- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد أبو عيد: Ù„Ùظ أنÙاسه الأخيرة ÙÙŠ Øضن والديّه
دم الشهداء، عبير النصر الÙواØØŒ ونØÙ† لا نبالي إذا سÙكت دماء شبابنا الزكية ÙÙŠ سبيل الإسلام، لا نبالي إذا أضØت الشهادة ميراثاً للأجيال القادمة، لا خشية من الشهادة .. الشهادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا.. الشهادة هي العزّة السّرمدية والØياة الأبدية .. الشّهادة هديةٌ إلهيةٌ لمن يستØقّ ولابدّ أن تقوى العزائم بعد كلّ شهادة .. Ùلماذا نضطرب؟!! ونØÙ† نسير ÙÙŠ مسيرة الشهادة ونÙكّ قيود الدنيا من Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙ†ØµÙ„ إلى الملكوت الأعلى ÙˆÙÙŠ جوار الØÙ‚ المتعال Ùطوبى لأولئك الّذين ارتØلوا شهداء، طوبى لأولئك الّذين ضØّوا بأرواØهم ÙÙŠ قاÙلة النّور، وطوبى للذين ربّوا هذه الجواهر الثّمينة ÙÙŠ Ø£Øضانهم.
دمكم أيها الشهداء شمس تسطع بالØقيقة.. تشرق كل يوم تذيب الظلم والظلمات.. تÙعطى الأمل بأن يوماً جديداً قد بدأ.. وأن عهد الØرية والاستقلال قد اقترب.. بدمكم تتوØد الأمة وتجتمع، والوصية ألا تÙترق، Ùكل متاع الدنيا زائل.. لا Ù…Ùلك يبقى ولا مال ولا ولد.. بل عمل ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù‡ إلى الله نقترب..
دمكم أيها الشهداء شاهد على العالم الظالم القاسي.. دمكم.. يعلن كل يوم أننا لم نظلمهم، ولم نطاردهم، بل هم من جاءوا إلينا من الأصقاع ليقتلعونا من أرضنا.. بعد أن شردوا أهلنا وسلبوا أرضنا ومالنا وقتلوا رجالنا وشيوخنا .. وهم من بقروا بطون أمهاتنا وقتلوا أطÙالنا.. ÙˆØرقوا مدننا وقرانا.
ميلاده ونشأته
ÙÙŠ الثالث والعشرين من نوÙمبر لعام 1988Ù…ØŒ كانت كروم وبيارات بلدة القرارة بمØاÙظة خان يونس على موعد مع النور، والخير والبركة ببزوغ Ùجر ميلاد المجاهد "رأÙت جواد أبو عيد" أبو بلال"ØŒ وتعود أصول أسرة شهيدنا إلى مدينة "بئر السبع" التي اغتصبتها عصابات البغي والإجرام الصهيونية ÙÙŠ العام 1948Ù…ØŒ بعد أن هجرت أهلها وساكنيها منها على وقع المجازر البشعة... وشهيدنا متزوج ولديه ثلاثة أطÙال أكبرهم "بلال" أربع سنوات، وجواد عامين، وأصغرهم "عالية" التي لم يتجاوز عمرها الثلاثة شهور ونصÙ.
لقد عاش وتربى الشهيد ÙÙŠ كن٠أسرة كريمة مجاهدة تمسكت بالإسلام العظيم منهجاً ودستور Øياة، Ùمنذ نعومة أظاÙره عر٠الشهيد طريق المساجد ومجالس الذكر والعلم.
درس شهيدنا مراØÙ„ التعليم المختلÙØ© ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، وتوجه بعد ذلك لسوق العمل Øيث عمل ÙÙŠ العديد من الØر٠لتوÙير لقمة عيش كريمة لعائلته.
تميز شهيدنا "أبو بلال" بالعديد من الصÙات النبيلة Ùقد كان هادئ الطبع جميل اللسان، كان Øريصاً على زيارة رØمة، وباراً مطيعاً بوالديه عاملاً بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
كان شديد الØرص على إتمام صلاته ÙÙŠ وقتها وقراءة القران ومشاركة إخوانه ÙÙŠ كاÙØ© المناسبات إضاÙØ© إلى تÙرغه الكامل للعمل ÙÙŠ سبيل الله .
مشواره الجهادي
وتعر٠شهيدنا رأÙت على Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ بداية انتÙاضة الأقصى المباركة Øيث عمل ضمن الإطار الاجتماعي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وكان يشارك ÙÙŠ كاÙØ© Ùعالياتها وأنشطتها، وارتبط بعلاقات واسعة مع العديد من القادة الشهداء.
ÙˆÙÙŠ عام 2005Ù…ØŒ اختار شهيدنا البطل الانتقال إلى العمل العسكري ضد دولة الكيان ÙÙŠ زمن ماتت Ùيه كل الهمم وغابت Ùيه كل القيم، Øيث Ùضل أن يكون ضمن مجموعات المجاهدين المخلصين ÙÙŠ العمل ضد العدو الغاصب بكل الإمكانات المتاØØ©ØŒ وعدم التراخي بØجة عدم تكاÙئ القدرات العسكرية.
وقد عÙر٠الشهيد رأÙت بإخلاصه ÙÙŠ عمله لله، Ùˆ كان معروÙا بإقدامه وشجاعته الباسلة، وتصديه المتواصل للاعتداءات المتكررة للقوات الصهيونية على قرانا ومدننا ومخيماتنا، Ùكان لا يتوانى عن الخروج لمواجهة الاØتلال المتوغل Ù†ØÙˆ منازل ÙˆØقول المواطنين، Ùكان Øقاً Ùارساً مغامراً مساÙراً Ù†ØÙˆ العلا Ùخاض المعارك تلو المعارك، Ùˆ شارك الشهيد مع إخوانه المجاهدين ÙÙŠ قص٠العديد من المواقع العسكرية والمستوطنات المقامة ÙÙŠ أرضنا المØتلة بوابل من القذائ٠المدÙعية والصواريخ القدسية.
رØلة الخلود
ÙÙŠ مساء يوم 12/3/2012 خرج الشهيد المجاهد رأÙت بعد أن ودع والديه وزوجته وأطÙاله لينتقل مع رÙاقه إلى ساØØ© المواجهة للانتقام Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ القائد العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وكل الشهداء، غير أن طائرات الاستطلاع باغتتهم بصاروخ أصابه إصابة مباشرة Ùيما أصيب رÙاقه بإصابات مختلÙØ© على بعد عشرة أمتار من بيته، Øيث مكث Ùترة من الوقت ينز٠ÙÙŠ Øضن والده ووالدته وأمام أعين أطÙاله الصغار، قبل أن تصل سيارة الإسعاÙØŒ ولكن روØÙ‡ ارتقت إلى العلياء المجد مع الشهداء والصديقين مقبلاً غير مدبرين Ù†ØÙˆ وعد الله لعباده الصادقين.
ÙˆÙÙŠ النهاية لا يسعنا إلا أن نقول سلام لك يا رأÙت ÙˆØمادة، ÙˆÙايق، ومØمد وأØمد وعبيد ومعتصم ومØمود وسلام لكل الشهداء وأنتم تغادرون دنيانا وتذهبون إلى مجدكم وإلى خلودكم، وعهداً أن Ù†ØÙظ وصاياكم، وأن نسير على خطى دمكم الطاهر Øتى الوصول إلى هدÙنا الذي من أجله سÙØت دماؤكم.. سلام لكم وأنتم ترسمون Øدود وطننا بطهارة دمكم وعظمة أشلاءكم... طوبى لكم أيها الشهداء، طوبى لآبائكم، طوبى لأمهاتكم، طوبى لإخوانكم وأخواتكم.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 12/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948