الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    بعد فشل الزى البرتقالي، محاولات لفرض لباس مصلحة السجون

    آخر تحديث: الإثنين، 30 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة مصلحة السجون  تحاول هذه الأيام مُجدداً فرض ارتداء زى مصلحة السجون على الأسرى خلال تنقلاتهم إلى المحاكم أو المستشفيات أو لقاء المحامين، الأمر الذي رفضه الأسرى بشكل قاطع وهددوا بالتصعيد في حال أصرت إدارة مصلحة السجون على فرض ارتداء هذا الزى.
    وأوضح المركز بأن الاحتلال حاول في سنوات سابقة فرض الزى البرتقالي على الأسرى كزى رسمي وموحد، إلا أن هذا القرار واجهه الأسرى بحزم ورفض شديد، ولم يستجيبوا له نظرا للإهانة الكبيرة التي يمثلها ارتداء الزى، والضرر النفسي الذي يعود على الأسرى جراء ارتداء هذا اللون من الملابس، وبالفعل استطاع الأسرى فرض إرادتهم على الاحتلال، الذي رضخ لإرادة الأسرى وفشل في فرض ارتداء هذا الزى، ولم يعد الاحتلال ليطالب الأسرى بارتدائه، لكنه عاد مجددا ليطالب الأسرى بارتداء زى مصلحة السجون بلونه البني القاتم، وهذا المطلب قديم جديد حيث تقوم سلطات الاحتلال بين الحين والأخر بالضغط على الأسرى في محاولة منها لفرض الزي عليهم.
    وأشار المركز إلى أن الاحتلال حاول فرض هذا الأمر بالترغيب لكنه فشل، فقام باستخدام أسلوب التهديد حيث هددت بمعاقبة كل أسير إداري يرفض ارتداء لباس مصلحة السجون وذلك بمنعه من الزيارة لمدة شهرين ومنعه من الكانتين لمدة شهرين، وهذا الأسلوب لم يفلح أيضاً، فلجأت إدارة السجون إلى أسلوب الترهيب حينما قامت الوحدات الخاصة التي تسمى "ناحشون" بالاعتداء على عدد من الأسرى الإداريين في محكمة "عوفر" وضربهم بعد رفضهم الخروج بلباس مصلحة السجون الصهيونية، الأمر الذي رفضه الأسرى أيضاً، وهددوا بالتصعيد بعد شهر رمضان المبارك إن لم تتوقف الإدارة عن مطالبتها لهم بارتداء هذا الزي.
    وبين المركز بأن القانون الدولي يخلو من أي نص يلزم الأسرى بارتداء هذا الزي، وان الضغط على الأسرى يأتي في إطار خلق تبريرات للاعتداء عليهم، وابتكار ذرائع للتضييق على الأسرى، وخاصة في شهر رمضان .

    (المصدر: فلسطين اليوم، 29/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية