السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى يهددون بحرق السجون بعد تصاعد حملة المداهمات والاعتداءات عليهم

    آخر تحديث: الأحد، 18 مارس 2012 ، 00:00 ص

    رام الله - الحياة الجديدة - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن حملة من القمع تجري بشكل مدروس ومبرمج تشنها سلطات الاحتلال على الأسرى من خلال وحدات قمع خاصة تداهم أقسام وغرف المعتقلين في منتصف الليل مدججة ومسلحة بكل أدوات القمع والبطش بحجة التفتيش والبحث عن أجهزة خلوية، وأن هذا الادعاء مجرد غطاء لعمليات سيطرة وردع وقمع وخلق أجواء رعب في صفوف الأسرى. وهدد الأسرى بحرق السجون إذا استمرت حملات القمع والمداهمات التي تشنها السجون وتصاعدت خلال الفترة الماضية. وأشار التقرير إلى أن هذه الهجمات على الأسرى أصبحت شبه يومية ومكثفة تقوم بتدمير وتحطيم محتويات الأسرى وأغراضهم الشخصية وتحولها إلى ركام ودمار من خلال خلع الأبواب والشبابيك وحفر وتمزيق أغراض الأسرى والعبث فيها. ويرافق سياسة المداهمات لغرف الأسرى الاعتداء عليهم وتفتيشهم بشكل مذل ومهين وإخراجهم إلى الساحات أو أقسام أخرى لساعات طويلة، دون تقديم الطعام لهم أو السماح لهم بقضاء الحاجة، وأحيانا يتم ترك الأسرى في ساحة السجن لأكثر من 8 ساعات في البرد والعراء لحين انتهاء التفتيش. وقال الأسرى في رسالة وصلت من سجن نفحة الصحراوي إلى وزارة الأسرى: لم نعد نطيق هذا الوضع، لم نر منذ عشر سنوات عمليات إذلال واعتداء وضغط علينا مثلما رأيناه خلال السنوات الأخيرة، فالوضع لا يطاق وقابل للانفجار في أي لحظة. وقال الأسير محمد الأغا من سكان قطاع غزة المحكوم 15 عاما إن قوات القمع تحرث غرف الأسرى ولا تترك وراءها إلا خرابا وركاما كأنها في ساحة حرب، يفعلون كل شيء كأنهم لا يرون أحدا، ولا يقتصر الأمر على التفتيشات بل العقوبات المرافقة لذلك بزج أسرى في الزنازين، وضرب أسرى، وحرمان غرف وأقسام من الزيارات أو من استلام الكنتين وفرض الغرامات. وقال الأغا: سلطات السجون تفرض عقوبات على الأسرى بطريقة أخرى كتحويل غرفهم إلى زنازين مغلقة، يمنع خروج سكان الغرفة إلى الساحة، وتصادر أجهزة التلفاز منهم، ويحرمون من حقوقهم جميعها، وذلك كإحدى وسائل العقاب التي ترافق عمليات الاقتحام والمداهمة. الهجمة على أسرى النقب نموذجا صارخا على فظاعة ويعد ما جرى في سجن النقب يوم21/12/2012 وبشاعة سياسة الاقتحامات والمداهمات للأسرى، عندما اقتحمت القوات قسم ( 7) في السجن، حيث تعاملوا مع الأسرى بعنف جسدي ولفظي، وقاموا بضرب بعض الأسرى، وتصرفوا بطريقة قاسية وعنيفة، وتلفظوا بألفاظ نابية ومهينة بحق الأسرى. ويقول الأسرى في رسالتهم التي وصلت الوزارة: هذه القوات جاءت لتهدم وتخرب وتحطم حياتنا وأمتعتنا السياسية التي ترتكز حياتنا عليها، وشكلت هذه الهجمة سابقة خطيرة تضمنت الترهيب والإهانة دون إظهار الاهتمام والحساسية للحياة الإنسانية، حيث لم نلحظ خطا أحمر يفصل بين السلاح القاتل الذي تحمله هذه القوات الذي وجه مباشرة للأسرى، وبين الحفاظ على حياة الأسير. وأضاف: الأسرى الذي يثير السخرية هو انه كل هذه الحالة المريرة والقاسية افتعلت تحت شعار (التفتيش)، وهو ستار لعدوان مبيت علينا، ولا ننسى أن هذه القوات الوحشية هي نفسها التي قتلت الأسير محمد الأشقر عام 2007 وجرحت أكثر من 250 أسيرا تحت نفس الحجة والشعار.

    الهجوم على أسرى عسقلان
    وبتاريخ  27/12/2012اقتحم ما يقارب 300 جندي من قوات (النحشون Ùˆ المساد) أقسام 4+5 من سجن عسقلان  وتكبيل أيديهم وتعريتهم ونقلهم لغرفة انتظار الزيارة وباشرت بعمليات تفتيش وعبث في الغرف التي استمرت من ساعات الفجر وانتهت حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، وقد أحدثت تدميراً شاملا للغرف التي تم اقتحامها. ويقول ممثل أسرى عسقلان الأسير ناصر أبو حميد : إن قسم 5 قد تحول الى قسم عزل انفرادي دون إبداء أي أسباب لهذه المعاملة، ومنع الأسرى من المغادرة، وكل ذلك جرى كرد فعل من إدارة السجن على إعلان الأسرى الإضراب التكتيكي لمدة يوم واحد من أجل تحسين شروط الحياة الإنسانية للأسرى. وقال أبو حميد إن إدارة السجن قامت بعزل عدد من الأسرى وهم إسماعيل الشراونة وأحمد بركات ومحمد أبو حميد، وجرى نقل عدد آخر إلى جهة غير معلومة، وان إدارة السجن فرضت عقوبات وإجراءات على الأسرى مثل سحب الأدوات الكهربائية، ومنع زيارات الأهل ومنع الكنتين والحرمان من الخروج إلى الفورات، ومنع التزاور بين الغرف وغيرها.

    (المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 04/03/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية