- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد العارضة انتظار على العشاء طال ثماني سنوات
"الله يعينّي على ساعة لقائه، هو يوم أصعب من يوم استشهاده".. بهذه الكلمات وصÙت والدة الشهيد رمزي Ùخري العارضة، مشاعرها تجاه اللØظة التي ستشهد Ùيها لقاء ابنها بعد ثماني سنوات من الÙراق. وقالت: "مضت ثماني سنوات لم تج٠لي دمعة، لم تعر٠الÙرØØ© طريقا Ù†ØÙˆ قلبي. تمر الأعياد خجولة ÙÙŠ Øياتي، كنت أتمنى خلالها لو زيارة واØدة لقبره أضع الزهور عليه.. عزائي الوØيد كان الدعاء إلى الله بأن نتسلم جثمانه بأقرب وقت ممكن".
الشهيد رمزي العارضة من مخيم طولكرم، ورد اسمه ضمن الدÙعة الأولى من قائمة شهداء مقابر الأرقام الذين تسلمتهم السلطة الوطنية، وتم الإعلان عنها مساء الثلاثاء، إلى جانب أربعة شهداء آخرين من Ù…ØاÙظة طولكرم هم: عادل Ù…Øمد إبراهيم Øدايدة، وهاني Ø£Øمد عبد الÙØªØ§Ø Ø®Ø±ÙŠÙˆØ´ من مخيم طولكرم، وأØمد سامي Ø£Øمد غاوي من بلدة عتيل، وعبد الله سعيد إبراهيم بدران من بلدة دير الغصون شمال طولكرم.
واستشهد العارضة بتاريخ 4- 3- 2004ØŒ خلال اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø ÙÙŠ مستوطنة "Ø£Ùني ØÙŠÙتس" المقامة على أراضي قريتي ÙƒÙر صور والراس جنوب طولكرم، واØتجزت السلطات الصهيونية جثمانه منذ ذلك الØين، كما أقدمت على هدم منزله بالكامل ÙÙŠ الشهر ذاته.
"الدار رجعت ورمزي ما رجع".. جملة كررتها الأم المكلومة مرات ومرات، ÙÙŠ إشارة منها إلى أن بيت الأسرة أعيد بناؤه من جديد وعادت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù„Ù‡ØŒ لكن رمزي لم يعد. جلست الوالدة تقلب ملابسه وصوره بيديها، تقبلها، تØيطها أوراق متناثرة مزينة بكلمات خطها الشهيد لوالدته قبل استشهاده: "أمي لا تبك٠علي"ØŒ "الÙراق صعب ولكن الله اختارني شهيدا"ØŒ ولم تك٠عن الدعاء له بـ"الله يرضى عليه"ØŒ وقطرات من الدموع تنهمر بهدوء بين الÙينة والأخرى.
أم الشهيد رمزي البالغة 59 عاما، أسيرة Ù…Øررة وهي أول أسيرة من مخيم طولكرم، اعتقلتها قوات الاØتلال بتاريخ 14 - 6- 1989 خلال انتÙاضة 1987ØŒ وأخضعتها للتØقيق ÙÙŠ سجن الجلمة قبل الØكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر قضتها ÙÙŠ سجن تلموند، عاشت خلالها معاناة الأسر، وظلم السجان، تاركة وراءها أطÙالها الخمسة يعانون Ùراق الأم.
على غير عادته.. مخيم طولكرم هادئ هذا الصباØ.. هدوء ما قبل العاصÙØ©ØŒ ما قبل وصول رÙات شهداء اشتاقت أزقته لضمهم، لطالما شهدت شوارع المخيم خطوات أقدامهم وهم يتصدون لدبابات وآليات الاØتلال، التي دمرت الأخضر واليابس. على جانب الشارع جلس أبو العبد والد رمزي ( 70 عاما)ØŒ أمام دكانه المتواضع لبيع الغاز، يسترق النظر يمنة ويسرة، Øاله كمن يعد الدقائق بانتظار ما هو قادم، قال: "أنتظر رمزي، أنتظر رؤيته وتقبيله، أن أزور قبره وأقرأ الÙاتØØ© على روØه، لم أجلس مرتاØا منذ ثماني سنوات، وأنا أتنقل من هنا وهناك، من مؤسسة إلى أخرى، من اجتماع إلى آخر، ضمن Ùعاليات اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، لاسترداد جثمان ليس رمزي ÙØسب، وإنما جميع الشهداء".
ووص٠الØياة بعد استشهاد أصغر أبنائه، قائلا إنها عذاب وصعبة جدا. رمزي كان شجاعا وجريئا رغم صغر سنه، لم يتعدَ الثامنة عشرة عند استشهاده، رÙض الظلم الذي يعانيه وطنه من الاØتلال، وأبى إلا أن يضØÙŠ بدمه من أجل كرامة أهله وشعبه. واعتبر اØتجاز جثامين الشهداء بأنه دليل على اللؤم الذي تتص٠به سلطات الاØتلال ØŒ وقال: "لا دين ولا Ø¹Ø±Ù ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡Ø°Ù‡ الإجراءات اللاإنسانية".
عاد أبو العبد بذاكرته للوراء سنوات طوال، وهو يتØدث كأن ما جرى Øصل بالأمس، "ليلة استشهاده، كنا نجهز العشاء للعائلة اØتÙاء بخروج رمزي من سجون الاØتلال ÙÙŠ 1- 3- 2004ØŒ أعددنا الكبدة المشوية التي يعشقها، وضعناها على الطاولة ننتظره، وما زلنا ننتظره منذ ذلك اليوم، لتمر ثماني سنوات متواصلة، ليعود مسجى بجثمانه." مع إعلان أسماء الشهداء ومنهم رمزي، لم يتوق٠رنين هات٠عائلة العارضة، والجميع يهنئ بعودة جثمان الشهيد، وإن كان رÙاتا.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 31/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948