الخميس 02 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    معركتنا عنوانها مطلبي لكل الأسرى ولا تراجع رغم قمعنا

    آخر تحديث: الثلاثاء، 01 مايو 2012 ، 00:00 ص

    أعلن عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية الأسير المعزول عاهد أبو غلمي، رفض الأسرى المعزولين لحل قضيتهم من خلال جمع المعزولين في قسم واحد، مؤكدا أن الحل المقبول أولا وأخيرا هو إلغاء العزل وتحريمه كجزء لا يتجزأ من باقي مطالب الحركة الأسيرة التي تواصل إضرابها، أكثر وحدة وتلاحما واستعدادا لمواصلة المعركة حتى تحقيق النصر.
    الأسير أبو غلمي (44 عاماً) من قرية بيت فوريك والمحكوم بالسجن المؤبد إضافة ل 5 سنوات، وصدر بحقه قرار بالعزل من جهاز الأمن الصهيوني بذريعة انه يشكل خطرا على امن وسلامة الجمهور الصهيوني، تابع:"إن الموافقة على تجميع المعزولين في قسم واحد تشريع للعزل ولسياسة الاحتلال الذي تستهدف عقابنا والانتقام منا، فلا يمكن أن نوافق على دفن حياتنا بين جدران الزنازين التي أصبحت عنوانا للموت البطيء والمعاناة بكل صورة ومخاطرها، فلم يسلم أحد من آثار العزل وأضيف لمرض كل معزول قائمة طويلة من الأمراض".

    مواجهة قانونية
    الأسير أبو غلمي الذي عاش حياته بين الأسر والملاحقة منذ عام 1984 بعد التحاقه في صفوف الجبهة الشعبية التي تقلد العديد من المواقع التنظيمية فيها داخل وخارج السجن وشارك في كافة معارك الحركة الأسيرة، دعا الجهات المعنية بقضايا الأسرى لتشكيل فريق قانوني متخصص لإثارة قضية العزل في المحافل والهيئات الدولية مع التركيز على المعزولين المعتقلين إداريا كالأسرى باجس نخلة ووليد خالد ورزق الرجوب لرفع شكاوى ضد سياسة العزل المحظورة دوليا لتتحول لمواجهة قانونية، مؤكدا أهمية حشد كل الجهود لانجاز هذه القضية مع باقي الحقوق التي سلبتها إدارة السجون خاصة بعد فرض قانون شاليط والذي يعتبر على رأس مطالب الإضراب.

    معركة الأمعاء الخاوية
    وكانت قوات الاحتلال اختطفت أبو غلمي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقهم في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، عاهد أبو غلمه وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي بتاريخ 14 / 3/ 2006 اثر اقتحام سجن أريحا، وبعد التحقيق حكم بالسجن المؤبد، وتتالت العقوبات بحقه خاصة العزل والنقل بين الزنازين وسط حرمان من كافة حقوقه. وقال: "لا توجد كلمات تصف العزل، ولكن في كل واقع الاعتقال هناك حرب صهيونية ضد إرادتنا وحياتنا وطموحنا وأهدافنا، والمعركة في السجن أكثر وأكبر من ساحات النضال لذلك حرب الإرادة مستمرة وبعد تدهور الأوضاع جراء الإصرار على فرض تنفيذ قانون شاليط وفشل كافة الجهود لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياتنا ومطالبنا أصبحت المعركة واجبا وخيارا لا بديل عنه". وأضاف: "المعركة بدأت وبعد هذه الفترة فشلت الإدارة في تفكيك الإضراب، فوحدة الصف والإرادة والهدف والقرار أدت لإرباك الإدارة ويجب أن نراكم على المعنويات العالية لنستمر في التحدي والمعركة لنصر على أن لا نتيجة إلا النصر أو النصر".

    الطريق للنصر
    ومن واقع تجربته وخبرته عبر محطات الاعتقال، ومشاركته في الإضراب الأخير للحركة الأسيرة قبل انجاز صفقة شاليط، فإن أبو غلمي ممثل الجبهة الشعبية في لجنة قيادة الإضراب قال: "طريق النصر وحدة وإيمان وثبات وإرادة، والأسرى جسدوها بأرقى الصور لذلك نحن بحاجة للركيزة الثانية وهي الدعم والمساندة في الخارج من كل الشعب بقواه وفصائله وقيادته ومؤسساته". وأضاف: "إن معركتنا عنوانها مطلبي لكل الأسرى ولا يوجد لها عنوان سياسي أو دعوة للانقسام أو تعزيزه، وهذه الاجتهادات في وجهات النظر في تحديد موعد الانطلاق لا تفسد للود قضية، فيمكن أن يلتحق كل الأسرى عندما يستنفذوا كل الخطوات "التفاوضية" بعد ردود مديرية السجون، فمعركتنا مازالت في بدايتها، وإذا لم يحصل من لم يدخل الإضراب على الوعود التي قدمت لهم، فيمكنهم الدخول في الخطوة وبذلك يكون أمامنا متسع من الوقت لتحقيق كل المطالب التي تهم كل أسير من يوم اعتقاله حتى الأسير الذي يمضي أكثر من ثلاثة عقود".
    ودعا ابو غلمي المضربين لعدم مقاطعة الفحص الطبي في عيادات إدارة السجون والمستشفيات، وقال: "إنه حق مشروع لنا وإضرابنا مرتكز على المطالبة بالحقوق، في نفس الوقت موضوع القسم الجماعي للأسرى المعزولين هو بدعة وليس أكثر من تشريع للعزل خاصة إذا كانوا محرومين من الزيارة، فالزيارة هي جوهر حياتنا الاجتماعية أو جزء منها".

    تفعيل دور الصليب الأحمر
    وأشار أبو غلمي إلى أن الصليب الأحمر زار قبل أيام الأقسام العادية في سجن ريمون، ولم يزر المعزولين المضربين، لذلك دعا للضغط على الصليب للقيام بدوره والتوجه لقيادة ومسؤولي ومندوبي لصليب في الأراضي الفلسطينية والتأكيد على تأدية دوره لمنع حكومة الاحتلال من الاستفراد بالأسرى. ورفضت دولة الكيان الإفراج عن ابو غلمي ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وجددت مؤخرا عزله لمدة عام، ومازالت زوجته وأطفاله ريتا وعاهد ممنوعين من زيارته، كما ترفض السلطات الصهيونية السماح لزوجته بالسفر خارج الأراضي الفلسطينية.

     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 29/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد 13 فلسطينيا في اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لحي الشجاعية شرق غزة؛ ثلاثة منهم من عائلة واحدة

01 مايو 2003

الأمم المتحدة تنشئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ الذين هجروا من قراهم ومدنهم في العام 1948م

01 مايو 1950

اضطرابات في يافا استمرت 15 يوماً أسفرت عن مقتل 47 يهودياً 146 جريحاً، واستشهاد 48 عربياً وإصابة 219 جريحاً، وسلطات الانتداب تؤلف لجنة تحقيق في ذلك

01 مايو 1921

السلطات البريطانية تعلن بشكل رسمي عن وعد بلفور والذي تتعهد من خلاله بريطانيا لليهود بانشاء وطن قومي لهم في فلسطين

01 مايو 1919

الأرشيف
القائمة البريدية