أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح في سبيل إنهاء الانقسام

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

ذكر تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى في رام الله، أن 10 أسرى فلسطينيين لا زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مطلع هذا الشهر، في سجن جلبوع وذلك من أجل الضغط لإنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم جهود المصالحة.
وبين التقرير أن من بين الأسرى المضربين: ناصر الشاويش، محمد حمامي، عبد العظيم عبد الحق، ناصر أبو كشك، عاهد نصاصرة، بلال بهلول، عصام زين الدين، عبد الرحمن عثمان، صلاح البخاري.
وفي رسالة تلقتها الوزارة من المضربين جاء فيها "إننا مستمرون في الإضراب حتى يعلن عن إنهاء الانقسام، ولن نتوقف حتى لو استشهد أحد منا، آملين أن تلقى صرختنا هذه آذانا صاغية عند جميع القوى والأطراف لدعم الجهود الكبيرة المبذولة من الرئيس محمود عباس لطي صفحة الانقسام الأسود".
وقال الأسرى في رسالتهم: "قررنا أن لا نسمح هذه المرة بالتراجع عن تطبيق بنود المصالحة حتى لو أدى ذلك إلى استشهاد أحدنا أو كلنا، فقد تعاهدنا جميعا أن لا نتراجع عن إضرابنا المفتوح عن الطعام إلا بعد أن تنفذ كافة بنود المصالحة وحتى تصلنا البشرى بإتمام المصالحة فعليا على الأرض".
وأضافوا: "هذه ليست خطوة فردية إنما هي مطلب شعب بأكمله يحتاج إلى من يشعل ثورة ضد هذا الانقسام الأسود، ونحن من أبناء هذا الشعب، لا هم لنا إلا هموم شعبنا ولا نطالب بمطالب فردية شخصية لنا، لأنه لا معنى لأي شيء نحققه ما دامت كرامتنا وكرامة شعبنا تدوسها بساطير الانقسام، وآن لنا أن نشعل ثورة ضد كل من سيعيق تحقيق وحدتنا الوطنية".
وجاء في رسالتهم: "لقد عاهدنا الله ألا نعود إلا وقد تحققت المصالحة، أو نكون شهداء إنهاء الانقسام، مطالبين بدعم موقفنا من كافة المؤسسات والقوى والطلبة وكل الغيورين والشرفاء على إنهاء الانقسام".

وقال تقرير الوزارة إن الأسرى المضربين قد تم زجهم في زنازين سجن جلبوع بسبب الإضراب، وإن وضعهم الصحي بدأ "يتدهور وقد هددوا بتصعيد إضرابهم بالامتناع عن تناول السوائل".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 19/6/2012)

تعليقات الفيسبوك