- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
السيرة الذاتية للشهيد المجاهد/ عبيد الغرابلي
ما أعظم ذلك الدم الطاهر الذي سال على أرض غزة هاشم.. ÙÙŠ يوم العزة والكرامة لشعبنا المعطاء.. ما أعظم تلك النÙوس الأبية التي لبت نداء السماء وامتشقت صواريخ العزة لتزلزل Øصون الصهاينة الطغاة .. ما أعظمهم ÙÙرسان الوØدة الصاروخية وهم يقصÙون بجسارة مدن العدو ومغتصباته تارةً بالقاذ٠والراجمات المØمولة التي أسكنت الرعب ÙÙŠ قلبه وتارةً من Ùوق الأرض وتØتها!!.. ما أعظمهم أبطال السرايا قادة معركة بشار الانتصار النوعية التي سجلت Ùيها السرايا انتصاراً نوعياً شهد له العدو قبل الصديق.
وكان من هؤلاء الÙرسان الشهيد القائد الميداني "عبيد الغرابلي" الذي تقرب إلي الله بدمه الطاهر الزكي، وانتÙض عن الصمت والسكون وأعلن أن القص٠بالقص٠وأن العدو الذي يسÙÙƒ دمائنا ويذبØنا لن يهنأ ولن يعيش براØة٠وأمان بعد اليوم !! .. Ùأقبل Ù†ØÙˆ الشهادة بعد رØلة جهادية ØاÙلة بالجد والعطاء.. ومضى ÙÙŠ سبيل الله شهيداً بعد تأديته للعمرة ÙÙŠ الديار الØجازية قبل رØيله بأسبوع، راÙعاً السبابة.
نشأة Ùارس السرايا
أبصر الشهيد القائد الميداني "عبيد Ùضل الغرابلي" النور ÙÙŠ تاريخ 20/3/1987Ù… ÙÙŠ منطقة التركمان بØÙŠ الشجاعية شرق مدينة غزة الصمود والإباء, ونشأ شهيدنا لأسرة مجاهدة ملتزمة تعر٠واجبها Ù†ØÙˆ دينها ووطنها ولم تتوانى عن التضØية والجود بالدماء ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ سبيل الله عز وجل.
درس شهيدنا المرØلة الابتدائية بمدرسة معين بسيسوا والمرØلة الإعدادية والثانوية بمدرسة تونس, ولم يكمل دراسته بسبب انشغاله بعمله الجهادي ÙÙŠ "سرايا القدس" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين. وشهيدنا متزوج ورزقه الله تعإلي قبل استشهاده بعدة شهور بطÙÙ„ أسماه "Øمزة".
ملتزم منذ الصغر
ويقول "رامي" شقيق الشهيد "عبيد الغرابلي", "لكل من اسمه نصيب Ùإسمه عبيد وهو بالÙعل عبيد لله عز وجل.
وأضاÙ: "لقد كانت نشأة شقيقي "عبيد" مختلÙØ© عن أقرانه وأشقائه Øيث منذ أن كان عمره 5 سنوات كان يلازم المساجد ويواظب على صلاة الجماعة وكان من رواد Øلقات العلم وتØÙيظ القران الكريم مما صقل شخصيته الجهادية".
ولÙت شقيق الشهيد إلي أن الشهيد عبيد كان Ù…Øبوباً من الجميع لتواضعه٠وخلقه الØسن, مؤكداً على أن كان كتوم وسري جداً بما يخص عمله الجهادي ÙÙŠ "سرايا القدس".
وأشار إلي أن شقيقه عبيد رØمه الله كان ذو صÙات مميزة عن الجميع Ùكانت لهجته بالØديث مميزة, كما كان طويل وذو وجه منير وابتسامة لا تÙارق Ø´Ùتاه.
تلميذ الشهيد ماجد الØرازين
وأضاÙ: "تأثر الشهيد عبيد كثيراً بالشهيد القائد "ماجد الØرازين" أبا المؤمن, وكان يعد Ø£Øد أبنائه وتلاميذه برÙقة الشهيد القائد "Ø£Øمد Øجاج".
وزاد شقيق الشهيد بالقول: "استشهاد أبو مؤمن جعله يتمسك أكثر بخيار الجهاد والمقاومة وأرسله لمسلك أكثر شراسة ÙÙŠ الدÙاع عن وطنه وأرضه Øيث كان شخصية لا تلين ولا تتوانى عن قتال الأعداء".
وتابع Øديثه: "شقيقي "عبيد" قضى كل عمره بغموض وسرية تامة وكان يقضي أغلب وقته بالجهاد ÙÙŠ سبيل الله".
موق٠بيوم الاستشهاد
واستذكر "رامي الغرابلي" شقيق الشهيد آخر المواÙÙ‚ التي Øدثت مع الشهيد عبيد يوم ارتقائه للعلا شهيد Øيث قال: "جاء عبيد لوالده المريض والذي يعاني من تقرØات ويقوم بعض الأطباء بالمتابعة الدائمة Ù„Øالته وقام برعايته وتقديم الدواء له وقال أنا اليوم طبيب والدي".
وأشار إلي الشهيد عبيد الغرابلي قبيل استشهاده ذهب لزوجته وطلب منها أن تØضر له ملابس جديدة وتعطر وارتدى Ù„ÙØØ© Ø£Øضرها من مكة المكرمة خلال أدائه للعمرة وخرج وبعد ساعات ثم استشهاده خلال القص٠الصهيوني الغادر الذي استهدÙÙ‡ برÙقة المجاهدين Øازم قريقع ومØمد Øرارة شرق غزة.
استشهد راÙعاً إصبع السبابة
وأضاÙ: "الØمد لله رب العالمين الذي أكرمه ومن عليه بالاستشهاد ÙÙŠ سبيله, والØمد لله الذي Ø´ÙÙ‰ صدورنا بكرامته وهو راÙعاً إصبع السبابة رغم أن رأسه مقطوع ÙÙŠ معجزة وكرامة ربانية, كما من كرامته أنه أدى العمرة قبل استشهاده بعدة أيام برÙقة صديقه ورÙيق دربه الشهيد "Ø£Øمد Øجاج".
عبيد وأØمد
وعن الصداقة والعلاقة الوطيدة التي جمعت الشهيد القائد "عبيد الغرابلي" برÙيق دربه الشهيد "Ø£Øمد Øجاج" يقول "أبو طارق": " لقد ارتبط الشهيدين "عبيد" Ùˆ"Ø£Øمد" مع بعضها منذ 11 عاماً وهم أصدقاء تقاسموا الØلو والمر بالرغم أن عبيد اكبر من اØمد بعام تقريباً".
وأشار "الغرابلي" إلي أن شقيقه "عبيد" استشهد قبل "Ø£Øمد Øجاج" بعدة ساعات, ÙØينما ذهب "Ø£Øمد" لوداعه بثلاجة الشهداء بمستشÙÙ‰ الشÙاء، وضع يده على صدره وقال سو٠ألØÙ‚ بك الليلة .. لماذا تركتي ÙˆØيداً .., وبالÙعل لم تمضي ساعات Øتى Ù„ØÙ‚ به شهيداً، ليجتمعا بجنان الخلد والنعيم عند مليك مقتدر.
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه Øيا "رامي الغرابلي" أبو طارق, سواعد مجاهدي "سرايا القدس" الأبطال التي دكت وأوجعت المØتل الصهيوني الغاصب وجعلته يعيش هاجس الخو٠والقلق باستمرار. مطالباً مجاهدي السرايا بأخذ الØيطة والØذر من مكر العدو المجرم, ودعاهم للثأر لدماء الشهداء بالوقت والزمان المناسب.
الابن البار
بدورها قالت والدة الشهيد "عبيد الغرابلي": "كان عبيد رØمه الله نعم الابن البار الخلوق الذي Ø£Øبه الجميع لطيبة قلبه ÙˆØنانه وعطÙÙ‡ على الجميع، وكان عبيد دوما يودعني قبل خروجه للرباط ÙÙŠ سبيل الله, ويØب أن يشارك بجنازات الشهداء وأعراسهم".
وزادت بالقول: "Øينما سمعت نبأ استشهاد "عبيد" سقطت على الأرض وأغمي علي بسبب Øزني الشديد على Ùراقه". وأشادت والدته بصÙاته وأخلاقه الØميدة وبشخصيته البسيطة التي جعلت الجميع يتعلق به ويØبه.
وأشارت إلي أن الشهيد عبيد رØمه الله أدى العمرة ÙÙŠ Øياته مرتين, آخرها كان قبيل استشهاده بعدة أيام, وأكدت أن هذه تعتبر بمثابة كرامة تضا٠لكرامة رÙعه٠لإصبع السبابة بعد استشهاده.
رØلة الجهاد
انتمى شهيدنا القائد الميداني "عبيد الغرابلي" Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وجناØها العسكري "سرايا القدس" مطلع الانتÙاضة الÙلسطينية المباركة عام 2000Ù…, وتدرج بالعمل العسكري داخل صÙو٠السرايا Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø£Øد أبرز قادة الوØدة الصاروخية التابعة لـ"سرايا القدس" بلواء غزة.
وتتلمذ شهيدنا منذ صغره على يد الشهيد القائد "ماجد الØرازين" أبا مؤمن، وطلب منه عدة مرات أن يرسله لتنÙيذ عملية استشهادية داخل الكيان الصهيوني برÙقة رÙيق دربه الشهيد القائد "Ø£Øمد Øجاج" ولكن الشهيد "ماجد" كان يرÙض لصغر سنهما Øينها.
تأثر شهيدنا "الغرابلي" باستشهاد أصدقائه ورÙاق دربه ÙÙŠ "سرايا القدس", (سعدي Øلس – أدهم الØرازين – Ù…Øمد الØرازين – Ù…Øمد عابد – معتز قريقع – مرضي Øجاج – سهيل جندية – عادل جندية).
كما يشار إلي أن شهيدنا "عبيد الغرابلي" سÙجن لدى جهاز أمن الدولة المصري ÙÙŠ عهد الرئيس المخلوع برÙقة صديقه ورÙيق دربه الشهيد "Ø£Øمد Øجاج", أثناء عودتهما من العديد من البلدان العربية والإسلامية Øيث كانوا يراÙقون عدد من جرØÙ‰ الØرب الصهيونية على غزة، الذين كانوا يتلقون العلاج, وأثناء عودتهما سجنا بدون أي مبرر برÙقة مجاهدين آخرين وتم تعذيبهم أشد التعذيب على مدار 70 يوماً.
ومن المهمات الجهادية المشرÙØ© للشهيد القائد عبيد الغرابلي:
1.يعد شهيدنا عبيد الغرابلي Ø£Øد أبرز قادة الوØدة الصاروخية التابعة لـ"سرايا القدس" بلواء غزة.
شارك شهيدنا ÙÙŠ صد الاجتياØات الصهيونية المتكررة للمناطق الشرقية لمدينة غزة, ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى الاجتياØات تصدى لقوات الاØتلال ولم ÙŠÙصل بينه وبينهم سوى جدار.
2.شارك شهيدنا ÙÙŠ زرع العبوات الناسÙØ© للآليات الصهيونية على المناطق الØدودية.
3. تدريب وتجهيز المجاهدين على إطلاق الصواريخ المباركة على مدن ومغتصبات العدو.
4.دك مغتصبات العدو بصواريخ الجراد والقدس المباركة والتي قذÙت الرعب ÙÙŠ قلوب المستوطنين الصهاينة وألØقت بهم قتلى وجرØÙ‰ Ùˆ أضرار مادية .
5.الرباط والØراسة ÙÙŠ سبيل الله.
6.رصد تØركات العدو الصهيوني على الخط الÙاصل. كما لشهيدنا العديد من المهمات والعمليات الجهادية مازالت طي الكتمان.
رØلة الخلود
ارتقى شهيدنا القائد "عبيد الغرابلي للعلا شهيداً مساء يوم الجمعة المواÙÙ‚ 9/3/2012Ù… برÙقة الشهيد "Ù…Øمد Øرارة" خلال قيامهم بأداء واجبهم الجهادي بدك مدن العدو بصواريخ الجراد المباركة، رداً على اغتيال قوات الاØتلال للشيخ زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية, Øيث باغتتهم طائرة استطلاع صهيونية بصاروخين شرق مدينة غزة، مما أدى لارتقائهم على الÙور ووصلت جثامينهم الطاهرة أشلاء مقطعه. يشار إلي الشهيد "عبيد الغرابلي" كان راÙعاً إصبع السبابة Øين استشهاده بالرغم من انÙصال رأسه عن جسده الطاهر.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 27/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948