الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى في رمضان.. في ظل الغياب عن الأهل

    آخر تحديث: السبت، 04 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

     

    بدأت مشاعر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني تتطلع لأجواء الحرية المأمول في ظل أجواء الأسر والاعتقال والحرمان في سجن "مجدو" الواقع على تخوم سهل مرج بن عامر، مع انتهاء الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك.
    وقد استقبل نحو (1200) معتقل فلسطيني هذا الشهر وسط تحضيرات خاصة من أجل إضفاء أجواء روحانية تخفف من وطأة الاعتقال، فيما يستعد القسم الأكبر منهم على إعداد برنامج مفصل لكيفية قضاء ما بقي من يوميات رمضان.
    الأسير "فهمي سليم" من نابلس، يقضي أول رمضان في حياته في السجن، بعيدا عن أسرته ومحبيه، يشعر بأنه سينفذ الكثير من العادات خاصة أنه كان يسكن في قلب البلدة القديمة من المدينة التي تعيش أجواء رمضانية مميزة وخلابة.
    ويضيف أنه يطمح في قضاء شهره بالسجن بوسائله التقليدية وخاصة إعداد الحلوى المميزة مثل القطايف والعوامة والمشروبات الباردة.
    أما الأسير "رامي حامد" فإنه يقضي رمضان الثاني في الأسر، حيث حرم من مائدة الإفطار بالسجون وكان رمضان السابق صعباً عليه ساعياً إلى استغلال أيام الشهر بالعبادات.
    وأضاف أنه ينوي بدءا من هذا الشهر أن يقلع عن التدخين الذي فشل حتى اللحظة في تركه ويسحب كثيراً من ميزانيته المالية داخل السجن.
    أما الأسير "أسامة صوافطة" فإنه عاشَ 6 أشهر رمضانية خلال سنوات اعتقاله وكان من مصاعبه غيابه لأسرته من خلال برامح رمضانية خاصة كانت تعد داخل كل سجن يعيش فيه كما يقول.
    ويشير أن نكهة رمضان بالسجن قديماً كانت أبهج خاصة في أقسام الخيام، حيث يواصل الأسرى برامجهم في ساعات الليل، أما اليوم فإن نظام الغرف لا توفر ذلك بسبب الالتزام بالنوم حتى الساعة السادسة مساءً.
    ويقول الأسير "عادل دويكات" إن الغياب عن الأهل خلال شهر رمضان :"يزيد ألم الاعتقال والاشتياق للأهل خاصة أن جلسات رمضان لا تعوض حيث يجتمع شمل العائلة".
    ويشاركه في الاعتقال زميله بالأسر "محمد سلمان" الذي أمضى أشهر رمضانية سابقة بالأسر، لكن ولحُسن حظه هذا العام سيفرج عنه خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يلتقي مع أسرته، فيما يبقى شقيقه رامي بالأسر ومن المتوقع إطلاق سراحه نهاية العام.
    وتبقى مشاعر الأسرى مفعمة بالإيمان أن يكون هذا هو رمضان الأخير الذي يقضونه بعيداً عن أهاليهم وأن يسدل الستار عن معاناتهم التي تتحدد في كل رمضان ليصبح فيه صياح العدو من السجانين بديلاً عن المسحراتي.

    (المصدر: فلسطين الآن، 01/08/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية