السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيـد الـذي دلّـت عليـه ملابسـه بعـد مصير مجهول لـ 8 أعوام

    آخر تحديث: الإثنين، 04 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    بعد ثمانية أعوامِ متواصلة من الترقب والانتظار كشفت عائلة الشهيد المجاهد "أحمد خالد حسان" أحد مجاهدي "سرايا القدس" عن مصير نجلها الذي تضاربت الأنباء طوال السنوات الماضية عن مصير حياته المجهولة، حتى أن أفرج العدو الصهيوني عن جثمانه الطاهر من مقبرة الأرقام قبيل أيام ليزف شهيداً ويكحل عيون أهله وذويه.
    الشهيد "أحمد حسان" الذي يقطن في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، نفذ عملية استشهادية مشتركة بين "سرايا القدس" و"كتائب القسام" و"كتائب شهداء الأقصى" في مستوطنة نتساريم المحررة في تاريخ 12/4/2004م، واستشهد خلال العملية المجاهد "إياد الطهرواي" من كتائب القسام وسلم العدو جثمانه وتم تشييعه, أما المجاهد الذي ينتمي لكتائب الأقصى قد انسحب من مكان العملية بسلام، وبقي مصير المجاهد "احمد حسان" مجهول حتى أن أفرج العدو الصهيوني عن جثمانه الطاهر من مقبرة الأرقام مؤخراً.
    ويعد الشهيد "أحمد حسان" أحد مجاهدي "سرايا القدس" بكتيبة الزيتون ومن تلاميذ ورفاق درب الشهيد القائد "حازم ارحيم" وكان لشهيدنا بصمات جلية في ساحات الجهاد والمقاومة رغم حداثة سنه، حيث أنه ولد بتاريخ 3/7/1987م، وكان عمره حين تنفيذ العملية 17 عاماً.
    "خلود حسان" شقيقة الشهيد المجاهد "أحمد" قالت: "لقد تفتحت جراحنا من جديد بعد أن تسلمنا رفات شقيقي "أحمد"ØŒ حيث كنا نتوقع كثيراً أنه على قيد الحياة، وبأنه أسير في سجون العدو الصهيوني، وذلك بسبب عدم تسليم العدو لجثمانه حين وقوع العملية، أسوة بالشهيد الثاني "إياد الطهراوي".
    وأضافت: المشهد الذي بثته القنوات التلفزيونية عن عملية نتساريم التي نفذها شقيقي أظهرت صورة واحدة له وهو شبه نائم لذلك كنا نتوقع كثيراً أنه أسير في سجون الاحتلال".
    وتابعت حديثها: "بعد العملية البطولية التي نفذها شقيقي أحمد أقمنا له عزاء بعد أن تواردت أخبار أكيدة عن استشهاده وبعد العزاء بأيام أصبحنا نسمع أخبار مختلفة تتحدث أنه مازال على قيد الحياة وأن الاحتلال اعتقله بعد أن أصابه بجراح خلال العملية واحتجاز العدو لجثمانه جعلنا نشك في ذلك كثيراً مما جعلنا نعيش أيام صعبة لم نعرف فيها النوم والراحة لأننا لا نعرف مصيره". 
    وزادت بالقول: "الثمانية أعوام الماضية كان يسود منزلنا التوتر والقلق وكانت والدتي مريضة جداً لأنها كثيرة التفكير في نجلها "أحمد" الذي لم تعرف مصيره إذا كان شهيداً أو أسيراً". 
    وعن إفراج العدو عن رفات الاستشهادي "أحمد حسان" تقول شقيقته: لم يكن اسم أخي "أحمد" مدرج ضمن أسماء الشهداء التي أعلن الاحتلال نيته الإفراج عنها من مقبرة الأرقام, وحينما أفرج الاحتلال عن رفات الشهداء تعرف شقيقي ووالدي وبعض رفاق درب أخي الشهيد على جثمانه وكانت لنا بمثابة صدمة كبيرة في البداية، ولكننا تداركنا الأمر وترحمنا على روحه الطاهرة فقد رفع رؤوسنا عالياً باستشهاده.
    وأضافت: "حينما فتح والدي التابوت الذي يوجد به رفات شقيقي "أحمد" تعرف عليه من قميصه وملابسه التي مازالت كما هي, حيث كان يرتدي قميصاً اشترته له والدتي قبيل تنفيذه للعملية البطولية". 
    ووصفت لحظة وداع شقيقها "أحمد" بالصعبة، حيث فتحت جراحهم من جديد وأنهت كل الآمال التي كانت ترجح أنه أسير ومازال حي يرزق.
    وترحمت "خلود حسان" شقيقة الشهيد على روحه الطاهرة ودعت الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويجعله مع الشهداء والأنبياء والصديقين، كما حيت سواعد مجاهدي "سرايا القدس" الأبطال ودعتهم أن يواصلوا طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر وتحرير فلسطين كاملةً من دنس العدو المجرم.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 4/6/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط قطاع غزة

27 إبريل 2006

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا

27 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية