03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الخفش: مصلحة السجون تقدم إغراءات لشق صف الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    أعلن مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش، أن مصلحة السجون الصهيونية قدمت العديد من العروض والإغراءات للأسرى مقابل فك إضرابهم المتواصل، مشيرا إلى أن إدارة السجون تحاول شق صف الحركة الأسيرة من خلال عقدها لعدة اجتماعات مع عدد من الأسرى وإغراء بعضهم مقابل فك الإضراب.
    وقال الخفش: إن جميع الأسرى في السجون موحدون تحت جسم قيادي واحد يتحدث باسمهم جميعا، وهو المكلف بالتفاوض مع مصلحة السجون من قبل جميع الأسرى المضربين عن الطعام، موضحا أن الإدارة عرضت على الأسرى فك الإضراب مقابل تنفيذها للعديد من مطالبهم البسيطة.

    وأوضح الخفش أن جميع أسرى سجن مجدو وهداريم سيلتحقون بباقي إخوانهم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، إضافة إلى أن الأيام القادمة ستشهد إضرابًا عامًا في جميع السجون الصهيونية وسيلتحق جميع الأسرى بالإضراب، لافتًا إلى أن بعض الأسرى يعانون حالة من الدوران.
    ونقل الخفش عن بعض الأسرى قولهم إن الإدارة قامت بحملة من التفتيش والتضييق عليهم وذلك انتقامًا منهم على دخولهم للإضراب، حيث اقتحمت، قوة خاصة صهيونية عدداً من الغرف في عدد من السجون تاركين خلفهم حالة كبيرة من الفوضى في محتويات وفراش الأسرى".

    سعدات يدخل الإضراب
    وفي السياق ذاته، أعلن ممثل الجبهة الشعبية في اللجنة القيادية المركزية لمعركة "العهد والوفاء" الأسير عاهد أبو غلمي، أن الأمين العام للجبهة أحمد سعدات يشارك في معركة "العهد والوفاء"  Ù…نذ انطلاقتها في عدة سجون، رغم تدهور وضعه الصحي، مؤكدًا أنه "يتمتع بمعنويات عالية، ويقف ورفاقه في الخندق الأول في معركة الصمود والوفاء والكرامة".
    ونقل أبو غلمي في رسالة سربت من سجن سعدات، قال فيها: "إن 2000 أسير فلسطيني من كافة القوى يشاركون في الإضراب الذي لن يتوقف حتى تحقيق مطالب الأسرى"، مضيفًا: "وقعنا على ميثاق العهد مع كل الأسرى ولن نفك الإضراب عن الطعام إلا بخروجنا من العزل الانفرادي، وتحقيق مطالبنا".

    تنقلات ومصادرة
    في هذه الأثناء، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الصهيونية شنت حملة واسعة ضد أسرى سجن "عسقلان" منذ اللحظة الأولى لإعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام ضمن معركة "الوفاء والعهد" لإرغامهم على وقف الإضراب، موضحًا أنهم أعلنوا إصرارهم على المضي بالمعركة رغم تهديدات الإدارة، موجهين نداء لكافة القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني لدعم معركتهم حتى انتزاع مطالبهم.
    وخلال زيارة محامي النادي، لسجن عسقلان أكد الأسير ناصر محمد يوسف ناجي من رام الله الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات إضافة لـ 50 عامًا، أن كافة الأسرى من جميع الفصائل انخرطوا في الإضراب المفتوح عن الطعام، ونتيجة لذلك داهمت الإدارة الأقسام وصادرت كافة ممتلكات الأسرى الشخصية بما فيها "الحرامات" وبقي لكل أسير فقط "الشبشب" ومواد التنظيف.
    وذكر ممثل الأسرى أن إدارة السجن أصبحت تنفذ عمليات اقتحام للغرف بشكل يومي وسط فرض المزيد من العقوبات التي شملت مصادرة الأدوات الكهربائية ولم يبقَ للأسرى شيء حتى غطاء الفرشة تم سحبه منهم.
    وأشار ناجي إلى أن إدارة السجن تمارس ضغوطًا مكثفة عليه وهددته بنقله من سجن عسقلان ووضعه في العزل الانفرادي وبنقل أشقائه المعتقلين من عسقلان وبالفعل تم نقل شقيقه نصر.
    في نفس الوقت نقلت عشرة أسرى إلى عدة سجون وهم: نصر أبو حميد، أمير أبو رداحة، محمد الكردي، محمد خطبة، يوسف اخليل، محمد نواره، وائل أبو دلال، شادي البرغوثي وشعب حنني.

    وأوضح ممثل الأسرى أن إدارة السجن هددت بنقل كافة أسرى "فتح" من عسقلان إلى سجون أخرى من أجل ضرب وحدة الفصائل نتيجة الانسجام والوفاق التام في إضرابهم المفتوح عن الطعام، مشيرًا إلى قيامها بوضع الأسرى ومن كافة الفصائل في غرف مشتركة بعد أن كان أسرى كل فصيل يعيشون في غرف منفصلة.

    معنويات عالية
    لكن الأسير ورغم ذلك أكد أن معنويات الأسرى كافة عالية جدًا وأنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم إلا بعد تحقيق مطالبهم كاملة أو موتهم وهم مرفوعوى الرأس وبكرامة وعزة.
    وقابل محامي النادي الأسير شادي محمد رجائي شرفا من القدس والمحكوم 20 سنة، والذي أكد أن الأسرى أبلغوا إدارة السجن ومسئول الأمن والاستخبارات أن معركتهم شعارها "لا تراجع ولا تنازل وإما حياة كريمة أو الموت بكرامة".

    وكانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أفادت أن جزءًا من أسرى سجني"مجدو" و"هداريم" من المقرر أن يلتحقوا اليوم، بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للإجراءات الصهيونية العقابية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
    وأوضح أحمد البيتاوي، أن أسرى حركتي حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وجزء من أسرى حركة فتح والجهاد الإسلامي في سجني مجدو وهداريم قرروا البدء بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، وهو ما يعني انضمام مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأ قبل ستة أيام.
    ولفت إلى أنه من المتوقع أن ينضم أيضا أسرى سجن النقب إلى الإضراب.

    وطالب البيتاوي قادة الحركة الأسيرة بأن يكونوا موحدين في هذا الإضراب وأن يُنسقوا فيما بينهم لإنجاحه دون الالتفات إلى المصالح الفصائلية الضيقة، لأن انقسام الأسرى وعدم وحدتهم هو الخطر الوحيد الذي يهدد نجاح الإضراب. وفي ذات الإطار، ذكر البيتاوي أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية ردت على الإضراب بحملة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى، حيث تم نقل جزء من أسرى سجن شطة إلى جلبوع كالأسير معتصم سمارة وعلاء شريتح وهاني الزعانين وأحمد أبو خضر وفاروق بحر.
    كما تم نقل عدد من الأسرى من مجدو إلى جلبوع كالأسير هاني شعث ومحمد خريويش وعلاء صادق، كما نُقل الأسير فادي صوافطة من سجن مجدو إلى شطة، في حين نُقل القيادي في الحركة الأسيرة نزيه أبو عون من سجن شطة إلى مجدو.
    وفي السياق، ناشد الأسير المضرب عن الطعام جعفر عز الدين الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده وأطيافه السياسية مساندة الأسرى في إضرابهم عن الطعام.
    وأشار عز الدين في رسالة قرأها شقيقه عز الدين أمام المتضامنين في خيمة الاعتصام بجنين، إلى أن من هؤلاء الأسرى مرضى وأشبالاً وكبار سن ما يستدعي شد الهمم لمساندتهم.

    بدورها، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إلى استنهاض كل الجهود من أجل دعم مطالب الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وتحقيقها في أقل فترة زمنية ممكنة.
    في السياق، أعلن القيادي في حركة "حماس" الأسير جمال أبو الهيجاء، المعزول بقرار من جهاز الأمن الصهيوني منذ اعتقاله الأخير في السادس والعشرين من آب أغسطس عام2002 ، في سجن "جلبوع"، أنه يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام "التحاماً مع معركة الأمعاء الخاوية، التي انطلقت في يوم الأسير للمطالبة بحقوقهم وفي مقدمتها وقف العزل وإغلاق مدافن الموت البطيء التي يحتجزون فيها".
    ووجه الأسير أبو الهيجاء، وهو أحد قادة معركة مخيم جنين، نداءً لكافة القوى والفصائل ب"توحيد الصفوف تحت راية فلسطين؛ وحشد كل الطاقات لدعم معركة "الوفاء والعهد" التي تخوضها الحركة الأسيرة".
    كما أعلن نجلاه الأسيران عبد السلام وحمزة أبو الهيجاء، في سجن "مجدو" إضرابهما عن الطعام تضامناً مع الأسرى، فيما قررت والدتهم الزوجة المحررة أسماء أبو الهيجاء الصوم تضامنًا معهم ومع الأسرى في سجون الاحتلال.

    أسرى الداخل المحتل
    في غضون ذلك، كشف مصدر حقوقي أن أربعين أسيرًا فلسطينيًا من أسرى الأراضي المحتلة عام 1948 يشاركون في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه مئات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
    وقال مدير مؤسسة "يوسف الصديق" في الأراضي المحتلة فراس العمري: إن أسرى الداخل "جزء لا يتجزأ من الحركة الفلسطينية الأسيرة، وشريحة أصيلة من الشعب الفلسطيني"ØŒ مؤكدًا أن  40أسيرًا من أسرى الداخل يشاركون في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ انطلاقه في يوم الأسير الفلسطيني، بينهم 20 أسيرا في سجن "جلبوع" Ùˆ 20 أسيرًا في سجن نفحة".

    وأشار العمري إلى أن عدد أسرى الداخل الفلسطيني يبلغ 110 أسرى بينهم أسيرتان، بقيتا بعد صفقة التبادل، منهما الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات والمحكومة ب15عامًا والمعتقلة منذ شهر آب 2008.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 22/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية