- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير عرمان: رؤية أبنائي وزيارتهم يعزز الأمل بالØرية
"ترويØÙ‡ صغيره وإÙراج صغير يجدد ويعزز الأمل بالØرية القريبة".. بهذه الكلمات وص٠الأسير Ù…Øمد عرمان من قرية خربثا قضاء رام الله اللقاء الأول مع والده الطاعن ÙÙŠ السن وأبناءه الثلاثة لأول مرة بعد خروجه من زنازين العزل التي Øرمته رؤيتهم والاجتماع بهم على مدار ثلاث سنوات قضاها متنقلا ÙÙŠ أقسام العزل المختلÙØ© ÙÙŠ السجون.
وخلال زيارة Ù…Øامي نادي الأسير لعرمان ÙÙŠ سجن "رامون"ØŒ ارتسمت على وجهه معالم الÙرØØ© والسعادة بعد الانتصار الكبير الذي Øققه الأسرى ÙÙŠ معركة الأمعاء الخاوية والتي كسرت أهم وأخطر سياسة وهي العزل التي وصÙها "بموت متدرج ومستمر على مدار كل ثانية ولØظة وكان لا بد من مواجهته بأمعائنا الخاوية وإرادتنا الصلبة وبكل أشكال التضØية لنمنع إعدامنا Ùما مورس بØقنا كان سياسة مبرمجة لتتØول الزنازين لمقابر ولكننا انتصرنا بØمد الله وخرجنا منها منصورين".
الأسير عرمان المعتقل منذ 18- 8- 2002 والذي يقضي Øكما بالسجن المؤبد 36 مرة، قال لمØامي نادي الأسير "عندما شاهدت أبنائي الذين تركتهم أطÙالا قرأت ÙÙŠ عيونهم بشرى الØرية وسعادتي جعلتني أتØرر من القيد وأشعر أنني معهم وأنا دوما معهم Ùالسجن يصادر جسدي وروØÙŠ Øرة ولن يأسرها سجن أو قيد أو سجان، وتمنيت أن تتوق٠عقارب الساعة Ù„Ø£Ù…Ø³Ø ÙƒÙ„ Ù„Øظات الألم من ذاكرتهم وأرسم Ø£Øلام المستقبل القادم Ùقد مرت ثلاث سنوات ونص٠ولم أرهم لذلك أدعو الله أن يخÙ٠ألم ووجع أسرى غزة وأن ÙŠØقق أمنيتهم قريبا وكان الله بعونهم Ù„Øظة لقاء أهلهم وذويهم وأبنائهم بعد سنوات من القطيعة والØرمان".
ورغم تأثره لأن زوجته الصابرة لم تراÙقهم ÙÙŠ الزيارة الأولى، صمم الأسير عرمان أن يعيش Ù„Øظة الÙØ±Ø Ù…Ø¹ والده المسن الÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø±ØªÙ‡ وأبنائه، وقال: "لم اصدق أن هناك زيارة Øتى دخلت الغرÙØ© مع الأسرى وعندما شاهدتهم امتزجت المشاعر ÙØ±Ø ÙˆØزن وألم وأمل كأني مقطوع عنهم من سنوات وسنوات بعيدة" وأضا٠"ولكن رغم عزلي ÙبÙضل الله ورعاية زوجتي وأسرتي كبروا وتغيرت ملامØهم، ابني بلال يبلغ الآن من العمر 15 سنة ÙرØت عندما شاهدته وقد خط شاربه ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø´Ø§Ø¨Ø§ كبيرا وليس ذلك الطÙÙ„ الذي أعهده، وابنتي إيمان أصبØت صبية ترتدي الØجاب الذي أراها Ùيه لأول مرة، وابنتي سلسبيل البالغة من العمر 11 عاما هي الوØيدة التي يطابق شكلها ما بقي لدي من الذاكرة".
ويقول الأسير عرمان: "ÙÙŠ البداية Ùوجيء أولادي بسبب ضع٠صØتي كثيرا وبقينا ننظر إلى بعضنا معظم الوقت وبين الØين والآخر أطلب منهم الوقو٠والرجوع للخل٠لأراهم جيدا وأملي عيوني منهم لأنظر إلى طولهم وعيونهم ÙˆØجمهم وشكلهم كأنني أراهم للمرة الأولى"ØŒ ويضي٠"شعور لا يمكن وصÙÙ‡ مطلقاً شعور ÙŠØ¬ØªØ§Ø Ø§Ù„Ù†Ùس ويشعرها بالسعادة لدرجة أنني اعتبرت الزيارة ترويØÙ‡ صغيره وإÙراج صغير وأمل كبير يكبر كل يوم Ùلن يدوم السجن وسيكون موعدنا مع الØرية قريب".
وعن معنى الزيارة وأهميتها للأسير خاصة ÙÙŠ العزل قال: "زيارة الأهل والأبناء تعتبر أولوية وأهمية قصوى للأسير تمنØÙ‡ القوة والعزيمة والصبر والأمل الدائم بالØرية والØيوية والطاقة، Ùلا شيء يغني عن الزيارة على الرغم من الزجاج والØواجز ووجود السجانين والموانع الكثيرة التي تمنع الأسير من لمس أبنائه واØتضانهم إلا أنه لا شيء يغني عنها مطلقاً، ومنع الزيارة هو قتل للرابط ما بين الأسير والأهل مناشدا الجميع التØرك المستمر لضمان ØÙ‚ كل أسير ÙÙŠ زيارة أسرته لأنها تعتبر نص٠الطريق للØرية مهما كانت قساوة السجن وظلم السجان".
وأكد الأسير عرمان ضرورة تكثي٠الجهود لإلزام إدارة السجون بتنÙيذ بنود الاتÙاق الذي وقعته مع اللجنة القيادية للإضراب ووق٠الخروقات المستمرة التي تهدد بتÙجر الأوضاع مجددا. وقال: "إن الإدارة تتعمد استÙزاز الأسرى واÙتعال الØجج والذرائع لتÙجير الأوضاع كما Øدث مؤخرا ÙÙŠ سجن أيشيل Øيث اقتØمت قوات النØشون الأقسام لإرغام الأسرى على التÙتيش العاري". وأضا٠"الإدارة Øاولت إرغام الأسرى على خلع بناطيلهم بØجة البØØ« عن أجهزة خلوية وهذا ادعاء غبي Ùالأسير وهو نائم لن يخبئ جهاز بلÙون ÙÙŠ بنطلونه وبالتالي ما ÙŠØدث لا منطق به وعلى الراعي المصري ضرورة التدخل Øالاً لأن الوضع داخل السجون وصل مرØلة الغليان"ØŒ مؤكدا "أن الأسرى ينوون الذهاب لخطوات أقوى من الجوع وستقلب الدنيا بالخارج ولن تق٠على داخل السجون، وإذا كان الإضراب Øرك الشارع بعد 12 يوما Ùالخطوات الجدية المنوي اتخاذها ستØرك الشارع خلال 12 دقيقة عندما يسمع الشارع على خطوات الأسرى إذن Ùليتدخل من كان بالصورة من البداية".
تناقض وتضارب
وقال إن اجتماعا عقد قبل عدة أيام بين مسؤول منطقة الجنوب ÙÙŠ السجون ومسؤول الاستخبارات مع لجنة الإضراب ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ© وجرى الØديث على مسألتين هما التÙتيش العاري، والمØطات التلÙزيونية، موضØا أن مسؤول المنطقة ÙÙŠ رده قال "أنه Ùوجئ من موضوع Øملات التÙتيش العاري ولعدم وجود أي Ù…Øطة إخبارية بالسجون"ØŒ وقد وعدهم بأن ÙŠÙØص المسألتين، مؤكدا أن الموضوع قيد البØØ«ØŒ ووعد بالرد ولكن رغم انقضاء المهلة المØددة لم يسمع منه الأسرى أي شيء.
تصعيد متوقع
وأضا٠"أن الوضع ÙÙŠ السجون خطير واتخذ الأسرى قرارا رسميا أن من أضرب وجاع 28 يوما لن يضØكوا عليه وسيتخذون خطوات تصعيدية"ØŒ والقرار عدم خوض إضراب عن الطعام ولن يرجعوا وجبة واØدة وإنما لديهم خطوات أخرى أكثر خطورة ". وأضا٠الأسير "أن التÙتيش العاري كان مرÙوضا قبل الإضراب ولا يعمل به والآن بعد إضراب 28 يوما يريدون أن ÙŠÙتشوا الأسرى تÙتيشا عاريا وهو مرÙوض بعد انتصار الأسرى الأخير ÙÙŠ معركة الأمعاء الخاوية".
أساليب استÙزازية
وأشار عرمان إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى رغم تدهور أوضاع المرضى، والى ما Øدث مع الأسير Ù…Øمد أبو سره الذي يعاني من مرض ÙÙŠ المعدة، وقال: "قبل يومين وخلال الÙجر أصيب بنوبة ألم شديدة Øتى عجز عن النوم وبدأ بالصراخ Øتى دوى صوته ÙÙŠ القسم Øتى أنني لم اسمع مثل هذا الصراخ الناجم عن الألم على مدار سنوات اعتقالي"ØŒ ولكن ألمه وصرخات الأسرى الذين هبوا لمطالبة السجانين بإخراجه للعيادة لم تØركهم إلا بعد أربع ساعات Øين Øضروا ". وأشار إلى أن Øكاية الأسير أبو سرة مثال صغير على الأساليب الاستÙزازية للإدارة مع الأسرى وهي مرÙوضة وستÙجر الوضع، مطالبا الراعي المصري لاتÙاق الأسرى والإدارة التدخل والضغط على إدارة السجون لوق٠هذه الممارسات.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 25/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902