الإثنين 29 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أريد الخروج وكل أخواني المعزولين من الزنازين

    آخر تحديث: السبت، 24 مارس 2012 ، 00:00 ص

     

    دعا القائد الأسير عباس السيد الجهات التي وقعت صفقة "وفاء الأحرار" والراعي المصري للعمل على إغلاق ملف المعزولين في الزنازين الصهيونية على اعتبار أنهم جزء لا يتجزأ من الصفقة، مؤكدا استعدادهم لخوض معركة الأمعاء الخاوية في القريب العاجل إذا لم ينفذ الاتفاق وتنتهي مأساة العزل.
    السيد (44 عاما) من مدينة طولكرم، قال في رسالته: "من خلف القضبان وزنازين العزل والظلم، التي جُعلت لتحطم الأسير وذويه، كوسيلة لإذلال الحركة الأسيرة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام ولكل الأحرار والمتضامنين بالعالم، حيث الجميع وقف عاجزا أمام إغلاق هذا الملف، وانطلاقا من الرغبة في التخلص من هذا الواقع، والإصرار على رفع الظلم أعلنها للجميع، أنني أريد الخروج وكل إخواني المعزولين من الزنازين".
    وتعزل السلطات الصهيونية السيد منذ 2010/8/26، ويجري تمديد عزله كل 6 شهور، ومؤخرا جرى نقله من عزل "ريمون" مع تجديد قرار منع زوجته وطفليه من زيارته، وتطرق في رسالته للصفقة التي رفضت حكومة الكيان فيها الإفراج عنها رغم أنه يعتبر من قادة حركة "حماس" التي وقعت الاتفاقية معها، وقال: "أرجو أن يعمل الإخوة الذين أبرموا الصفقة على إخراجنا، بالتعاون مع الوسيط المصري، حيث قالوها مرارا إن إخراجنا هو جزء من ضمن الصفقة، ولغاية الآن لم يحدث شيء، وأرجو أن يعلم الوسيط المصري أن الظلم طال، وأن إخراجنا من هذا الواقع هو من أبسط الحقوق، التي وعدنا بها ووعد بها أهلنا أيام إبرام الصفقة"."
    الأسير عباس السيد المعتقل منذ 8- 5- 2001، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة لـ 100 عاما بتهمة الضلوع في عمليات كتائب القسام الفدائية، أشار لتدهور أوضاع المعزولين وفرض المزيد من الإجراءات بحقهم، موضحا أن الظروف الراهنة في السجون غاية الصعوبة ويرثى لها، مذكرا أن الوعد الذي صدر عقب توقيع الصفقة بإعادة الأوضاع في السجون إلى سابق عهدها كجزء من الصفقة لم يتحقق أيضا.
    وأضاف: "لذلك أعلنها انه إذا لم يتمكن الذي فاوض والوسيط من إخراجنا من العزل، وإذا لم تتمكن السجون من ذلك، وإذا لم يتمكن الجميع والجهات الرسمية بذلك، سنجد أنفسنا مضطرين لخوض الأمعاء الخاوية قريبا".
    الأسير السيد الذي خاض إضرابا لمدة 23 يوما مع المئات من الأسرى لانتزاع حقوقهم وإلغاء العزل، وينتهي قرار تمديد العزل الانفرادي الأخير بداية شهر نيسان القادم، دعا الجميع لتعزيز الجهود وبذل كل جهد مستطاع لإنهاء ملف المعزولين لأن استمرار العزل والموت البطيء سيقودهم إلى خوض المعركة حتى وإن كانت شاقة ومضنية لهم ولأهلهم. وأضاف: "هناك متسع من الوقت لمن يريد أن يعمل على إخراجنا، في هذه الأيام، فمن وحي الربيع العربي، الذي رفع رؤوسنا عاليا وناطح عنان السماء، وبالرغم من قضبان السجن، ومن وحي التجربة الفلسطينية، التي خاضتها الحركة الأسيرة، عبر سنينها الطوال، وبعد التجربة الرائعة والنموذج الذي قدمه الأسير خضر عدنان، واتبعته الأسيرة هناء الشلبي، فإننا نجد أنفسنا، قادرين بعون الله على خوض المعركة لإرغام هذا الاحتلال، لتحقيق ما نصبو إليه، فهذه المعركة التي نخوضها ابتداء كخيار آخر، ولنصرة المظلومين المعتمدين على الله أولا، ثم على إرادتهم وعلى نصرتكم".
    ودعا السيد القوى والفصائل وكل المتضامنين والداعمين لقضية الأسرى، للتحرك الفوري والعاجل من أجل العمل على إنهاء معاناة الأسرى المعزولين، والعمل على وقف سياسة العزل الانفرادي قبل فوات الأوان.

     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 20/3/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوحدات الصهيونية الخاصة في بيت لحم

29 إبريل 2002

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى كفر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة يافا

29 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية