مشفى صهيوني يرفض استقبال الأسير ذياب بعد تدهور صحته

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

ذكر شقيق الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي أن شقيقه تعرض لحالة إغماء طويلة، موضحاً أن مصلحة السجون قامت بنقله من مستشفى سجن الرملة إلى مشفى "هساف هروفيه" المدني بسبب وضعه المتدهور إلا أن المشفى رفض إدخاله بسبب وضعه الصحي الخطير.
وقال بسام ذياب: إن شقيقه دخل في حالة إغماء هي الأسوأ منذ دخوله الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأضاف: "تم نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه"، حيث رفض إدخاله للمشفى بسبب وضعه الصحي المتدهور"، مشيراً إلى أن رفض المستشفى ينبع من أنه لا يتحمل مسؤوليته إذا ما حدث له شيء لا قدر الله.
وأوضح بسام ذياب أنه تم إعادة شقيقه بلال إلى مستشفى سجن الرملة مرة أخرى.
ولفت إلى أن مصلحة السجون عرضت على نادي الأسير أن يتوجه المحامي جواد بولص إلى الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة ليطلب منهما تناول السوائل.
وأشار بسام ذياب إلى أن المحامي بولص رفض ذلك، مبينا أنه يمكن أن يتوجه إليها في حال أبلغه الاحتلال بصفقة مشرفة لهما بالإفراج عنهما وبتاريخ محدد.
في ذات السياق، أكد طبيب الصليب الأحمر الدولي الذي وصل الأراضي المحتلة كمبعوث خاص من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رائد أبو رابي أن أقصى مدة يستطيع أي إنسان مضرب عن الطعام أن يصمدها هي 77 يومًا.
وأضاف الطبيب خلال لقائه مع وزير شؤون الأسرى في حكومة رام الله عيسى قراقع في مقر الصليب الأحمر في رام الله "إن حالة الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب أصبحت في دائرة الخطر الجدي".

وأوضح أنه جاء لمتابعة هذه القضية بشكل عاجل بعد أن وصلت الأوضاع إلى درجة صعبة جدًا وأنه بصدد الاجتماع مع أطباء الصليب الأحمر الذين زاروا الأسرى المضربين في مستشفى سجن الرملة والتدخل السريع لدى الجانب الصهيوني لإنقاذ حياتهم.
وأشار إلى أن قضية الأسرى المضربين تحتل مركز الاهتمام الرئيسي الآن على أجندة الصليب الأحمر الدولي، وأن هناك اهتمامًا على أعلى المستويات في الصليب الأحمر لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ومتابعة مطالبهم.
وأمضى الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة 76 يوما في الإضراب عن الطعام فيما تدهورت أوضاعهما الصحية بشكل يهدد حياتهم بالخطر الشديد.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 14/5/2012)

تعليقات الفيسبوك