الإثنين 29 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    قراقع: الأسرى يهددون بإضراب مفتوح جراء تصاعد ممارسات الاحتلال ضدهم

    آخر تحديث: السبت، 14 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن هناك حالة غضب في أوساط الحركة الأسيرة جراء تصاعد الممارسات الصهيونية ضدهم، ما قد يؤدي إلى شروعهم في إضراب مفتوح عن الطعام ، مؤكداً إصرار الأسيرة هناء شلبي، على مواصلة إضرابها عن الطعام، رغم قرار محكمة الاحتلال خفض فترة اعتقالها الإداري من ستة أشهر إلى نحو أربعة أشهر.
    وكان قراقع يتحدث خلال مؤتمر صحافي، نظمته "شؤون الأسرى" في قاعة بلدية البيرة، بمشاركة رئيس نادي الأسير قدورة فارس، والنائب د. مريم صالح، للحديث عن الاعتقال الإداري ومسألة شلبي.
    وقال: هناك موجة غضب تعم الأسرى في سجون الاحتلال، يضاف إليها برنامج تكتيكي تصاعدي بدأ في الثامن عشر من الشهر الماضي بإعادة وجبات الطعام كل يوم ثلاثاء، وسيتصاعد ليصل إلى مرحلة العصيان منتصف الشهر المقبل، وهم يتحدثون عن خطوة وطنية جماعية سيعلنون عنها الشهر القادم، تتمثل بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام.
    واعتبر أن الخطوات الاحتجاجية الفردية للأسرى، رغم وجاهة الأسباب الداعية إليها مهمة، إلا أن من الأفضل أن يكون هناك برنامج وطني جماعي، يشمل جموع الأسرى بغية تحقيق مطالبهم المختلفة، باعتبار أن هذه المطالب مشتركة.
    وأشار إلى أنه سيشارك الشهر المقبل في "جنيف" بمؤتمر دولي سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، مبيناً أنه سيجري خلاله تقديم ورقة عن الاعتقال الإداري، علماً بأن 130 دولة ستشارك في المؤتمر.
    وكرر مطالبته بنشر نص الاتفاق الذي أفضى إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين "حماس" والجانب الصهيوني، خاصة وأن الصهاينة رغم إعلانهم التزامهم ببنود الاتفاق، إلا أنهم خرقوا الاتفاق في أكثر من بند مثل عدم ملاحقة واعتقال الأسرى المحررين، ووقف الإجراءات المشددة بحق المعتقلين.
    وحث الجانب المصري بصفته راعياً للاتفاق على التدخل والضغط على دولة الاحتلال، من أجل حملها على احترام بنود الاتفاق، ووقف ملاحقة واعتقال الأسرى المحررين، الأمر الذي طال حتى الآن ثلاثة أسرى، من ضمنهم الأسيرة شلبي.
    ورأى أن الاحتلال في أزمة أخلاقية وقانونية جراء تواصل سياساتها التعسفية بحق المعتقلين، خاصة الاعتقال الإداري، مضيفاً "إن الحملة التي أطلقها الأسير خضر عدنان، من بعده الأسيرة هناء شلبي، فتحت عين المجتمع الدولي على ما يجري في السجون من انتهاكات، لذا آمل أن نصل عبر جهد جماعي واستمرار ملية التضامن، إلى نتيجة يلغى بموجبها قانون الاعتقال الإداري الذي يطبقه الصهاينة".
    وفيما يتعلق بالأسيرة شلبي المضربة عن الطعام منذ نحو ثلاثة أسابيع، أكد أنها مصرة على مواصلة خطوتها الاحتجاجية، رغم قرار محكمة الاحتلال بإنزال 52 يوماً من فترة اعتقالها الإداري، البالغ ستة أشهر. وقال: حالياً وضع الأسيرة هناء في أية الصعوبة، وهي مرهقة لطول فترة الإضراب، بيد أنها ترفض الخضوع للفحوصات الطبية، ولا تتناول إلا الماء.
    وأضاف: نحن سنواصل كافة التحركات، والنشاطات من أجل إطلاق سراح الأسيرة، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يمكن أن يحدث لها.
    وتابع: سنواصل الفعاليات من الناحية الميدانية، والاتصالات مع كافة الجهات المعنية مثل مصر، ومؤسسات حقوق الإنسان، كما أن مكتب الرئيس محمود عباس يتابع هذه القضية من أجل إطلاق سراح شلبي.
    وذكر أن إضراب شلبي، يتزامن مع خطوات مماثلة أقدم عليها أكثر من أسير، مثل الأسير كفاح حطاب المضرب عن الطعام منذ خمسة أيام، الذي يطالب بالاعتراف به كأسير حرب، ويرفض ارتداء زي السجن.
    ولفت قراقع إلى قرار المعتقلين الإداريين بمقاطعة محاكم الاحتلال، مشيراً إلى أن وزارة شؤون الأسرى أطلقت حملة دولية لإلغاء قانون الاعتقال التعسفي، وغيره من القوانين والقرارات التعسفية ضد الأسرى.
     Ù…Ù† جهته شدد فارس على ضرورة وجود جهد سياسي حازم وجاد، خاصة من قبل مصر لحمل سلطات الاحتلال على الإفراج عن شلبي، مبيناً أنه جرى الاتصال بالقائد العسكري نادر الأعسر، المشرف على صفقة التبادل عن الجانب المصري، ومطالبته بتحرك بلاده للإفراج عن شلبي، حيث وعد بأن تقوم الحكومة المصرية بالتدخل لتحقيق ذلك.
    وأشار إلى أن الاحتلال في حالة إرباك، لأنه ليس بمقدورها تبرير استمرار العمل بقانون الاعتقال الإداري، الذي وصفه ب "المتطرف" و"العنصري"، وقال: "الاحتلال محرج ونحن سنتابع موضوع هناء عبر محكمة الاستئناف التي ستعقد غداً".
    وذكر أن قرار المحكمة الاحتلالية الصادر بحق شلبي لا يعتبر تقدماً، مبيناً أن الاحتلال مصمم على مواصلة ممارساتها التعسفية بحق الأسرى.
     ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø­ أن الحركة الأسيرة مدعوة إلى حشد كافة طاقاتها خلال الإضراب الذي سيقوم به الأسرى في المستقبل، معرباً عن أمله في أن تتحاور مصلحة السجون الصهيونية مع الأسرى، وتستجيب لطلباتهم، كي لا يقدموا على خطوتهم الاحتجاجية.
    ورأى فارس أن على الحركة الأسيرة العمل على تجسيد الوحدة داخل السجون، باعتبار أن من شأن ذلك أن يعزز صفوفها وموقفها.
    أما صالح، فدعت المؤسسات النسوية والحقوقية الدولية إلى عدم الاكتفاء بمتابعة ما تتعرض له شلبي ونظيراتها من الأسيرات في سجون الاحتلال من معاناة.
    وشاركت من سبقها الرأي، بتأكيد ضرورة أن تكون هناك حالة تضامن وتكافل وعمل جماعي موحد من قبل الأسرى، داعية في الوقت نفسه، إلى إسناد الأسرى بشكل متواصل، وعدم تنظيم فعاليات ذات طابع موسمي تعبيراً عن التضامن معهم.
    وقالت: يجب أن يقف الشعب الفلسطيني وقفة جادة إلى جانب الأسرى، وأن تكون الفعاليات مستمرة، كما يجب أن يكون هذا الملف على لم أولويات الرئيس والفصائل، وأن كون هناك مسيرات تضامنية معهم في شوارع العواصم العربية.

    (المصدر: صحيفة الأيام الفلسطينية، 6/3/2102)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوحدات الصهيونية الخاصة في بيت لحم

29 إبريل 2002

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى كفر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة يافا

29 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية