الأحد 12 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    فارس: السرسك تناول الحليب لمنح الاحتلال مهلة وبلورة اتفاق

    آخر تحديث: الأحد، 17 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة قارس، أن الأسير محمود السرسك المضرب منذ "94" يوما على التوالي، وافق على تناول الحليب الذي لا يكسر إضرابه، مقابل منح مصلحة السجون الصهيونية 72 ساعة من أجل بلورة حل وإنهاء اعتقاله. وأشار فارس إلى انتهاء المهلة الممنوحة لإدارة السجون للرد لكنها لم ترد على مطلبه حتى اللحظة، متوقعا في الوقت ذاته أن يتم إطلاق سراحه بعد قضائه فترة محكوميته في الاعتقال الإداري، ولفت النظر إلى إصرار الأسير السرسك على إطلاق سراحه بداية الشهر القادم، لكن الاحتلال الصهيوني يرفض ذلك ويصر على إطلاق سراحه في الثاني والعشرين من أغسطس القادم.

    رفض إبعاده
    وقال فارس: "إن الأسير لا يزال مضربًا عن الطعام برفقة الأسرى أكرم الريخاوي الذي وصلت أيام إضرابه إلى 65 يومًا، والأسير سامر البرق إلى 25 يومًا على التوالي". وأوضح أن الاحتلال يتحجج بعدم إطلاق سراح البرق نظرًا لرفض أي دولة استقباله، مبينًا أن الأسير طلب ترحيله إلى باكستان، حيث تتواجد زوجته وهو ما يرفضه الاحتلال الصهيوني.
    وكشف فارس النقاب عن توجيهه رسالة إلى وزير الخارجية في حكومة رام الله لبحث قضية البرق وتدويلها، والحصول على أي فيزة من الدول العربية المجاورة لتكون نقطة مرور حتى يتم إيصاله إلى باكستان.
    يذكر أن البرق عاد إلى الأردن قادمًا من باكستان عام2003 ØŒ وتم اعتقاله ومحاكمته وسجنه لمدة خمس سنوات متواصلة، وبعد الإفراج عنه بعامين أعيد اعتقاله مجددًا عام2010 ØŒ لمدة  77يومًا، ثم سلمته للجانب الصهيوني حيث لا يزال يقبع في السجون دون أي تهم واضحة.
    من جانبه، نفت وزارة الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، أن تكون سلطات الاحتلال قد أنهت عزل الأسير ضرار أبو سيسي، مؤكدةً أنه لا يزال يقبع في زنازين العزل الانفرادية بسجن عسقلان منذ أن اختطفته وحدة كوماندوز صهيونية من أوكرانيا في 18 فبراير عام 2011 .
    وأوضحت الوزارة، أن المحامي المكلف بمتابعة قضية الأسير أبو سيسي قد أجرى اتصالات عديدة مع إدارة السجن، بعد التصريحات الصحفية التي تناقلت خبر خروجه من العزل، حيث تبين له أن وضع الأسير لم يتغير حتى اليوم. ونقلت عن المحامي أن إدارة السجون لم تلتزم بنص اتفاق إنهاء إضراب الأسرى "الكرامة" الذي وقعته مع اللجنة القيادية العليا للإضراب، والذي ورد فيه اسم الأسير ضمن قائمة المعزولين الذين يجب خروجهم من العزل. وشددت الوزارة على متابعتها الاتصالات مع القيادة المصرية،الراعي للاتفاق الموقع بين قيادة الإضراب وإدارة السجون للضغط على الأخيرة لتنفيذ التزاماتها.

    انتهاكات جسيمة
    في السياق ذاته، أكد مسؤول المناصرة الدولية في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال جيرارد هورتون، أن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات جسيمة أبرزها التهديد بالاغتصاب.
    وقال هورتون خلال ندوة عقدت في غزة تحت عنوان: "الأطفال رهن الاعتقال العسكري أيد مكبلة وأعين معصوبة وشروع بالإدانة": "إن أولئك الأسرى محرومون من الحد الأدنى من حقوق الطفل، وأن المحققين الصهاينة يمارسون ضدهم أساليب تنكيل تصل إلى حد التحرش الجنسي دون السماح للمحامين بلقائهم أو الدفاع عنهم". وأوضح أن هؤلاء الأطفال يبقون في ظروف تحقيق واحتجاز صعبة حتى الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم.
    وأوضح أن معظم الأطفال يعتقلون بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود الصهاينة والمستوطنين اليهود، وتبدأ رحلة الأسر من غرف النوم حيث يقتحم الجنود منازل أهاليهم ويدخلون غرفهم ويتم عصب أعينهم وتكبيل أيديهم ويوضعون في الآليات العسكرية لمدد طويلة. وأشار إلى نقلهم إلى مراكز التحقيق التي يتلقون فيها أقسى أنواع التعذيب لمدة يومين بعد اعتقالهم، حيث يهددهم المحققون بالاغتصاب إذا لم يعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.

    نقل أسرى
    إلى ذلك؛ ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية أكملت خلال اليومين الماضيين نقل جميع الأسرى من مركز تحقيق بتاح تكفا إلى سجن الجلمة بسبب أعمال الترميم والصيانة.
    وأفاد الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي بأن إدارة السجون نقلت حوالي 20 أسيرًا من مركز تحقيق بتاح تكفا القريب من (تل أبيب) إلى مركز تحقيق الجلمة قرب مدينة حيفا المحتلة، بدعوى الشروع في أعمال ترميم وصيانة تستمر لمدة 6-4 شهور.
    وأشار البيتاوي في بيان صحفي، إلى أن هذه الأعمال ستشمل توسيع وتحسين زنازين الاعتقال وجعلها تتواءم مع المقاييس الدولية التي تُراعي حقوق الإنسان، والتي جاءت بعد ضغوطات وشكاوى خطية تقدمت بها منظمة الصليب الأحمر ومؤسسة التضامن خلال الأشهر الماضية.
    وأوضح أن مركز تحقيق بتاح تكفا بناء قديم، يتكون من  15زنزانة ويتسع لأكثر من 40 أسيرًا، وهو سيئ الصيت والسمعة، مارس المحققون الصهاينة بين أقبيته آلاف حالات التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين والأسيرات منذ إنشائه قبل عدة عقود.
    وقال البيتاوي: "بمجرد دخول الأسير إلى زنازين بتاح تكفا فإنه ينعزل عن العالم الخارجي ولا يعرف الليل من النهار بسبب عدم وجود النوافذ".
    وأضاف: "أما جدران الزنزانة فهي مقصورة باللون الرمادي وبطريقة خشنة ومدببة لا يستطيع الأسير الاستناد عليها، كما أن إضاءتها خافتة تزيد من الأجواء المرهقة للنفسية، هذا بالإضافة إلى أن أبواب الزنازين سميكة أشبه بأبواب الثلاجات الكبيرة، وتمنع نفاذ الصوت إليها ليبقى الصمت الموحش هو سيد الموقف".

    وطالب البيتاوي المؤسسات الحقوقية الدولية بزيارة مراكز التحقيق الصهيونية والإطلاع على أوضاع الأسرى هناك والانتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرضون لها على يد المحققين الصهاينة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 15/6/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين فوزي المدهون ومحمد ياسين من سرايا القدس أثناء تصديهما لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة

12 مايو 2004

قوات الاحتلال تقوم باحتلال قرى عولم وحدثا وعلام قضاء طبريا

12 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية خبيزة قضاء حيفا، راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين

12 مايو 1948

اغتيال الأسير المحرر معتصم محمد الصباغ من جنين باطلاق قذائف صاروخية على سيارته من قبل طائرة حربية صهيونية

12 مايو 2001

استشهاد الأسير المحرر حسن محمد حمودة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وهو من جباليا

12 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية