26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    رسائل الأسرى القادة لذويهم تعزز صمودهم

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    وصلت رسالة من القيادي الأسير إبراهيم حامد المعزول في زنازين العزل الانفرادي في عزل عسقلان إلى زوجته عبر الصليب الأحمر الدولي.
    وقالت زوجته أسماء حامد من الأردن: "وصلت رسالة من زوجي المضرب عن الطعام يتحدث فيها عن وضعه الصحي وارتفاع في درجة حرارة جسده وألم في المفاصل، ويرافقه في العزل المجاهد ضرار أبو سيسي من غزة ".
    وأضافت:" بالرغم من ألم الإضراب وأعراض المرض جراء العزل والإضراب، فإن الرسالة تتضمن معنويات تعانق عنان السماء، وفيها من القوة تجعل من الأسرى صخورًا ستتحطم عليها إجراءات السجان العنصرية، وأنهم - أي الأسرى- سيواصلون إضرابهم حتى تحقيق النصر على السجان، وإعادة حقوق الأسرى المسروقة والمسلوبة من قادة مصلحة السجون ".
    وطالبت زوجة القيادي إبراهيم حامد الشارع الفلسطيني والعربي بالخروج فورا للميدان وعدم الانتظار حتى يرتقي شهداء من الحركة الأسيرة، والتسبب في إعاقات العشرات منهم جراء الإضراب المتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي ".

    يشار إلى أن الأسير إبراهيم حامد ينتظر حكما بالسجن يصل إلى 68 مؤبدا، وهو مازال موقوفا منذ اعتقاله عام 2006 م، بتهمة قيادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، والتخطيط لعمليات فدائية قتلت عشرات الصهاينة، ومنذ اعتقاله وضع في العزل الانفرادي.
    وفي ذات السياق؛ فإن عائلات الأسرى في الإضراب الأخير تفتخر بنضالات الأسرى في سجون الاحتلال وتمردهم على السجان الذي سرق كل إنجازاتهم التي عمدوها بدماء الشهداء الأسرى عبر تاريخ الحركة الأسيرة منذ أربعة عقود.
    المحامية بنان أبو الهيجاء نجله القيادي الأسير جمال أبو الهيجاء تقول: "وصلتنا رسالة من والدي عبر المحامي تتضمن إصرارهم على مواصلتهم الإضراب رغم تعنت مصلحة السجون ".
    وأضافت: "والدي يقبع في سجن جلبوع مع قيادات الحركة الأسيرة لاسيما عباس السيد، ولن يتراجعوا عن خطوتهم، وهم على يقين بانتصارهم، فهم أصحاب حق، وصاحب الحق دائما أقوى من كل قوى الظلم والظلام ".

    ونوهت قائلة: "والدي يقهر السجان وقد استطاع التغلب على إعاقته التي تسبب له الاحتلال بها في اجتياح مخيم جنين عام2002 م، وبترت يده وقتها وحكم عليه بالسجن تسعة مؤبدات وعشرين عاما إضافية، فهو يقوم بتحضير الطعام لوحده، ويرفض أية مساعدة حتى لا يظهر ضعيفا أمام السجان، والاحتلال حاول الضغط عليه سابقا باعتقال والدتي واعتقال جميع أشقائي بما فيهم أنا ".

    وتابعت قائلة أن:" طريق والدي نفخر به جميعا، وقد تعلمت مهنة المحاماة للدفاع عن الأسرى والمظلومين".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 2/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية