الإثنين 29 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير التاج: أوقفت إضرابي عقب موافقة الإدارة على معاملتي كأسير حرب

    آخر تحديث: الأحد، 27 مايو 2012 ، 00:00 ص

    ما حدث معي في الجلمة على يد السجانين يسير أمامي يومياً كشريط، وأطلب مساعدتي لرد كرامتي خاصة التعرية"، بهذه الكلمات استهل عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج حديثه لمحامية مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف الذي زارته في مستشفى سجن الرملة. وأبلغ الأسير التاج 40 عاما من بلدة طوباس المحامية أنه اضرب عن الطعام لمدة 67 يوما، وأعلن فك إضرابه بتاريخ 21/5/ 2012 بناء على اتفاق بينه وبين إدارة السجن، يقضي بالتعامل معه كأسير حرب، وبالتالي لا يجبر على التقيد بلباس السجن والوقوف على العد.
    وأفاد الأسير أنه نقل إلى سجن جلبوع بتاريخ 15 أيار بعد رحلة شاقة استمرت 13 ساعة بينما كان في يومه الستين من إضرابه عن الطعام، وتم احتجازه لمدة ليلة كاملة في زنزانة انفرادية في سجن الجلمة قبل أن يصل إلى سجن جلبوع في محاولة لإجباره على وقف إضرابه. وذكر أنه عندما أعلن تمسكه بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه في معاملته كأسير حرب يتمتع بما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثة من حقوق لأسرى الحرب، نقل مرة أخرى إلى سجن الجلمة "كيشون" وهناك تعرض للإغماء جراء رفضه تناول الماء لليوم الثالث على التوالي وهو في حالته تلك قام طاقم السجن بتكبيله من يديه وقدميه وحاولوا إرغامه على تناول الحليب، الأمر الذي رفضه الأسير رفضاً قطعياً. وأضاف "أخذ السجانون بشتم الأسرى الفلسطينيين وقالوا لي "سوف تموت في مستشفى سجن الرملة"، وقام بعضهم الأخر بتخريب حاجياتي ومصادرة ملابسي، وذكر المحامي، أن ضابط السجن قام بإدخال الأسير إلى غرفة صغيرة قرب عيادة السجن ودخل معه أربعة سجانين وكبلوه مرة أخرى وضربوه على صدره وداس الضابط بحذائه على بطن الأسير التاج وقال له "سوف تأكل" فيما أخذ البقية بخلع ملابسه عنوة وتركوه عاريا وألبسوه ملابس السجن التي يرفضها باعتباره أسير حرب ويحق له ارتداء ملابسه الخاصة، هذا بالإضافة إلى التهديدات التي كان يتلقاها الأسير التاج بأن يحرم من زيارات الأهل إذا لم يلبس لباس السجن.
    أما الأسير محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام، فقد التقى المحامية لوقت قصير جدا، ولم يتمكن من الاستمرار في الزيارة نتيجة لتدهور حالته الصحية جراء الإضراب. ويذكر أن الأسير محمود لم يتلق أي زيارة من قبل طبيب خاص من طرفه ولم يتم نقله الى المستشفى على الرغم من تدهور حالته الصحية. وفي لقاء المحامية نداف بالأسير بلال ذياب (27 عاما)، علمت منه أنه يعاني من آلام في المعدة، وصداع، ويتناول فقط اللبن والشوربة والحليب، ويأخذ العلاج كل يوم لكن جسمه لا يستقبل كل شي، وقال الأسير: "نه يرفض الذهاب إلى مستشفى (أساف هروفيه)، لأنهم يفرضون عليهم أن يكونوا مقيدي الأيدي والأرجل طوال الوقت ويمنعون عنهم فترة الفورة. ويذكر أنه من المفترض أن يطلق سراح الأسير بتاريخ 11 / 8/" 2012.
    الأسير ثائر حلاحلة (33 عاما)، قال للمحامية إنه يشعر بآلام حادة في المعدة والبنكرياس، وصعوبة في الإخراج، وآلام بالظهر، وضاف الأسير أنه في يوم 20 / 5/ 2012 تعرض للاستجواب في سجن عوفر، وأثناء نقل الأسير من عوفر الى المستشفى، توقفت سيارة البوسطة بشكل مفاجئ مما أدى الى ضربات قوية في رأسه وقدميه ويديه. وأكد الأسيران بلال وثائر إنهما وفي حال حدث أي خلل بتطبيق الاتفاق سوف يعودان للإضراب المفتوح عن الطعام. وطالبت مؤسسة الضمير أن يكون هناك مسائلة ومحاسبة للحكومة الصهيونية على الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها بحق الأسرى السياسيين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، فالأسيرين محمود سرسك وأكرم ريخاوي يجب أن يعرضوا على طبيب خاص من خارج مصلحة السجون وأن يتم نقلهم فورا الى مستشفى متخصص. وتطالب الضمير المؤسسات والمجتمع الدولي بتحميل دولة الاحتلال مسؤولية احترام الاتفاق الذي وقع مع لجنة الإضراب وإنهاء كافة الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى.

     

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 26/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوحدات الصهيونية الخاصة في بيت لحم

29 إبريل 2002

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى كفر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة يافا

29 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية