الأحد 28 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دولة الاحتلال على فوهة بركان إذا استشهد أحد الأسرى المضربين

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    تزايدت الضغوط على دولة الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ مدة تزيد على شهرين في بعض الحالات، احتجاجا على ظروف اعتقالهم، لاسيما أن وفاة أي منهم قد تفجر بركانا من الغضب ضد الدولة العبرية.
    وبعد الاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اللذين طالبا الحكومة الصهيونية، بتوفير المساعدات الطبية للأسرى الستة المضربين عن الطعام، منذ فترة تتراوح بين شهر ونصف الشهر و 71 يوما، دعت فرنسا دولة الكيان "لدوافع إنسانية" أن "تأخذ في الاعتبار خطورة الوضع وتتخذ التدابير العاجلة المناسبة".
    وحوالي ثلث الأسرى الفلسطينيين الـ  4700 تقريبا المعتقلين لدى الصهاينة بينهم حوالي 310 أسرى قيد الاعتقال الإداري هم اليوم مضربون عن الطعام في حركة احتجاج جماعية انطلقت في 17 نيسان/ إبريل، بحسب إدارة السجون الصهيونية ومصادر رسمية فلسطينية ومنظمات حقوقية.
    وقالت ناديا دبسي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "ما نقوله علانية لا يعني أننا لم نقله قبلا، بشكل ثنائي، للسلطات الصهيونية. ولكن خطورة الوضع جعلتنا نرى أنه من المهم أن نقول هذا علنا أيضا؛ لأن هناك خطر وفاة".
    وأضافت: "عندما يكون هناك عدد كبير من الأشخاص يضربون عن الطعام بشكل جماعي، لا يكون الأمر سهلا على اللجنة
    الدولية للصليب الأحمر لمتابعة حالات كل منهم بمفرده، كما نفعل مع الأشخاص الذين يا للأسف - وضعهم الصحي حرج"، مؤكدة أن الأولوية هي "للمعتقلين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 48 يوما".
    وخمسة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة قرب (تل أبيب)، توقفوا عن تناول السوائل حتى تحقيق مطالبهم، كما أعلن محاميهم جميل الخطيب.
    وقال الخطيب: "لقد زرت عددا من الأسرى المرضى الذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة، وقد بدأ الأسرى الخمسة بالدخول في مرحلة الخطر"، مؤكدا أنهم امتنعوا عن تلقي السوائل في المصل، ورفضوا العلاج من إدارة السجون أو الفحوص الطبية ووضعهم يتدهور.
    وأضاف: "هم مستمرون في الإضراب، ومستعدون للوصول به حتى الشهادة، حتى تحقيق مطالبهم، ومعنوياتهم عالية، ولديهم النية للتوقف عن تناول المياه قريبا".
    ومن بين الأسرى الخمسة الذين توقفوا عن تلقي السوائل، أربعة معتقلون إداريا. ومن هؤلاء "بلال دياب  ÙˆØ«Ø§Ø¦Ø± حلاحلة" اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/ فبراير الماضي؛ احتجاجا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
    وأكد الخطيب: "أن بلال دياب تلقى العلاج في مستشفى "إساف روفييه" لمدة أربعة أيام، وأعادوه إلى مستشفى السجن يوم الاثنين"، مضيفا: "من بين الأسرى الذين زرتهم في المستشفى وتوقفوا عن تلقي السوائل: حسن الصفدي، وجعفر عز الدين ومحمود السرسك، وقد مضى أكثر من 45 يوما على إضرابهم عن الطعام".
    وقالت المتحدثة باسم إدارة مصلحة السجون سيفان وايزمن: "إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ويخضعون للعلاج في مشفى السجن هو 11 أسيرا، ولم ينقل أي منهم إلى أي مستشفى مدني اليوم"، مشيرة إلى أن الإضراب يؤثر عليهم".
    ومنع الصهاينة عائلات الأسرى المعتقلين إداريًا من زيارتهم بعد أن بدؤوا الإضراب عن الطعام. وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الـ(17) ؤمن نيسان/ أبريل؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
    ومن بين الأسرى الذين يتلقون العلاج في مستشفى السجن، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
    وكانت إدارة مصلحة السجون نقلت سعدات إلى مستشفى سجن الرملة قبل نحو  11يوما.
    وتعبيرا عن غضبهم منع عشرات الفلسطينيين موظفي الأمم المتحدة من دخول مكاتب المنظمة الدولية في رام الله بالضفة الغربية، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل في موضوع الأسرى.
    وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالأمم المتحدة وتدعو للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
    وقال منظمو التظاهرة، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: "نشعر بخيبة الأمل من صمتك منذ بدء هذا الاحتجاج في كانون الأول/ ديسمبر 2011 "ØŒ في إشارة إلى إضراب بدأ به الأسير خضر عدنان لمدة  66يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
    وكان مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري عبّر، عن "قلقه العميق"، بسبب "الحالة الحرجة لسجينين فلسطينيين على الأقل مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين".
    ودعا سيري، في بيان الاحتلال إلى الوفاء بواجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي، كما دعا جميع الأطراف إلى إيجاد حل قبل أن يفوت الأوان.
    وفي وقت لاحق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والمحتجزين من دون محاكمة، "يجب توجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم بضمانات قانونية أو الإفراج عنهم".
    وشدد بأن، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه مارتن نيسيركي، على أهمية تفادي تدهور الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين، وطلب بإلحاح من كل المعنيين إيجاد حل من دون تأخير.
    وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي توعدتا الاحتلال الصهيوني بعمليات انتقامية، إذا استشهد أحد من الأسرى المضربين عن الطعام.
    وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية، فإن القوات الصهيونية تستعد لهذه الفرضية مع اقتراب التظاهرات السنوية بمناسبة ذكرى النكبة، في 15 آيار/ مايو 1948 .

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 11/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير خليل سلامة الرشايدة نتيجة نوبة قلبية بعد الإعتقال مباشرة والمماطلة والإهمال في العلاج وهو من سكان بيت لحم

28 إبريل 1968

استشهاد المجاهد إبراهيم الحجوج من سرايا القدس بقصف صهيوني في عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا

28 إبريل 2008

استشهاد المجاهد محمد صالح الفقي من سرايا القدس أثناء اشتباك مسلح مع قوة صهيونية شرق مدينة غزة

28 إبريل 2007

فوزي القاوقجي يتسلم مهمة الدفاع عن يافا، والعصابات الصهيونية تشن هجوماً مكثف على المدينة لإجبار أهلها على الرحيل

28 إبريل 1948

العصابات الصهيونية تحتل الشطر الغربي من مدينة القدس

28 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية