03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشقيقان بلال و عزام ذياب .. إما حياة كريمة أو نصر وشهادة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    "قليل من الصبر والعناد.. سينفلق الصخر، فالذي ينتظرنا ليس الموت إنما الحياة أو النصر".. كلمات قالها الشهيد المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. فتحي الشقاقي قبل سنوات، واليوم يرددها الأسير المجاهد بلال نبيل ذياب27 عاما الذي تربى في أحضان مدرسة الشقاقي وهو يصارع السجان الصهيوني منذ أكثر من خمسين يوما بأمعائه الخاوية إلا من الإرادة والعزيمة والصبر الذي لا يلين. Ø¥Ø±Ø§Ø¯Ø© التحدي التي يبديها الأسير ذياب في مواجهة إدارة السجون الصهيونية ما كان له أن يتسلح بها لولا إيمانه العميق بالمظلومية Ø§Ù„تي يتعرض لها وكل الأسرى في سجون الاحتلال، كما قال شقيقه بسام. وأضاف بسام  Ø£Ù† بلال ورغم تردي وضعه الصحي والتدهور الكبير الذي طرأ على حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية -حيث خسر أكثر من ١٦  ÙƒÙŠÙ„وغراما من وزنه وبات يعاني من التضخم في عضلة القلب وصعوبة في تحريك قدميه وضعف في النظر وتساقط الشعر- فإنه عاقد العزم على مواصلة المعركة؛ "ليظفر إما بحياة كريمة أو نصر وشهادة".

    اعتقال منذ الصغر
    ويصف بسام شقيقه الأسير بلال ب"رجل المواقف"ØŒ "فبلال قد تضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، والمحررة هناء الشلبي، واستمر في إضرابه رفضا للاعتقال الإداري"ØŒ مشيرا إلى أن بلال ومنذ صغره كان يقارع الاحتلال؛ "فقد اعتقل وهو في سن الثامنة عشرة بتهمة التخطيط لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني، وحكم عليه آنذاك بالسجن سبعة أعوام". ÙˆÙŠÙ†ØªÙ…ÙŠ بلال لأسرة مجاهدة تعرض كل أبناؤها للاعتقال في سجون الاحتلال على خلفية دورهم في مقاومة الاحتلال، فما زال الشقيق الأكبر -عزام- قابعا خلف زنازين الاحتلال منذ أحد عشر عاما ويقضي حكما بالسجن المؤبد، ويخوض هو الآخر إضرابا تضامنيا مع شقيقه منذ أكثر من عشرين يوما. ويطالب بسام مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إنقاذ حياة Ø´Ù‚يقيه وحياة كل الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، مشيدا بالتفاعل الشعبي مع قضية الأسرى الذي مهد له الشيخ خضر عدنان ومن بعده هناء الشلبي. ويشير إلى أن الاحتلال يمنع العائلة من الزيارة بحجة المنع الأمني، قائلا:
    "من غير المعقول أن تمنع والدتي من زيارة شقيقي بلال، وخاصة في ظل ورود الأخبار من مصادر مختلفة عن تردي الحالة الصحية له".
     
    التهاني لمفجر الثورة
    وأبرق بسام نيابة عن عائلته التحيات للشيخ خضر عدنان الذي انتصر على السجان، لافتا إلى أن الشيخ فجر ثورة الأسرى في إعلان الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، "ولتحسين أوضاعهم المعيشية في السجون". كما أشاد بالثورة العارمة التي تشهدها سجون الاحتلال رفضا للظلم ØŒ معربا عن فخره بأن شقيقيه "بلال وعزام" باتا جزءا من المعركة الخالدة التي يقودها الأسرى للتأسيس لمرحلة جديدة في حياة الحركة الأسيرة. من الجدير ذكره أن محكمة الاحتلال الصهيوني أجلت "الثلاثاء" إصدار Ù‚رار الاستئناف بحق الأسيرين بلال وثائر حلالحة بناء على طلب المخابرات الصهيونية لعرض القضية على ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الصهيوني.

    (المصدر: صحيفة الإستقلال, 19/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية