فارس: الريخاوي يخير الاحتلال بين الشهادة أو إطلاق سراحه

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

أفاد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام لليوم الـ" "78يومًا على التوالي احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري، خير إدارة السجون إما بإطلاق سراحه مبكرًا وعدم بقائه في السجن المدة التي يريدونها أو الاستشهاد وعدم فك إضرابه.
وقال فارس: "إن قضية الأسير الريخاوي معقدة، حيث إنه هو محكوم وتم عرضه على لجنة طبية كي تنظر في حالته الصحية لتصدر توصياتها بإطلاق سراحه، ولكن هذه اللجنة أصدرت تقريرًا بأن الحالة الصحية للأسير جيدة ولا تستدعي إطلاق سراحه، ولا وجود لأي خطر على حياته إذا بقي في السجن".
وأوضح أن الصهاينة يرفضون إطلاق سراح الريخاوي مبكرًا حتى لا يتم فتح الباب أمام باقي الأسرى الإداريين لخوض إضرابات مفتوحة عن الطعام ليتم الإفراج عنهم.
وبين أن حل قضية الريخاوي يحتاج إلى تدخل سياسي وضغط دولي لأن خروجه قانونيًا أصبح صعبا بسبب القانون الإسرائيلي المقيت، خاصة بعد محاكمته.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي للأسير؛ توقع رئيس نادي الأسير أن يكون الأسير الريخاوي قد دخل في حالة موت سريري، موضحًا أن حالته الصحية صعبة جدًا ومتدهورة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أكرم الريخاوي 39 عاماً في7/6/2004 ، وهو في طريق عودته إلى منزله في مدينة رفح، بعد أن أوقف الجنود السيارة التي كان يستقلها على الحاجز العسكري المسمى "أبو هولي" الذي كان يقطع الطريق الواصل بين جنوب القطاع ووسطه.
وعن الأسير سامر البرق؛ قال فارس: "إن الأسير يحتاج إلى فيزا دخول إلى أي دولة سواء كانت عربية أو أجنبية من أجل الإفراج عنه وسفره إلى باكستان مكان مكوث زوجته هناك"، مشيرًا إلى أن السفارة الفلسطينية في القاهرة طلبت منه معلومات شخصية عن الأسير.
من جهته؛ ذكر مدير الوحدة القانونية بنادي الأسير جواد بولس أن الأسير الريخاوي أكد له أن الأيام الأربعة الأخيرة كانت بالنسبة له رحلة عذاب وتنكيل من قبل إدارة السجن، فقد تعرض الأسير لنوبة إغماء سقط على إثرها وأصيب في رأسه ما دفع الأسير سامر البرق الموجود معه في نفس الغرفة إلى استدعاء الممرضين بشكل طارئ.
لكن السجان الصهيوني المناوب تلكأ وبدل أن يستدعي الطبيب أو الممرض شرع بالاستهزاء بالأسيرين وإطلاق تعابير نابية عليهما، ما دفع الأسير البرق إلى الصراخ غاضبا على السجان مما جعل النتيجة معاقبته بعزله ونقله إلى غرفة اعتقال منفردة.
ونقل المحامي عن الأسير سامر البرق أنه توقف عن شرب الماء احتجاجا على معاقبته وعزله في غرفة بعيدا عن الأسير الريخاوي على الرغم من تردي حالته الصحية، وإصابته كذلك بنوبات تشنج في عضلات وجهه.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 28/6/2012)

تعليقات الفيسبوك