الأسير السعدي: حرب الأمعاء الخاوية ستجبر العدو على الرضوخ للأسرى

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير بسام السعدي، أن إضراب الحركة الأسيرة المفتوح عن الطعام، "هو حلقة من حلقات مواجهة الأسرى لإدارة السجون التي زادت انتهاكاتها بحقهم".

وقال السعدي في تصريح صحفي نشره القسم الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إن الإضراب عن الطعام هو خيار الأسرى منذ فترة طويلة، معتبرًا أن بدء الإضراب بـ 1600 أسير، يعد "خطوة تكتيكية كأسلوب يقوم به الأسرى، من أجل تشجيع بقية الأسرى الآخرين على اللحاق بهم؛ مما يساهم بزيادة الضغط على إدارات السجون، ويضع قضية الأسرى على سلم الصدارة محليا وإقليميا ودوليًا".
وأضاف: "إن الإضراب في السجون الآن هو جزء من المواجهة والتفاوض مع إدارات السجون التي تمعن في قمعها للأسرى؛ خاصة منذ شروعها بسحب إنجازات الأسرى"، مبينًا أن التحضيرات لهذا الإضراب بدأت منذ عدة أشهر.

وذكر أن "هذا الإضراب جاء بعد سلسلة من التحضيرات التي دشنها الشيخ خضر عدنان الذي استمر في إضرابه عن الطعام مدة 66 يوما، وأن معركة الأمعاء ستجبر العدو على الرضوخ لمطالب أسرانا".
وحث السعدي الأسرى على مواصلة الإضراب الذي رفع من معنوياتهم، بعد إدراكهم أن إدارة السجون لا ترضخ إلا من خلال حرب الأمعاء الخاوية.
وأكد أن مطالب الأسرى تتركز بشكل رئيس على ثلاثة مطالب وهي: وقف العمل بقانون شاليط، والمتمثل بإعادة زيارة أهالي غزة، وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي، وإنهاء التعذيب، وتحقيق المطالب الأخرى التي تعد جوهرية وأساسية.
ونوه إلى أن إدارة السجون تلعب على وتر الوقت، وتحاول الاستفراد بكل أسير وكل سجن على حدة، إلا أن الأسرى منتبهون لذلك، كما جرى في الإضرابات السابقة.

ودعا السعدي لتوسيع التضامن مع الأسرى خاصة في هذه المرحلة بتوجيه خطابات محلية وإقليمية ودولية، بما فيها التوجه إلى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 24/4/2012)

تعليقات الفيسبوك