- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
نماذج وشهادات عن التنكيل بالأسرى والاعتداء عليهم
كش٠تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن ظاهرة التنكيل والاعتداء على المعتقلين منذ Ù„Øظة اعتقالهم أصبØت منهجا راسخا وأسلوبا ثابتا ÙÙŠ تعذيب الأسرى من قبل جهاز المخابرات الصهيوني وبطريقة غير قانونية وغير شرعية. وأظهر التقرير من خلال شهادات الأسرى داخل السجون أن تعذيبهم والاعتداء عليهم يتم منذ Ù„Øظة اعتقالهم وخلال اقتيادهم إلى معسكرات الجيش وأثناء نقلهم ÙÙŠ السيارات العسكرية الصهيونية وقبل معرÙØ© أسباب اعتقالهم وتوجيه تهم لهم وقبل وصولهم إلى مراكز اعتقال رسمية، كما أن 95 % من الأسرى يتعرضون للاعتداء والضرب من الجنود خلال اعتقالهم وتمارس بØقهم أساليب تعذيب مهنية ولا أخلاقية وبغطاء ومعرÙØ© المسؤولين الصهاينة. وقال التقرير إن 90 % من شكاوى المعتقلين تقيد ضد مجهول بØجة عدم وجود أدلة وإثباتات مما ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ±Ø³ÙŠØ® ظاهرة الاعتداء على الأسرى دون Ù…Øاسبة ولا Ù…Øاكمة، ومعظم المعتقلين يتم اقتيادهم إلى مستوطنات أو معسكرات للجيش قبل اقتيادهم إلى مراكز اعتقال رسمية وهناك يتعرضون للضرب والØرمان من الطعام والإذلال المتواصل.
ولخص التقرير أساليب التنكيل بØÙ‚ الأسرى وهي عديدة ومنها: الضرب والاعتداء على الأسير أمام أطÙاله وزوجته وهو معصوب العينين ومقيد القدمين، إطÙاء أعقاب السجائر ÙÙŠ جسده، نقله إلى المستوطنات ÙˆØرمانه من الطعام والدواء، الاعتداء عليه بوØشية خلال نقله ÙÙŠ السيارة العسكرية، إطلاق كلاب مسعورة على الأسير، التهديد الجنسي بØÙ‚ الأسرى وخاصة الأطÙال، ممارسة لعبة التعذيب معه وتصوير ذلك من قبل الجنود وسط سخرياتهم وضØكاتهم.
ويتمتع Ù…Øققو جهاز "الشاباك" المشتبه باستخدامهم التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الÙلسطينيين بالØصانة رغم خرقهم التام للقانون ولتعليمات المØكمة العليا ومعظم الشكاوى التي قدمت من قبل الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب لم يتم النظر Ùيها ولم ÙŠØقق بها، مما يعني أن Ù…Øققي الشاباك أصبØوا Ù…Øميين من قبل المؤسسة الصهيونية وبغطاء القانون مما يجعل الأسير الÙلسطيني الواقع تØت التعذيب عرضة للخطر ورهينة لمقاييس رجال الشاباك ومعاييرهم الخاصة ÙÙŠ آلية استخدام أساليب التعذيب مع الأسرى، Øيث من السهل الادعاء أن الأسير ÙŠØمل معلومات خطيرة وأنه قنبلة موقوتة كمبرر لاستخدام العن٠والتعذيب الجسدي والنÙسي بØقه.
خلÙية عن أعمال الضرب والتنكيل والعن٠من قبل قوات الأمن الصهيونية تجاه السكان الÙلسطينيين ليس بظاهرة جديدة، ولكن مع اندلاع انتÙاضة الاقصى طرأ ارتÙاع ملØوظ ÙÙŠ عدد Øالات الضرب والتنكيل، وازدياد الاØتكاك بين سكان الاراضي المØتلة وقوات الاØتلال هو Ø£Øد المسببات لذلك، مع أن الظاهرة بØد ذاتها تراÙÙ‚ الاØتلال منذ سنوات عديدة. ويظهر من الكثير من الاÙادات التي ÙÙŠ Øوزة "بيتسيلم" ومنظمات أخرى Ù„Øقوق الانسان، أن قوات الأمن تمارس العنÙØŒ وأØياناً العن٠الشديد تجاه الÙلسطينيين دون أي ضرورة أو مبرر. ÙÙŠ أغلب الاØيان تكون أعمال التنكيل "بمعيار منخÙض" مثل صÙعة، ضربة، اهانة، تأخير غير مبرر ÙÙŠ الØواجز أو معاملة مهينة، لقد اصبØت هذه الممارسات خلال السنوات جزءاً لا يتجزأ من واقع الØياة اليومية لسكان الأراضي المØتلة، ولكن من Øين الى آخر هنالك Øالات من العن٠الشديد.
العديد من Øالات التنكيل لا يتم العلم بها، وأصبØت Øالات "طبيعية"ØŒ والÙلسطينيون الذين يختارون التقدم بشكوى سيضطرون لتكريس معظم وقتهم لها. Ùضلاً عن ذلك، الكثير من الÙلسطينيين وبالأخص الذين يدخلون الى داخل الخط الأخضر بلا تصريØØŒ يمتنعون عن التقدم بشكوى Øتى ÙÙŠ Øالات عن٠أكثر شدة خشيةً من أن تقديم الشكوى قد يسبب لهم ضرراً، استناداً الى تجارب سابقة، يمتنع الكثيرون عن التقدم بشكوى بسبب عدم ثقتهم بالجهاز الذي يميل الى عدم تصديقهم والى الدÙاع عن الذين ألØقوا بهم الضرر بدلاً من استيÙاء القانون معهم.
يتكون نظام التØقيقات ÙÙŠ جهاز الأمن العام من سبعة مكونات أساسية تمس كرامة الذين يتم التØقيق معهم وسلامة أبدانهم. وهي: الانقطاع عن العالم الخارجي – يتم عزل معظم من يتم التØقيق معهم عن العالم الخارجي طيلة معظم Ùترة التØقيق. ويتجسد هذا العزل من خلال منع اللقاءات بين المعتقلين وبين Ù…Øاميهم وممثلي الصليب الأØمر وأبناء العائلة.
إن مثل هذه الممارسات تساهم بطبيعة الØال ÙÙŠ زيادة الشعور بالعجز لدى المعتقل Øيث تÙصادر منه إمكانية مشاطرة جهة قريبة منه بخصوص ما يدور ÙÙŠ أروقة التØقيق. إن المكون الخاص بمنع اللقاء ما بين المعتقل ومØاميه هام جدا ÙÙŠ توليد مثل هذا الشعور نظرا لأنه يصادر من المعتقل القدرة على الØصول على إرشاد قانوني بخصوص Øقوقه خلال الاعتقال والتØقيق. ظرو٠السجن كوسيلة ضغط Ù†Ùسية – خلال معظم Ùترة التØقيق يتم اØتجاز المعتقلين الذين يتم التØقيق معهم ÙÙŠ زنازين معزولة، لا تضم شبابيك ولهذا لا يدخل من خلالها الضوء الطبيعي أو الهواء النقي. ÙÙŠ سق٠الزنزانة Ù…ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙ†Ø´Ø± ضوءا خاÙتا ويكون Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø¶Ø§Ø¡ طيلة 24 ساعة، يوجد ÙÙŠ أرضية الزنزانة ÙتØØ© تستعمل لقضاء الØاجة. يوجد على الأرضية Ùرشة وبطانيتان. ويÙØظر إدخال أي أثاث أو غرض آخر، بما ÙÙŠ ذلك أية مواد للقراءة، إن هذه الظرو٠بØد ذاتها مصدر للضائقة النÙسية. إن الدمج ما بينها يولد ظاهرة معروÙØ© ÙÙŠ البØØ« النÙسي تسمى "تناقص الإØساس".
ظرو٠السجن كوسيلة لإضعا٠الجسم – تساهم ثلاثة مكونات أساسية تتعلق بظرو٠الاØتجاز، بالتراكم ومع مرور الوقت، ÙÙŠ إضعا٠الجسم. وهي مصادرة ØÙ‚ المعتقلين بالسير يوميا، مدموجا بذلك الجلوس المستمر خلال ساعات التØقيق، تÙرض على المعتقلين تناقصا ÙÙŠ الØركة. وخلال Ùترة التØقيق يعاني المعتقلون من اضطرابات النوم بسبب الضوء الثابت والطرق على أبواب الزنزانة وغيرها. وخلال Ùترة التØقيق يعاني المعتقلون من سوء التغذية، من ناØية الكميات.
التقييد بوضعية "الشبØ" - يعتمد المكون الأساسي لهذه الطريقة على التقييد بكرسي عادي مثبت بالأرض بصورة متواصلة. طيلة Ùترة الجلوس تكون أيدي المعتقل مقيدة بالقيود المعدنية من وراء ظهره بØيث تكون القيود مربوطة بمشجب من وراء المقعد بØيث تكون الأيدي مشدودة تØت مساند اليدين إلى الوراء، ÙˆÙÙŠ معظم الØالات يتم ربط رجلي المعتقل بقيود مربوطة بواسطة سلسلة إلى القدمين الأماميتين للكرسي. ويكون المعتقل مربوطا بالكرسي ما دام يمكث ÙÙŠ غرÙØ© التØقيق. ومع ذلك، ÙˆÙÙŠ غالب الأØيان، يخرج المØققون من الغرÙØ© ويعودون اليها بينما يجلس المعتقلون على الكرسي وهم مقيدون وينتظرون Øضور المØققين. وجميع الشهود تقريبا Ø£Ùادوا أنهم طيلة Ùترة التØقيق عانوا من أوجاع قوية ÙÙŠ الظهر نتيجة استعمال هذه الطريقة.
التقريع والإذلال – تتضمن عملية الاستيعاب ÙÙŠ منشأة التØقيق ÙÙŠ كل الأØوال إجراء التÙتيش على جسم المعتقل. ÙÙŠ جزء من الØالات، يقوم السجانون بإرغام المعتقلين على خلع ملابسهم تماما والوقو٠أمامهم عراة بصورة تامة. خلال التØقيق ذاته، يقوم Ù…Øققو جهاز الأمن العام بشتم وتقريع المعتقلين بصورة Ùظة وقاسية، خاصة الشتائم والسباب الذي يتعلق بأبناء عائلات المعتقلين وكذلك الشتائم ذات الطابع الجنسي. بالإضاÙØ© إلى ذلك، يقوم المØققون بإذلال المعتقلين بطرق أخرى، وبضمنها الصراخ بصوت عال داخل آذانهم والبصق ÙÙŠ وجوههم.
التهديد والتخويÙ- أبلغ ثلثا الشهود ÙÙŠ التقرير أنهم تعرضوا للتهديدات من قبل Ù…Øققي جهاز الأمن العام. إن Ø£Øد أبرز التهديدات المنتشرة هو تهديد المعتقل بالتعذيب البدني القاسي إذا لم يتعاون مع المØققين. وهناك تهديد آخر منتشر يقوم على اعتقال عائلة المعتقل إذا لم يقم بتسليم المعلومات المطلوبة وكذلك هدم بيت عائلته. ومن أجل تجسيد جدية التهديد بالاعتقال، اعتاد المØققون دعوة Ø£Ùراد العائلة الذين يتعلق بهم التهديد وعرضهم على المعتقل من بعيد. وكلما كانت مصداقية هذا التهديد أعلى كلما قاد أكثر إلى كسر معنويات المعتقل.
تخليص المعلومات بواسطة "العصاÙير" العملاء- يتم إتباع هذه الوسيلة تØت غطاء من الاستعراض الوهمي بأن التØقيق قد انتهى ويتم نقل المعتقلين إلى "سجن عادي". عند وصولهم إلى هذا السجن يتم إدخال المعتقلين إلى زنزانة مع "عصاÙير" يتظاهرون بأنهم سجناء. وبخلا٠الطرق الأخرى، Ùإن استعمال العصاÙير غير مرتبط بالتسبب بالأذى أو الضائقة لدى المعتقلين. ومع هذا، Ùإن نجاعة الطريقة مرتبط إلى Øد كبير بالانطباعات المأساوية المÙروضة على المعتقلين ÙÙŠ المراØÙ„ السابقة من التØقيق التي تسبب لهم تجاهل العلامات التي تثير الاشتباه.
إن هذه الوسائل ليست "منتوجاً مصاØباً" لا يمكن الاستغناء عنه ضمن اØتياجات الاعتقال والتØقيق، بل تهد٠إلى تØطيم معنويات المعتقلين الذين يتم التØقيق معهم. ونظرا لهذا، Ùهي تتعارض مع قرار Ù…Øكمة العدل العليا وتشكل، طبقا للقانون الدولي، تنكيلا Ù…Øظورا. إلى جانب هذا، Ùهي قد تصل ÙÙŠ ظرو٠معينة إلى Øد التعذيب الØقيقي.
شهادات أسرى أدلى عدد من الأسرى لمØامي وزارة الأسرى الذين قاموا بزيارتهم عن تعرضهم للاعتداءات والتنكيل المهين على يد الجنود والمØققين خلال اعتقالهم واستجوابهم. الأسير Ù…Øمود أبو ترك 29 عاما سكان الخليل الذي اعتقل يوم 2/ 9/ 2010ØŒ Ø£Ùاد أنه تعرض للهجوم من قبل الكلاب المتوØشة خلال مداهمة الجنود لمنزله الساعة الواØدة ليلا وأن كاÙØ© Ø£Ùراد أسرته بمن Ùيهم والده المسن وقد تعرضوا للضرب على يد الجنود.
أما الأسير منير جمال عبد الخالق صباØØŒ سكان تقوع، 21 عاما، اعتقل يوم 19 / 5/ 2010 Ø£Ùاد أنه نقل بعد اعتقاله إلى معسكر الÙرديس وقد تعرض للضرب الشديد وأن الجنود أطلقوا عليه كلبا مسعورا قام بنهش ملابسه.
والأسير طارق ÙتØÙŠ أبو غوش من نابلس وهو من مواليد 1992 الذي اعتقل يوم 20 / 6/ 2010 من بيته الساعة الخامسة صباØا. Ø£Ùاد أن الجنود قاموا بضربه عند اعتقاله وخلال نقله ÙÙŠ الجيب العسكري استمروا بضربه بواسطة البنادق وبكشاÙات الضوء على رأسه Ùأصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ ÙÙŠ الرأس وسالت الدماء على وجهه، وعند وصوله الى معسكر Øوارة وعرضه على طبيب السجن الذي رأى Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù… يقدم له العلاج اللازم بل تم شبØÙ‡ ÙÙŠ الشمس لمدة ساعتين وهو مكبل اليدين وقدم الأسير المذكور شكوى على الجنود إلى الصليب الأØمر الدولي.
وأÙاد الأسير يوس٠سعيد بطران من سكان بيت أمر قضاء الخليل المعتقل ÙÙŠ 21 / 8/ 2010 أن الجنود تعرضوا له بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ÙÙŠ سجن عصيون وقام Ø£Øد المØققين بضربه على رأسه بكرسي وبالضرب على كاÙØ© أنØاء جسمه وأنه أدلى باعترا٠تØت الضرب.
وأÙاد الأسير يوس٠خليل ترتير من سكان مخيم عسكر قضاء نابلس المعتقل بتاريخ 2009/10/5 أن الجنود اعتقلوه عند Øاجز مخيم شعÙاط قضاء القدس وانهالوا عليه ضربا بالبنادق Øتى وقع على الأرض واستمروا ÙÙŠ ضربه وقاموا بتعريته من جميع ملابسه واستمروا ÙÙŠ ضربه Øتى أصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ù„ÙŠØºØ© ÙÙŠ كاÙØ© أنØاء جسمه ونز٠الكثير من الدماء ثم قام الجنود بجره على الأرض بعد أن عجز عن الوقو٠بسبب الضرب وأدخلوه الى جيب عسكري Øيث نقل الى معتقل المسكوبية.
وقال الأسير عبد العزيز Øلبية سكان أبو ديس بالقدس الذي اعتقل ÙÙŠ 7/ 10 / 2009 أن الجنود قاموا بضربه داخل الجيب العسكري وأخذوه الى معسكر أبو ديس وكانت الدنيا شتاء Øيث أبقوه جالسا ÙÙŠ الوØÙ„ والبرد وأن الجنود كانوا يأكلون التÙØ§Ø ÙˆØ¹Ù†Ø¯ الانتهاء من أكل كل تÙاØØ© يرمون أعقابها على رأسه.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 5/2/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007