الأسير بلال ذياب يدخل في غيبوبة كاملة

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

دخل الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ "66 يوماً"، في حالة غيبوبة كاملة، إثر تدهور وضعه الصحي ورفض سلطات الاحتلال الصهيوني تقديم العلاج له.
وأفادت مصادر مطلعة على وضع الأسرى، بأن ذياب نُقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" بمدينة "ريشون لتسيون" ومن ثم تمت إعادته لمستشفى سجن الرملة ليُنقل مرةً أخرى إلى مستشفى "أساف هروفيه"، الأمر الذي ينذر بتردي حالته الصحية.

وفي ذات السياق، ذكر المحامي جواد بولس أن حالة بلال متدهورة، وأن وضعه خطير للغاية، حيث يعاني هبوطا في الضغط وفي دقات القلب وآلاما شديدة بالمعدة، كما يعاني بعض الأسرى المضربين من خروج دم بداخل الفم وتساقط في الشعر والإصابة بالإغماء والدوران.
من جانبه، أوضح والد الأسير ثائر حلاحلة الذي يخوض إضرابا عن الطعام بالتزامن مع الأسير ذياب، أن نجله يعاني من إغماء بشكل متكرر.
وأشار إلى أن طبيبة تعمل بمؤسسة حقوقية زارته وأنها أبلغتهم توقعها بحدوث نزيف داخلي لديه، وأنها طلبت من إدارة مستشفى سجن الرملة نقله إلى مستشفى مدني ليحصل على عناية أكثر.
ووصفت الطبيبة حالة الأسير حلاحلة بالسيئة وأنه ينطق بصعوبة، ولا يستطيع الحركة ولديه هزل كامل، مشيرة إلى أنه أبلغها أنه كان ملقى وأنه تعرض للشتائم.
وبدأ دياب (27 عاما)) وحلاحلة ( 34 عاما) إضرابهما عن الطعام في 29 شباط /فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري.
وبدأ نحو 1450 أسيرا فلسطينيا آخرين في السجون الصهيونية إضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 نيسان/أبريل.
على صعيدٍ ذي صلة، حذرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الصهيونية من أن الأسيرين حلاحلة ودياب المضربين عن الطعام منذ 62 يوما معرضان لخطر الموت. ويأتي التحذير بعدما زارت طبيبة من المنظمة الأسيرين.

إنهاء التهدئة
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، هددت بإنهاء التهدئة مع الاحتلال في حال وفاة أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.
وقال خضر حبيب في مؤتمر صحافي عاجل عقده في غزة: إن حركته "تحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.. إن استشهاد أي من الأسيرين المجاهدين بلال دياب أو ثائر حلاحلة اللذين يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أكثر من شهر ونصف الشهر سيضع التهدئة في مهب الريح".
وأشار إلى أن الحالة الصحية للأسيرين دياب وحلاحلة "في وضع حرج وتم نقلهما إلى المستشفى"، داعيا المجتمع الدولي "للتحرك الفوري من أجل الإفراج عن دياب وحلاحلة حتى لا تنهار التهدئة".
وقال: إن "تهدئة لا تحمي مجاهدينا ولا تنقذ حياة ثائر وبلال لا قيمة لها، وعلى العدو أن يفهم الرسالة، وأن أي مساس بحياة الأسرى ستأخذ الأوضاع إلى التصعيد".
وأوضح أن "ما يجري داخل السجون الصهيونية عدوان خطير وسيكون تعاملنا معه كما تعاملنا مع سياسة الاغتيالات لأن ما يتعرض له الأسرى المضربون شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه العدو ضد شعبنا".

ودعت حركة الجهاد إلى "تشكيل جبهة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية لحماية الأسرى" كما دعت إلى تظاهرات فلسطينية وعربية لنصرة الأسرى خصوصا الذين يخوضون إضرابا عن الطعام".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 2/5/2012)

تعليقات الفيسبوك