- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والده توÙÙŠ Øزنا ووالدته Ùقدت السمع وأشقاؤه منعوا من الزيارة
بين البكاء والألم، تستمر رØلة معاناة وعذاب الوالدة صبØية ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØªÙŠ بدأت خلال مطاردة جيش الاØتلال لابنها سعيد علي، 32 عاما، ولم تنته عقب اعتقاله، Ùالأشد من الملاØقة ÙˆØملات الدهم والكمائن التي كان يتعرض لها منزلها على مدار 3 سنوات هو الØكم القاسي الذي صدر بØقه، واستمرار العقوبات بين العزل والنقل ÙˆØرمان غالبية أشقائه من زيارته بذريعة المنع الامني.
ورغم ما تتمتع به من معنويات Ùان الوالدة أم عبد الله تعتبر الأكثر تأثراً من كل ما تعرضت له الأسرة Ùهي Ùقدت السمع كما تروي لأن الجنود اعتدوا عليها بالضرب المبرØØŒ والاØتلال استهد٠العائلة ولم يكن يمضي يوم دون مداهمات لا تقتصر نتائجها على التخريب والتكسير والتدمير بل يراÙقها التنكيل، واجبار العائلة على مغادرة المنزل دون مراعاة لشتاء أو برد ÙˆØتى الزوج الضرير كان يرغم على الاØتجاز معهم ÙÙŠ ظرو٠غير انسانية. وبشكل متواصل Ùإن الوالدة أم عبد الله التي تعاني من الضغط والسكري والمرارة لم تتأخر عن زيارة ابنها ÙÙŠ سجن جلبوع لتخÙ٠كما تقول من ألمه ÙˆØزنه وعذابات السجن، رغم مشقة الطريق وما تتعرض له من مضايقات وإجراءات لأنها الطريقة الوØيدة ليبقى على صلة مع العالم، وهي المتنÙس الوØيد ليشعر الأسير أنه Øر لبعض الوقت خاصة وأن كل اخوانه قد Ù…Ùنعوا من زيارته.
ولا تتوق٠أم عبد الله عن البكاء وهي تتØدث عن Øياته، Ùهو آخر العنقود والأصغر بين 12 ابنا، وولد ÙÙŠ 7/ 5/ 1979 ودرس للص٠الثامن ÙÙŠ مدارس قباطية، ÙÙŠ صغره وشبابه كان Ù…Øبوبا للجميع، ورغم Øرصه على العمل ÙÙŠ الزراعة والبناء للمساعدة ÙÙŠ إعالة الأسرة خاصة لكون والده ضرير Ùإنه بدأ مسيرته النضالية ÙÙŠ مرØلة مبكرة Ùكان Ù…Øبا للنضال، ÙˆÙÙŠ بداية انتÙاضة الأقصى شارك ÙÙŠ المسيرات والمواجهات، وبشكل سري التØÙ‚ بالمقاومة، وبعد اعتقاله أسس خلية عسكرية تابعة لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، وشارك ÙÙŠ كاÙØ© المعارك مع الاØتلال والاشتباكات المسلØØ© مما عرضه لملاØقة استمرت ثلاث سنوات.
وتØÙظ أم عبد الله كل التواريخ واللØظات والمØطات التي واكبت Øياة نجلها الذي اعتقل ÙÙŠ 23 / 11 / 2006 ÙÙŠ كمين، وتقول: "Øاصرته الوØدات الخاصة وقوات الاØتلال ÙÙŠ قباطية ونجا من الموت بأعجوبة، ونقل لتØقيق الجلمة لأربعة شهور، وأضا٠شقيقه عدنان: "انقطعت أخباره عقب اعتقاله ولم يتمكن Ø£Øد من زيارته، وبعد التØقيق ولدى اØضاره للمØكمة شاهدنا آثار التعذيب والضرب على وجهه ويديه، ثم Øكم بالسجن 35 عاما.
وكان والده الضرير الأكثر تأثرا وصدمة إذ أصيب بالهزال الشديد ÙˆÙقدان الشهية، واسم سعيد لم يكن يغيب عن لسانه، وكانت أمنيته أن ÙŠÙØ±Ø Ø¨Ù‡ ويزوجه وعند مماته أن ÙŠØمله ÙÙŠ نعشه، ولكن شاء الله أن يتوÙÙ‰ الوالد Øزينا ÙÙŠ 23 / 11 / 2008ØŒ وتلقى سعيد خبر ÙˆÙاة والده عن طريق أهالي الأسرى بعد اسبوعين من رØيله، ومما زاد الصدمة أن إدارة السجن لم ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالاتصال مع والدته وعائلته لتعزيتهم وكان شقيقه عبدالله، 47 عاما، قد توÙÙŠ نتيجة جلطة على القلب Ù„Øزنه على شقيقه خلال مطاردته والتهديد بتصÙيته، أما شقيقه صالØØŒ 42 عاما، ÙتوÙÙŠ إثر Øادث سير بينما كان يستعد ÙÙŠ سجنه لمواصلة دراسة الثانوية العامة.
الوالدة قالت: كل Ù„Øظة نصلي لله ليÙØ±Ø Ù‚Ù„ÙˆØ¨Ù†Ø§ بالاÙراج عنه وأتمنى أن يتØقق أملي وأØضنه قريبا، Ùأنا أدعو له ÙÙŠ صلاتي لأن الله لا يرد دعاء المظلومين Ùهو الذي سيÙرج عنه وكاÙØ© الأسرى بصبرنا وارادتنا ومعنوياتنا وايماننا بالله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 4/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902