البرازيل تتضامن من الأسرى الفلسطينيين

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

نظمت لجنة فلسطين الديمقراطية – البرازيل وبدعم القوى اليسارية البرازيلية وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني حملة جمع تواقيع تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الصهيونية، وقد لاقت هذه الحملة تجاوباً واسعا من القوى البرازيلية والحركات الشعبية والجماهيرية والنقابية والطلابية والنسائية والشبيبة، وشخصيات سياسية وقيادية حزبية وأكاديمية وحقوقية وحكومية مناصرة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ونضاله.
ورفعت هذه العريضة الى سفارات دول الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي ببرازيليا، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى سكرتيرية حقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية البرازيلية، كذلك تم إيصال نسخة عن العريضة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة المجلس الوطني ووزارة شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير.
شملت العريضة على المطالب التالية: إلغاء السجن الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين القائم على عدم توجيه التهم تحت حجج ودواعي أمنية، الحفاظ على حياة السجناء المضربين عن الطعام، الالتزام بالاتفاقيات التي وقعت بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة السجون ومخابرات الشين بيت الصهيونية، الالتزام بالاتفاقيات التي وقعت والتي أدت الى إطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني وأعادت دولة الاحتلال اعتقال البعض منهم، والعمل على إطلاق سراحهم، الإفراج عن كافة النواب الفلسطينيين المعتقلين بالسجون الصهيونية، رفض سياسة العزل التي تمارسها سلطات السجون والمخابرات الصهيونية بحق السجناء الفلسطينيين وقادتهم، إطلاق سراح كافة الأطفال تحت سن 18 عاما من سجون الاحتلال الصهيوني، إطلاق سراح كافة السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة، السماح لكافة السجناء السياسيين الفلسطينيين بالعلاج من الأمراض التي يعانون منها، السماح لكافة السجناء بمواصلة التعليم الجامعي،احترام المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأسرى والسجناء السياسيين.
ونصت الوثيقة على أن "دولة الاحتلال اليوم هي حاصلة على لقب بطولة العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان. أنها دولة معادية للديمقراطية وعنصرية، تمارس التطهير العرقي في فلسطين المحتلة".
وأكدت أن "نضال السجناء السياسيين الفلسطينيين لتحسين ظروف الحياة في السجن وإطلاق سراحهم هو جزء أساسي من النضال من أجل العدالة والسلام في فلسطين، لن يكون هناك سلام بدون عدالة. والعدالة تعني اليوم التعامل بكرامة من اجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين ناضلوا من أجل تحرير وطنهم. نضال حركة التحرر الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني هو نضال مشروع، مستوحاة من المقاومة البطولية لشعوب الدول الأخرى الذين ناضلوا وانتصروا أيضا على الاستعمار، من اجل الحصول على حقهم غير القابل للتصرف في الاستقلال والسيادة وتقرير المصير."
وتجري التحضيرات اليوم وبالتنسيق بين كافة القوى البرازيلية والفلسطينية من أجل تفعيل قضية الأسرى والسجناء السياسيين الفلسطينيين، خلال هذا العام بما يليق بتضحياتهم من أجل أن تلعب القوى السياسية المناصرة للنضال الفلسطيني دوراً أساسيا مساهماً بتلبية مطالب كافة الأسرى الفلسطينيين وصولاً الى تحريرهم من معسكرات نازية هذا الكيان.
وغطت التواقيع تقريبا 20 ولاية برازيلية، وأكاديميين من أشهر الجامعات البرازيلية، إضافة الى شخصيات معروفة على صعيد البرازيل والعالم كرسام الكاريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف وغيره من الشخصيات البرازيلية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/01/2013)

تعليقات الفيسبوك