إضراب جزئي للأسرى في السجون اليوم

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إضرابًا جزئيًا ينفذه الأسرى في عدد من سجون الاحتلال اليوم الاثنين تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام. ونفى المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بأن هذا الإضراب يعني عودة للإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح الأشقر، أن الأسرى سيعيدون 3 وجبات اليوم كرسالة لإدارة مصلحة السجون بتضامن الأسرى مع زملائهم الأسرى الثلاثة الذين ما زالوا مضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام. والأسرى هم محمود السرسك الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 89 يومًا، والأسير أكرم الرخاوى الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ  55يومًا متواصلة، والأسير سامي البرق الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 20 يومًا. ونوه الأشقر إلى أن الحالة الصحية للثلاثة وصلت إلى حد الخطورة الشديدة، ويقبعون في مستشفى سجن الرملة.
وأضاف إن الإضراب الجزئي يأتي كذلك تضامنًا مع الأسير ضرار أبو سيسى الذي لا يزال يقبع في العزل الانفرادي بعد خروج كافة الأسرى المعزولين، ويدعي الاحتلال أن تأخير إخراجه من العزل يعود لأسباب فنية.
وأشار الأشقر إلى أنه لا صحة للتصريحات التي يتم تداولها بين الحين والآخر بأن الأسرى سيعودون إلى الإضراب المفتوح عن الطعام لعدم تحقيق إضرابهم الأخير الذي استمر 28 يومًا متتالية أهدافه المعلنة.
وبين أن المطلب الأساسي والمركزي للأسرى خلال هذا الإضراب كان إنهاء معاناة الأسرى المعزولين، وهذا الأمر تحقق بالفعل باستثناء الأسير أبو سيسي الذي وعدت إدارة السجون بإخراجه خلال الأيام القادمة، وكذلك زيارات أسرى قطاع غزة، تم التفاهم بشأنها مع قيادة الأسرى بحيث ستكون على ثلاث دفعات اثنتين منها خلال الشهر الحالي والثالثة ستكون بداية الشهر القادم.

لكنه أكد أن تحقيق مطالب الأسرى لا يعني انتهاء معاناتهم داخل سجون الاحتلال، حيث إن استخدام العنف والقمع والتضييق ضد الأسرى هو سياسة معتمدة وممنهجة لدى الاحتلال، لا تتوقف طالما بقى أسير واحد داخل السجون.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 11/6/2012)

تعليقات الفيسبوك