الإثنين 29 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير عدنان: لست ذاهبا إلى العدمية وإنما أدافع عن كرامتي وكرامة شعبي

    آخر تحديث: السبت، 14 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    وجه الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام والذي يقبع في مستشفى زيف في مدينة صفد رسالة إلى شعبنا، حملها محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين جلال أبو واصل الذي زاره في المستشفى وفيما يلي نص الرسالة: (لقد بدأت معركتي متوكلا على الله عز وجل ومصمم على المضي في هذه المعركة حتى ينتصر الحق على الباطل، فأنا أدافع عن كرامتي وكرامة وحرية شعبي، ولست ذاهبا إلى العدمية، فقد تمادى الاحتلال في ممارساته ضد أبناء شعبنا، وخاصة الأسرى، وتعرضت للإهانات والضرب والإذلال على يد المحققين دون أي تهمة أو مبرر وأقسمت بالله أن أقف ضد سياسة الاعتقال الإداري التي أنا والمئات من زملائي الأسرى ضحية لها، إنها سياسة الظالمين الذين يتمادون في تعذيبنا ويتجاوزون حدود القانون والشرائع السماوية والإنسانية.
    في اليوم السادس والخمسين من إضراب، أعلن أنني مصر على مواصلة إضرابي، لا أتناول سوى الماء، وقد تناقص وزني 42 كغم، ورفضت التعاطي مع الأطباء وفحوصاتهم، فالأولى أن يتم إلغاء قراراتهم الجائرة وليس التعايش مع قوانين عنصرية تنتهك حقوقي وحقوق شعبي، وها أنا على سرير المشفى وحولي السجانون ومربوط من قدمي في السرير، ومكلبش بيدي، ولا أملك سوى التوكل على الله مؤمنا أن الحق والعدالة سوف تنتصر على الظلم والظالمين.
    إنني أتوجه بالتحية والشكر إلى كافة أبناء شعبي وإلى كل من وقف إلى جانبي من مؤسسات أهلية وحكومية ومحامين ومن أحرار ومناضلين في كل بقاع العالم، وأتوجه بالتحية إلى زملائي الأسرى في كل السجون الذين تضامنوا معي في خطواتهم النضالية وفي إضرابهم المفتوح عن الطعام.
    إن مواجهتي لقوانين وممارسات المحتلين لا تتعلق بي كفرد وإنما تتعلق بالآلاف من الأسرى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية وأمام العالم والمجتمع الدولي، فقد حان الوقت لكي ينتصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير ويلزم دولة العدو الصهيوني على احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف سياستها التعسفية التي تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر.
    أقول لشعبي لست هاويا الجوع، ولا ذاهبا للتهلكة، ولكن الأمر أصبح لا يطاق، وتجاوز كل المحرمات في العالم، فإن كتب الله لي الشهادة فإنني أكون قد سرت على طريق الإيمان والحق ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن كتب لي الله الحرية فهذا انتصار لشعبي وأمتي ولكل الأحرار ومناصري العدالة على هذه الأرض.

    (المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 12/02/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوحدات الصهيونية الخاصة في بيت لحم

29 إبريل 2002

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى كفر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة يافا

29 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية