10 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الحركة الأسيرة تبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في ذكرى توقيع أوسلو

    آخر تحديث: الأحد، 08 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    توافق الأسرى في سجون الاحتلال، على العودة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام بالتزامن مع ذكرى توقيع اتفاقية أوسلو بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني، وذلك احتجاجًا على تجاهل القيادة الفلسطينية لقضيتهم، بحسب ما كشف مدير مركز أحرار للدراسات وحقوق الإنسان فؤاد الخفش.
    وقال الخفش: "إن الأسرى وعلى رأسهم القدامى يعدون لهذا الإضراب ويجهزون أنفسهم لهذه المهمة والمعركة الجديدة، من أجل الضغط على قيادة السلطة بمنعها من الدخول في أي مفاوضات مع الاحتلال إلا بإطلاق سراح العديد منهم وخصوصًا القدامى".
    ووقعت اتفاقية أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر عام1993 ، بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الصهيوني في مدينة واشنطن الأمريكية بعد محادثات سرية أجريت في مدينة أوسلو النرويجية عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بـ "مؤتمر مدريد".

    الإعداد للمعركة
    وأوضح أن الأسرى لديهم مطالب من خلال هذا الإضراب وهي أن تتم معاملتهم "كأسرى حرب" تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الثالثة، وبالتي تعتبر من يتم اعتقاله من قوات الاحتلال "أسير حرب".
    ونقل عن متحدث باسم الأسرى من داخل أحد السجون الصهيونية، أطلق على نفسه "أبو يافا"، قوله: "بدأنا الإعداد لمعركة جديدة مع مصلحة السجون الصهيونية، وستكون هذه المعركة أم المعارك، خاصة وأن الهدف منها هو التعامل معنا كأسرى حرب".
    وأضاف: "هذه الاتفاقية وملحقاتها تؤكد حقنا في اعتبارنا أسرى حرب، إضافة إلى أن الكيان الصهيوني كان قد وقع على هذه الاتفاقية. وبعث الأسرى برسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس يؤكدون فيها أنهم يعدون لما وصفوه بأنه "معركة طاحنة".
    ويتعامل الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين على أنهم "سجناء جنائيون"، ويعتبر أن أيدي غالبيتهم "ملطخة بدماء الصهاينة"، ويفرض عليهم أحكاما عالية، ومنها عدة أحكام مؤبدة.
    وجاء في رسالة الأسرى إلى الرئيس عباس: "نعلمكم أننا قد اتخذنا قرارنا بالانطلاق خلال العام القادم في معركة مصيرية ضد هذا الكيان، معركة أسرى الحرب التي تدور رحاها خلف القضبان، ومن أجل إنجاز ذلك فإننا قد بدأنا لتونا بالعمل على الإعداد الجيد لهذه المعركة الكبيرة بإعادة تنظيم الجبهة الداخلية للحركة الأسيرة وتجهيز جيش الأسرى".
    وأضافت الرسالة: "إننا وأمام لا مبالاة هذا الكيان واستهتاره تجاه مطالبنا، فإننا نرى بأنه يجب إلزام هذا الكيان باحترام أحكام القانون الدولي، بما فيه الاتفاقيات والمواثيق التي هو طرف فيها".
    وأشار الأسرى في اتصال هاتفي، إلى أنهم يدرسون كافة السبل والطرق التي استخدموها سابقا فيما وصفوه بأنه "المعركة الجديدة"، من أجل استخدامها في احتجاجهم هذا.
    وقال أحد الأسرى: "كل الوسائل ستكون مفتوحة أمامنا، ومنها رفض الوقوف في طابور العدد الصباحي والمسائي ورفض ارتداء زي السجن الخاص، والإضراب عن الطعام بشكل جزئي ومن ثم إضراب كامل". وأضاف: "كل الأمور واردة، وقد تصل الأمور إلى حد العصيان والتمرد داخل السجون، إلى أن ينصاع الاحتلال لمطلب اعتبارنا أسرى حرب".

    إغلاق سجن
    إلى ذلك، قدمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله التماسًا إلى محكمة العدل العليا الصهيونية من أجل إغلاق سجن "شارون" للأشبال، لعدم توفر مقومات إنسانية ومعيشية في هذا السجن وعدم صلاحيته للاحتجاز.
    واستند التماس الوزارة إلى إفادات الأشبال في هذا السجن، الذين أكدوا أن السجن عبارة عن بناية قديمة مورثة من العهد التركي، ومليء بالرطوبة والحشرات ويسبب الإصابة بأمراض في صفوف المعتقلين، حيث الوضع الصحي للأشبال في هذا السجن يزداد تدهورًا ولا يقدم لهم العلاج.
    وقالت محامية وزارة الأسرى، هبة مصالحة، التي تزور الأشبال في هذا السجن: "إن التيار الكهربائي ينقطع بشكل مستمر عن الأسرى، وإن شبابيك قسم الأشبال مغلقة بالحديد وبدون فتحات ولا يدخل عبرها الهواء ولا الشمس".
    وأضافت أن معاملة الإدارة للأشبال سيئة للغاية، وأنه إذا عانى أي شبل من مرض أو أوجاع يتم نقله إلى العيادة ويمكث في غرفة عزل لمدة ثلاثة أيام.
    وأوضحت مصالحة أن وضع الغرف في هذا القسم سيئ أيضًا، حيث يوضع في كل غرفة ما بين 6- 8 أشبال والوضع الطبيعي أن يكون في كل غرفة 4 أشبال، إضافة إلى أن الأكل الذي يقدم للأشبال غير مناسب، ولا تسمح إدارة السجن بوجود كنتين للأشبال لشراء المواد الغذائية.

    الجدير بالذكر، أن سجن "الشارون" يضم ما يقارب 50 أسيرًا قاصرًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
    في المقابل، كشف محامي وزارة الأسرى في حكومة رام الله طارق برغوث خلال مرافعته في محكمة عوفر العسكرية الصهيونية عن الأسير القاصر محمد يوسف محمد بحر  17)عاما)  Ù…Ù† سكان بيت أمر الذي اعتقل بتاريخ 13/10/2011 عن حالة تعذيب تعرض لها الأسير المذكور وإجباره على إدلاء الاعترافات تحت تهديد وتعذيب المحققين.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 6/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد اسماعيل صالح من سرايا القدس أثناء تنفيذه عملية جهادية شمال قطاع غزة

10 مايو 2002

استشهاد الأسير محمد سلامة الجندي نتيجة التعذيب في سجن الخليل والشهيد من سكان مخيم العروب

10 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية