- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى الÙلسطينيون ÙÙŠ العيد.. طقوس خاصة ومشاعر مختلÙØ©
الأسرى الÙلسطينيون ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني ومعتقلاته ÙŠØيَون العيد بطقوس خاصة، والØياة والمشاعر داخل السجن مختلÙØ© وتØمل صورا متناقضة، ممزوجة ما بين الألم والأمل، وما بين الØزن والÙرØØŒ Øيث الاستيقاظ المبكر صبيØØ© العيد، والاستØمام وارتداء أجمل الملابس، والخروج إلى الÙورة (الساØØ©) لصلاة العيد، ومن ثم يصطÙون بشكل دائري ÙÙŠ الÙورة، ويسلّÙمون على بعضهم بعضاً، ويتبادلون التهاني، ويوزّÙعون الØلوى، ويواسون بعضهم بعضاً، وتÙلقى الكلمات والخطب القصيرة.
ÙˆÙÙŠ كثير من الأØيان تمنع إدارة السجن صلاة العيد بشكل جماعي، وترÙض تخصيص زيارة للأهل، أو الاتصال بهم هاتÙياً. ÙˆÙÙŠ Ø£Øيان أخرى تعمد إلى استÙزاز الأسرى من خلال التنقلات أو التÙتيشات خلال أيام العيد.
والعيد هو مناسبة مؤلمة بالنسبة للأسرى، قاسية على قلوبهم، ثقيلة على رؤوسهم، يضطر Ùيها الأسير لاستØضار شريط الذكريات، بما Øمله من مشاهد ومØطات مختلÙØ©.
Ùبعض الأسرى ينطوون لساعات طويلة ÙÙŠ زوايا الغر٠الصغيرة، والبعض الآخر يشرع ÙÙŠ ترجمة ما لديه من مشاعر على صÙØات من الورق، ليخطّ بعض القصائد والرسائل على أمل أن تصل لاØقاً إلى أصØابها، أو قد لا تصل وتبقى Øبراً على ورق، وقد تنهمر الدموع من عيون بعضهم Øزناً وألماً.
العيد مناسبة لا ÙŠØسّ بآلامها وقسوتها سوى من ذاق مرارة السجن، وهناك المئات من بين آلا٠الأسرى الÙلسطينيين قد استقبلوا عشرات الأعياد وهم ÙÙŠ السجن، ومنهم من ÙŠØتÙÙ„ بالعيد مع أبنائه داخل السجن، ومنهم من Ùقدوا الأمل وإلى الأبد ÙÙŠ Ø¥Øياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم Ùقدوهم وهم ÙÙŠ السجن، Ùكي٠يمكن لهؤلاء أن يستمتعوا بÙرØØ© العيد وبهجته؟!.
وهي مناسبة لا تقل ألماً بالنسبة لذوي الأسرى، الذين بات ØÙلمهم ÙÙŠ عيد الÙطر ليس التوجّه للأماكن العامة والمتنزهات وقضاء ساعات جميله مع أبنائهم وأØبتهم وأØÙادهم، وإنما انØصر Øلمهم ÙÙŠ عودة أبنائهم الأسرى إلى Ø£Øضانهم، أو أن ÙŠÙØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالتواÙد على بوابات سجون ومعتقلات الاØتلال لرؤية أبنائهم وأØبّتهم المØتجزين هناك.
وكم كنّا نأمل ÙÙŠ أن يكون استقبال الشعب الÙلسطيني عامة والأسرى وذويهم خاصة لهذا العيد مختلÙاً تماماً عن استقبالهم لعشرات الأعياد السابقة، وأن تكتمل ÙرØتنا بتØرّر أسرانا، لاسيما القدامى، وعودتهم إلى كن٠شعبهم وأØضان عائلاتهم سيرا على الأقدام، (لا) Ù…Øملين ÙÙŠ توابيت الموت.
ولا زلنا Ù†Øلم بأن تØمل الأيام أو الشهور القليلة القادمة أنباء سارة... Ùللشعب الÙلسطيني طليعته، اشتاق لرؤيتهم، وللÙصائل قادة ومناضلين عليهم إعادتهم، وللأمة أبناء أسرى ضØوا من أجل قضايا عربية إسلامية مقدسة، وجب عليها تØريرهم، Ùويل لأمة لا تسعى لتØرير أبطالها الأسرى.
Ùعيدنا الØقيقي يوم أن يعود للنسيج الاجتماعي متانته وأن تعود Ùيه الوØدة الوطنية لشعبنا، والتي تمزقت بÙعل "الانقسام" وأصبØنا نعيش غÙرباء بين شعب هو شعبنا، ÙˆÙÙŠ وطن Ù†ÙØسد أننا Ù†Øيا Ùوق ترابه.
وعيدنا يوم عودتنا لديارنا وأرضنا ويوم يرÙع Ùيه العلم الÙلسطيني Ø®Ùاقاً Ùوق مآذن وكنائس القدس الشريÙ... ويوم يعود Ùيه عميد الأسرى نائل البرغوثي إلى بيته برام الله، ويوم تعانق Ùيه باقة الغربية وعارة وياÙا أبنائها الأبطال سامي وكريم يونس ووليد دقة ومخلص برغال، وأن تØتضن الجولان المØتلة صدقي المقت، وأن تستقبل غزة أبطالها الكيال والØسني ÙˆØرز، وأن تØتÙÙŠ القدس بعودة أبنائها الرازم والمسلماني والبازيان، يوم يعود Ùيه كاÙØ© الأسرى دون استثناء أو تمييز إلى بيوتهم وأØبتهم.
Ùكل عام وأنتم أيها الأØبة أينما تواجدتم بأل٠خير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة وقد تØررت أرضنا ومقدساتنا، وتوØد شعبنا، وعاد مشردينا وأسرانا لبيوتهم سالمين غانمين.. آمين يا رب العالمين.
(المصدر: موقع قدس نت)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007