ياسمين الريخاوي: والدي أصيب بشلل نصفي ويواجه الموت

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

قالت ابنة الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ "96" يوما، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري: "إن والدها أصيب بشلل نصفي في يديه وقدمه اليسرى، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وعدم الاعتناء بصحته بعد إصابته بجلطة دموية مؤخرا".
وذكرت ياسمين الابنة الأكبر للريخاوي: أن التحاليل الطبية الأخيرة التي تم إجراؤها لوالدها داخل مستشفى "اساف هاروفي" المدني، تؤكد وجود مشاكل صحية بالعصب في جميع أنحاء جسمه، الأمر الذي يهدد حياته بالخطر نتيجة لعدم تلقيه العلاج المناسب لمرضه داخل هذا المستشفى.
وبينت الريخاوي أن والدها يتعرض للابتزاز من قبل جنود الاحتلال الملازمين له في المستشفى، حيث يقومون بتناول الأطعمة والمشروبات بشكل استفزازي ومستمر أمامه من أجل إضعاف الروح المعنوية عنده، وإدخال حالة اليأس إلى نفسه، إضافة إلى المعاملة العنصرية من قبل طواقم التمريض.
وأشارت إلى أن والدها قام بإرسال وصيته إلى والدتها قال فيها :"إنه لن يسامح أي أحد كان في مقدروه أن يقدم المساعدة له حتى لو كانت معنوية، موصيًا والدتها بالمحافظة على أبنائه وبناته الستة، وضرورة إكمال دراستهم الجامعية، والمحافظة على صحة أطفاله".
ولفتت إلى أنها توجهت إلى جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المحلية والدولية من أجل إبراز قضية والدها، وعرض حالته الصحية الصعبة من أجل الضغط على الاحتلال وإطلاق سراحه.

زيارات غزة
وعلى صعيد آخر، قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، إن عدد الأسرى الذي أعلن عنه الاحتلال وأبلغ الصليب الأحمر الدولي بأنه سمح له بالزيارة يوم غد الاثنين من قطاع غزة غير كاف، ولا يشكل سوى %5 فقط من عدد أسرى قطاع غزة.
وأعرب المركز عن خشيته من أن تكون هذه الدفعة هي الأولى والأخيرة التي يسمح لها بالزيارة، حيث أعلن الاحتلال أن هذه الزيارة تجريبية ومن ثم سيقيم الأمر، وبناء عليه سيتخذ قراراً بالسماح لبقية الأسرى بالزيارة.
وأضاف: "الاحتلال يتحجج بأبسط الأمور ليحرم الأسرى من الزيارة، ونخشى أن يتحجج الاحتلال بأن الزيارة شابها بعض التجاوزات، وبالتالي لا يسمح بالاستمرار في برنامج الزيارات وهذا الأمر وارد جداً، وخاصة أن الاحتلال نكث بوعده بأن تكون الزيارة على  3 دفعات، بحيث تبدأ بمائة أسير وليس ب 25 أسيراً ØŒ ولكنه لم يلتزم بهذا الوعد".
وأشار المركز إلى أن قائمة الأسرى التي أعلن عنها الاحتلال وتضم 25 أسيراً سمح لهم بالزيارة، لا تضم سوى أسيرين من القدامى هما الأسيران حلمي العماوى وهو معتقل1994 ، والأسير محمد نشبت وهو معتقل منذ عام1990 ، بينما بقية الأسرى معتقلين بعد عام 2000 خلال انتفاضة الأقصى.
واعتبر المركز أن هذه الزيارة بهذه الطريقة وبالعدد القليل إنما تأتي "التفافاً على الاتفاق الذي أبرم مع قيادة الأسرى" في شهر مايو الماضي مقابل وقف الأسرى لإضرابهم المفتوح عن الطعام ، مبيناً أن مطلب إعادة زيارة أسرى القطاع كان من المطالب الرئيسة للأسرى، وأنه كان من المفترض أن يزور أسرى القطاع بالكامل حتى منتصف الشهر الحالي، مشيراً إلى أن الاحتلال لم يلتزم بهذا الاتفاق كعادته.

وطالب المركز الجانب المصري بضرورة التدخل الفاعل من أجل تطبيق الاتفاق، وضمان تطبيق الاتفاق الذي تم برعاية مصرية، وخاصة فيما يتعلق بزيارة أسرى القطاع واستكمالاً لإخراج المعزولين من قبور العزل، حيث تم استثناء الأسيرين ضرار أبو سيسي والأسير عوض الصعيدي.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 15/7/2012)

تعليقات الفيسبوك