازم على حكومة الاحتلال لإجبارها على إطلاق سراح أسرانا المضربين عن الطعام والذين مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عاماً.
    وقال: "إن الصمت يدفع حكومة الاحتلال لارتكاب أبشع أساليب القمع والعنصرية ضد الأسرى"ØŒ داعياً السلطة إلى التحرك بشكل عاجل في المحافل الدولية كافة لإجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالب الأسرى. 

    تنكيل واضطهاد
    بدوره أكد عبادة بلال الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، أن الأسرى يتعرضون لأكبر حملة تنكيل واضطهاد بحقهم داخل السجون ممثلة بالاقتحامات الليلية من قِبل الوحدات الخاصة والاعتداء عليهم بالضرب.
    وتطرق بلال في كلمة له خلال المؤتمر باسم الأسرى الفلسطينيين، إلى معاناة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال وخاصة الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي، واللذين تحررا في صفقة التبادل وأعيد اعتقالهما وزُجَّ بهما في سجون الاحتلال من جديد.
    وأكد: "أن إضراب الأسيرين جاء لانتزاع حريتهما من بين أنياب هذا العدو الذي لا يفهم قانوناً دولياً ولا يفهم معنى حقوق الإنسان".
    وشدَّد على ضرورة تشكيل التفاف شعبي كبير حول قضية الأسرى قادر على إشعار الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم.
    وعدَّ أن "الأسرى صندوق من البارود وبمجرد العبث به سينفجر وسوف تصل شظاياه إلى تل الربيع وحيفا" حسب رأيه.
    وأضاف بلال: "الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى"، مشيراً إلى أن العزل الانفرادي أُغلق في كل سجون أوروبا لأنه يُنافي القوانين الدولية وما زالت إدارة سجون الاحتلال تفتح أقساماً جديدة للعزل الانفرادي في سجون التي يزيد عددها عن 20 سجناً.
    وأكد أن "الاحتلال لا يفهم سوى لغة واحدة هي لغة القوة والبندقية وخطف الجنود" في إشارة إلى أسر المقاومة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط ومبادلته ب 1047 أسيراً وأسيرة فلسطينية كانوا يقبعون في سجون الاحتلال.
    ونبَّه الأسير المحرر إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من آلام شديدة بفعل رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم، معتقداً أن إنهاء معاناة الأسرى لن يتحقق إلا بصفقة تبادل جديدة. وكان الشراونة قد أعلن إضرابه في 1 يوليو/ تموز الماضي، فيما أضرب العيساوي في 1 آب/ أغسطس الماضي.

    وختم بلال قائلاً: "الأسرى هم كرامتنا وشرفنا وقلبنا عقيدتنا التي لن ننساها لأن تحرير الإنسان أغلى من تحرير الأوطان".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 31/12/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين إسماعيل حنايشة وإلياس أشقر ومعتصم جعارة من سرايا القدس أثتاء اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرت منزلهم بقباطية القريبة من جنين

14 مايو 2006

استشهاد المجاهد محمود جمعة من سرايا القدس أثناء زرع عبوة ناسفة بالقرب من محررة رفيح يام غرب رفح

14 مايو 2004

استشهاد المجاهد فضل أبو عطيوي من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية الخاصة المتوغلة فى منطقة المغراقة وسط قطاع غزة

14 مايو 2003

رحيل السير ألين كنيغام آخر مندوب بريطاني؛ ليعلن السفاح الصهيوني بن غوريون قيام دولة الاحتلال

14 مايو 1948

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية غوير أبو شوشة قضاء الرملة، وتقوم باحتلال قرى المنشية، السميرية، الزيب قضاء عكا

14 مايو 1948

قوة من المقاتلين العرب تتمكن من الاستيلاء على مستوطنة عطروت شمال القدس في بداية حرب فلسطين بين العرب والصهاينة

14 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية