الأربعاء 01 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير باجس نخلة قضى 15 عاما خلف القضبان‏

    آخر تحديث: الثلاثاء، 28 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    حزن‎ ‎وألم تعجز‎ ‎عن‎ ‎وصفه‎ ‎كلمات‎ ‎ينتاب‎ ‎الأسير‎ ‎باجس اثر‎ ‎رحيل‎ ‎والده‎ ‎الحاج‎ ‎‎خليل‎ ‎مصطفى‎ ‎نخلة دون‎ ‎أن‎ ‎يتمكن‎ ‎من‎ ‎وداعه‎ ‎أو‎ ‎زيارته‎ ‎جراء احتجازه‎ ‎في‎ ‎زنازين‎ ‎العزل‎ ‎الانفرادي‎ ‎في سجن"‎نفحة "‎الذي‎ ‎رفضت‎ ‎إدارته‎ ‎السماح‎ ‎له بالاتصال‎ ‎بعائلته‎ ‎ومواساتها‎ ‎في‎ ‎المصاب‎ ‎الجلل ‏الذي‎ ‎أبكاه‎ ‎وأحزنه‎ ‎واثر‎ ‎عليه‎ ‎بشكل‎ ‎كبير.‎‏ في‎ ‎مخيم‎ ‎الجلزون‎ ‎في‎ ‎محافظة‎ ‎رام‎ ‎الله‎ ‎ØŒ كان‎ ‎الحزن‎ ‎مضاعفا‎ ‎لعائلة‎ ‎‎الأسير‎ ‎الذي‎ ‎يقبع في‎ ‎السجون‎ ‎مع‎ ‎ولديه‎ ‎فارس‎ ‎ومعروف‎‎ØŒ‎ ‎فقد أغمض‎ ‎الوالد‎ ‎عينيه‎ ‎وهو‎ ‎يردد‎ ‎اسم‎ ‎نجله‎ ‎الذي ‏غيبه‎ ‎الاحتلال‎ ‎عنه‎ ‎وعن‎ ‎عائلته‎ ‎في‎ ‎سجونه قبل‎ ‎عامين‎‎ØŒ‎ ‎وهو‎ ‎الذي‎ ‎عاش‎ ‎وتعذب‎ ‎طويلا جراء‎ ‎رحلات‎ ‎الاعتقال‎ ‎‎المتتالية‎ ‎لفلذة‎ ‎كبده التي‎ ‎بلغت 15 ‎عاما،‎ ‎ويقول‎ ‎الأسير: "لم‎ ‎يكتف الاحتلال‎ ‎باعتقالي‎ ‎التعسفي‎ ‎والظالم‎ ‎المستمرة ‏دون‎ ‎تهمة‎ ‎ومحاكمة‎ ‎ضمن‎ ‎قرار‎ ‎الاعتقال‎ ‎الإداري،‎ ‎بل‎ ‎حرمني‎ ‎حتى‎ ‎من‎ ‎مواساة‎ ‎أسرتي‎ ‎في‎ ‎اشد لحظات‎ ‎الحياة‎ ‎‎صعوبة‎ ‎وقسوة‎ ‎ØŒ‎ ‎فهو‎ ‎الأب‎ ‎والرمز والعنوان‎ ‎والحياة‎ ‎بأكملها‎‎ØŒ‎ ‎صمد‎ ‎وصبر‎ ‎أمام‎ ‎كل المحن‎ ‎التي‎ ‎سببها‎ ‎اعتقال‎ ‎‎الاحتلال‎ ‎لي‎ ‎وكانت أمنيته‎ ‎الأخيرة‎ ‎عندما‎ ‎اشتد‎ ‎المرض‎ ‎به أن يراني "ØŒ‎ ‎ويضيف: "هو‎ ‎حلم‎ ‎كل‎ ‎أب‎ ‎في‎ ‎لحظات ‏الشدائد‎ ‎والأزمات‎ ‎ولكنهم‎ ‎حرموه‎ ‎من‎ ‎ذلك كعادتهم‎ ‎ضاربين‎ ‎عرض‎ ‎الحائط‎ ‎كل‎ ‎الأعراف والقوانين‎ ‎والشرائع‎ ‎‎وهم‎ ‎الذين‎ ‎يحتلون‎ ‎مركز الصدارة‎ ‎في‎ ‎انتهاكهم‎ ‎لكل‎ ‎حقوق‎ ‎شعبنا‎ ‎ونحن كأسرى‎ ‎ندفع‎ ‎الثمن‎ ‎مضاعفا،‎ ‎فلا‎ ‎توجد‎ ‎‎كلمات تعبر‎ ‎عن‎ ‎حزني‎ ‎وألمي‎ ‎ولكن‎ ‎ليس‎ ‎لنا‎ ‎سوى الصبر‎ ‎والدعاء‎ ‎لله‎ ‎أن‎ ‎يتقبله‎ ‎في‎ ‎جناته‎ ‎وان يصبر‎ ‎قلبي‎ ‎الذي‎ ‎‎لن‎ ‎ينسى‎ ‎أبدا‎ ‎هذا‎ ‎المصاب الجلل‎ ‎ØŒ‎ ‎فحسبنا‎ ‎الله‎ ‎ونعم‎ ‎الوكيل‎ ‎وإنا‎ ‎لله‎ ‎وإنا إليه‎ ‎لراجعون".‏

    رسالة‎ ‎تعزية
    رسالة‎ ‎‎تعزية‎ ‎مفمعة‎ ‎بالمشاعر‎ ‎والدموع،‎ ‎أرسلها‎ ‎الأسير‎ ‎من‎ ‎سجنه‎ ‎ليواسي‎ ‎عائلته ويخفف‎ ‎من‎ ‎ألمها‎ ‎ومعاناتها‎ ‎في‎ ‎لحظة‎ ‎‎كما‎ ‎يقول: "تفتقد‎ ‎فيها‎ ‎الأب‎ ‎العظيم‎ ‎والمعطاء‎ ‎الذي علمنا‎ ‎الصبر‎ ‎والوفاء‎ ‎والانتماء‎ ‎لهذا‎ ‎الوطن ورسالة‎ ‎الحق‎ ‎‎والتضحية‎ ‎التي‎ ‎نذرنا‎ ‎أنفسنا‎ ‎لها،‎ ‎ففي‎ ‎كل‎ ‎لحظة‎ ‎يرافقني‎ ‎أبي‎ ‎يؤنس‎ ‎وحدتي في‎ ‎عزلي‎ ‎منذ‎ ‎نقلي‎ ‎لزنازين‎ ‎نفحة‎ ‎‎قبل‎ ‎أربعة شهور‎‎ØŒ‎ ‎كل‎ ‎كلمة‎ ‎وصورة‎ ‎وموقف‎ ‎استذكره‎‎ØŒ وعندما‎ ‎يشتد‎ ‎بي‎ ‎الألم‎ ‎من‎ ‎حرقة‎ ‎الشوق‎ ‎ولم يعد‎ ‎هناك‎ ‎‎أمل‎ ‎للعناق‎ ‎واللقاء‎ ‎سوى‎ ‎الصلاة والدعاء‎ ‎للخلاص‎ ‎من‎ ‎دوام‎ ‎Ø©‎ ‎الظلمات‎ ‎التي ترافق‎ ‎حياتنا‎ ‎ونتعذب‎ ‎وفي‎ ‎رحيل‎ ‎‎الأحبة ونحرم‎ ‎وداعهم،‎ ‎فالأشد‎ ‎من‎ ‎السجن‎ ‎والاعتقال التعسفي‎ ‎هو‎ ‎فقدان‎ ‎عزيز‎ ‎فكيف‎ ‎إذا‎ ‎كان‎ ‎الأب،‎ ‎انها‎ ‎‎المصيبةالتي‎ ‎نواجه‎ ‎محنها‎ ‎بالإيمان والصبر‎ ‎والاحتساب "‎ØŒ‎ ‎وأضاف: "فاصبروا‎ ‎يا كل‎ ‎الأحبة‎ ‎إن‎ ‎الله‎ ‎‎مع‎ ‎الصابرين‎ ‎ولا‎ ‎تنسونا بدعواتكم‎ ‎ليزول‎ ‎عن‎ ‎ظلم‎ ‎السجان‎ ‎وسجونه وحتى‎ ‎يتحقق‎ ‎الخلاص‎ ‎من‎ ‎جحيم‎ ‎القيود ‏وكل‎ ‎اثر‎ ‎للاحتلال".‏

    اللجوء‎ ‎والنضال
    كثيرة‎ ‎هي‎ ‎المحطات‎ ‎المؤلمة‎ ‎في‎ ‎حياة‎ ‎الأسير باجس‎ ‎الذي‎ ‎تجاوز‎ ‎العقد‎ ‎‎الرابع‎ ‎التي‎ ‎رافقته في‎ ‎مسيرة‎ ‎حياته‎‎ØŒ‎ ‎ولكنها‎ ‎لم‎ ‎تنل‎ ‎من‎ ‎عزيمته ومعنوياته‎ ‎،فقد‎ ‎تأثر‎ ‎منذ‎ ‎صغره‎ ‎بحكايات والده‎ ‎‎عن‎ ‎مسقط‎ ‎رأس‎ ‎الأجداد‎ ‎والآباء‎ ‎بيت نبالا‎ ‎التي‎ ‎شردت‎ ‎عائلته‎ ‎منها‎ ‎في‎ ‎نكبة‎ ‎العام ‏948 ‎ØŒ‎ ‎ويقول: "رحل‎ ‎أبي‎ ‎‎ولكنه‎ ‎زرع‎ ‎في‎ ‎قلوبنا روح‎ ‎الانتماء‎ ‎لأرضنا‎ ‎التي‎ ‎لم‎ ‎تطأها‎ ‎أقدامنا ولكن‎ ‎تمكن‎ ‎من‎ ‎رسم‎ ‎صورها‎ ‎في‎ ‎مخيلتنا‎ ‎لتبقى ‏حية‎ ‎في‎ ‎أعماقنا‎ ‎وتشكل‎ ‎حلم‎ ‎حياتنا‎ ‎الدائم في‎ ‎العودة‎ ‎ØŒ‎ ‎ولدت‎ ‎ونشأت‎ ‎وترعرعت‎ ‎ودرست لاجئا‎ ‎في‎ ‎مخيم‎ ‎الجلزون‎ ‎‎ØŒ‎ ‎ولكن‎ ‎في‎ ‎كل‎ ‎يوم كان‎ ‎يكبر‎ ‎لدي‎ ‎حلم‎ ‎العودة‎ ‎إلى‎ ‎بلدتي‎ ‎الأصلية لننعم‎ ‎بخيراتها‎ ‎ونتنفس‎ ‎هواءها‎ ‎ونخطوا ‏ترابها"ØŒ أحلام‎ ‎رافقتها‎ ‎صور‎ ‎وحكايات‎ ‎المعاناة في‎ ‎مرحلة‎ ‎الشباب‎ ‎فتأثر‎ ‎كثيرا‎ ‎وقرر‎ ‎أن‎ ‎يؤدي واجبه‎ ‎لخدمة‎ ‎‎وطنه‎ ‎ودينه‎ ‎ويضيف:" ‎بين الأحلام‎ ‎كان‎ ‎كابوس‎ ‎الواقع‎ ‎الذي‎ ‎فرض‎ ‎حياة المعاناة‎ ‎ككل‎ ‎مشرد‎ ‎من‎ ‎أرضه‎ ‎ومن‎ ‎‎مخيمه‎ ‎أمام انتهاكات‎ ‎شاهدتها‎ ‎بحق‎ ‎أبناء‎ ‎شعبي‎ ‎من‎ ‎قتل وحرمان‎ ‎ما‎ ‎عزز‎ ‎حب‎ ‎الوطن‎ ‎والعمل‎ ‎من‎ ‎اجله لدي‎ ‎مهما‎ ‎‎كان‎ ‎الثمن".‏ وبفخر‎ ‎واعتزاز‎ ‎يقول‎ ‎الأسير‎ ‎نخلة " ‎بين دراستي‎ ‎وحبي‎ ‎للتعليم‎ ‎وإصراري‎ ‎على‎ ‎النجاح كأحد‎ ‎‎الأسلحة‎ ‎في‎ ‎مواجهة‎ ‎سياسات‎ ‎الاحتلال،‎ ‎فاديت‎ ‎واجبي‎ ‎بصدق‎ ‎وإخلاص‎ ‎وانتماء‎ ‎فكان الاحتلال‎ ‎لي‎ ‎بالمرصاد‎ ‎‎ورغم‎ ‎الاعتقالات‎ ‎واصلت تعليمي‎ ‎حتى‎ ‎حصلت‎ ‎على‎ ‎البكالوريوس في‎ ‎التربية‎ ‎الإسلامية‎ ‎من‎ ‎جامعة‎ ‎القدس"‎ØŒ ‏وتفانى‎ ‎نخله‎ ‎في‎ ‎خدمة‎ ‎رسالته‎ ‎الجديدة‎ ‎دون أن‎ ‎تغفل‎ ‎عينه‎ ‎عن‎ ‎باقي‎ ‎واجباته‎ ‎ورسالته تجاه‎ ‎شعبه‎ ‎مع‎ ‎اندلاع‎ ‎‎الانتفاضة‎ ‎الأولى‎ ‎فكانت تجربة‎ ‎الإبعاد‎ ‎الى‎ ‎مرج‎ ‎الزهور‎ ‎عام 1993 ‎ØŒ ويقول " ‎الإبعاد‎ ‎كان‎ ‎الثمن‎ ‎الباهظ‎ ‎‎لاقتلاعنا وإرسالنا‎ ‎لنكبة‎ ‎شتات‎ ‎تمردنا‎ ‎عليها‎ ‎ورفضناها لان‎ ‎السجن‎ ‎في‎ ‎الوطن‎ ‎وان‎ ‎كان‎ ‎كريها‎ ‎اقل‎ ‎وطأة من‎ ‎‎عذابات‎ ‎البعد‎ ‎عنه‎ ‎ليصبح‎ ‎أكثر‎ ‎استهدافا تحقيقا‎ ‎لأحلامهم‎ ‎وشعاراتهم‎ ‎التي‎ ‎لن‎ ‎تمر‎‎ØŒ فبعد‎ ‎النكبة‎ ‎لا‎ ‎زال‎ ‎نملك‎ ‎‎الوطن‎ ‎ولن‎ ‎نتخلى عنه‎ ‎وهو‎ ‎لنا‎ ‎وسنعود‎ ‎إليه".

    الإبعاد‎ ‎والعودة
    واقع‎ ‎الإبعاد‎ ‎وآثاره‎ ‎لم‎ ‎تنل‎ ‎منه‎‎ØŒ‎ ‎فانخرط مع‎ ‎‎إخوانه‎ ‎رافضا‎ ‎الخضوع‎ ‎والاستسلام‎ ‎ØŒ‎ ‎فكان معلما‎ ‎فاضلا‎ ‎لزملائه‎ ‎في‎ ‎الإبعاد‎ ‎في‎ ‎مرج الزهور‎ ‎وحظي‎ ‎بحب‎ ‎‎الجميع‎ ‎في‎ ‎رحلة‎ ‎الإبعاد والغربة‎ ‎التي‎ ‎حولها‎ ‎إلى‎ ‎جلسات‎ ‎من‎ ‎الفائدة وحلقات‎ ‎العلم‎ ‎الشيقة‎‎ØŒ‎ ‎وسط‎ ‎الصمود‎ ‎والثبات ‏ورفض‎ ‎النفي‎ ‎الأبدي‎ ‎ØŒ‎ ‎فتحقق‎ ‎لهم‎ ‎ولكل المبعدين‎ ‎حلم‎ ‎العودة‎ ‎ØŒ‎ ‎ويقول: "لم‎ ‎نتنازل‎ ‎عن هويتنا‎ ‎وحقنا‎ ‎في‎ ‎‎العودة‎ ‎الى‎ ‎أرضنا‎ ‎رغم‎ ‎كل التحديات‎ ‎لذلك‎ ‎عدنا‎ ‎من‎ ‎مرج‎ ‎الزهور‎ ‎لنعمر أرضنا‎ ‎ونتمسك‎ ‎بها‎ ‎ولن‎ ‎نفرط‎ ‎بها‎ ‎حتى‎ ‎‎رغم الاعتقال‎ ‎والسجن".‏

    اعتقالات‎ ‎متواصلة
    ولم‎ ‎يتوقف‎ ‎الاستهداف‎ ‎والاحتلال‎ ‎لم يكتف‎ ‎في‎ ‎الإبعاد‎‎‎ØŒ‎ ‎فتتالت‎ ‎الاعتقالات حتى‎ ‎تعجز‎ ‎ذاكرة‎ ‎باجس‎ ‎عن‎ ‎إحصاء‎ ‎عدد مرات‎ ‎اعتقاله‎ ‎وسجنه‎‎ØŒ‎ ‎وأفاد‎ ‎تقرير‎ ‎‎لمركز ‏"‎أحرار "‎انه‎ ‎أكثر‎ ‎أسير‎ ‎على‎ ‎الإطلاق‎ ‎تم تحويله‎ ‎للاعتقال‎ ‎الإداري‎ ‎ØŒ‎ ‎ويقول: "‎أصبحت رهينة‎ ‎‎اعتقالات‎ ‎لا‎ ‎بداية‎ ‎لها‎ ‎ولا‎ ‎نهاية, ‎فما أن‎ ‎تنتهي‎ ‎محكوميتي‎ ‎حتى‎ ‎يتلوها‎ ‎تمديد إداري‎ ‎مع‎ ‎رفض‎ ‎متواصل‎ ‎لكل‎ ‎‎استئناف‎ ‎أقدمه فالمحكمة‎ ‎في‎ ‎توافق‎ ‎وانسجام‎ ‎مع‎ ‎ممثل‎ ‎النيابة وهي‎ ‎المخابرات‎ ‎بل‎ ‎هي‎ ‎تنفذ‎ ‎قراراتهم‎ ‎ضاربة ‏عرض‎ ‎الحائط‎ ‎كافة‎ ‎الأعراف‎ ‎والقوانين‎ ‎ØŒ‎ ‎فعبارة واحدة‎ ‎تكفي‎ ‎لتغييب‎ ‎إنسان.

    (المصدر:صحيفة القدس الفلسطينية)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد 13 فلسطينيا في اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لحي الشجاعية شرق غزة؛ ثلاثة منهم من عائلة واحدة

01 مايو 2003

الأمم المتحدة تنشئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ الذين هجروا من قراهم ومدنهم في العام 1948م

01 مايو 1950

اضطرابات في يافا استمرت 15 يوماً أسفرت عن مقتل 47 يهودياً 146 جريحاً، واستشهاد 48 عربياً وإصابة 219 جريحاً، وسلطات الانتداب تؤلف لجنة تحقيق في ذلك

01 مايو 1921

السلطات البريطانية تعلن بشكل رسمي عن وعد بلفور والذي تتعهد من خلاله بريطانيا لليهود بانشاء وطن قومي لهم في فلسطين

01 مايو 1919

الأرشيف
القائمة البريدية