السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد

    آخر تحديث: الأربعاء، 31 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    هناك في مخيم جباليا ... مخيم الثورة... ذلك المخيم العصي علي الاحتلال... المتمرد علي كل أشكال وألوان الظلم والاستعباد, عاش الشهيد الفارس محمد هشام أبو سيف Ø­ÙŠØ§Ø© الحرمان وذاق كل ألوان الفقر, وتجرع كاس ظلم الاحتلال, فخرج متزمجرا ليعلن ثورته ضد كل أشكال الظلم والعدوان...

    الميلاد والنشأة
    في  Ù…خيم جباليا, ولد فارس من فرسان الجهاد والمقاومة الشهيد محمد هشام أبو سيف في عام 1986 لأسرة ملتزمة محافظة تتكون من 8 أفراد, هاجرت أسرته من بلدة يافا عام 1948 علي يد العصابات الصهيونية.
    نشأ وترعرع شهيدنا علي وقع أزيز الرصاص ودوي القنابل لانتفاضة العام 1987م, وتفتحت عيناه علي مشاهد الجرائم والمجازر التي كانت ترتكبها القوات الصهيونية بحق أبناء شعبه, فامتلأ ثورة علي المحتل, عاقدا العزم علي الانتقام لكل قطرة دم سالت علي ثري الوطن المبارك.
    تلقي شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا, ليتوقف بعدها عن دراسته لمساعدة والده في إعالة أسرته, حيث التحق في جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للأمن الوطني.

    صفاته وعلاقاته
    كان الشهيد محمد يتمتع بشخصية وبنية جسدية قوية, وكان يتحلي بأحسن وأنبل الأخلاق ما جعله محبوبا من كل من عرفه, خاصة في صفوف أبناء مسجده مسجد الشهيد أنور عزيز الذي كان مداوما علي الصلاة فيه, حتي أطلق عليه لقب حمامة المسجد نظرا لكثرة الوقت الذي كان يقضيه داخله متعبدا ومتفكرا, وملتزما بدروس الوعي والإيمان والثورة, تلك الدروس التي أشعلت في نفسه ثورة علي المحتل لا تنطفئ، وإيمانا بالله وبعدالة قضيته, وبوعي بحقيقة الصراع لا يتزحزح.
    آمن شهيدنا محمد بقول رسولنا المصطفي صلي الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار, عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) وهو ما ترجمه علي أرض الواقع سواء بالبكاء في محراب الصلاة, أو الرباط علي ثغر من ثغور الوطن, قابضا علي البندقية بكلتا يديه, وطاويا علي القرآن بقلبه.

    مشواره الجهادي
    التحق شهيدنا محمد بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بداية عام 2004م ليلتزم في مسجد الشهيد أنور عزيز, وكان خلال معاملته مع إخوانه في المسجد وخارجه مثالا للشاب المسلم المجاهد, ما جعله محط إعجاب إخوانه في سرايا القدس, الذين اختاروه ليكون جنديا من جنود الحق في سراياهم القدسية وكان ذلك في منتصف العام 2004م.
    وقد اجتاز شهيدنا البطل العديد من الدورات العسكرية قبل أن يلتحق بوحدة الاستشهاديين التابعة للسرايا ومن ثم الوحدة الخاصة.
    شارك شهيدنا في العديد من عمليات القصف المتواصلة علي البلدات الصهيونية, حيث تمكن من إطلاق عدة صواريخ علي بلدة "سيديروت" ومدينة المجدل المحتلة بصواريخ قدس3 وقدس متوسط المدى.
    وشارك أيضا في العديد من عمليات التصدي لإجتياحات العدوان الصهيوني علي شمال قطاع غزة لزرع العبوات الناسفة وإطلاق القذائف المضادة للدروع.
    تعرض شهيدنا البطل خلال اجتياح مدينة الشيخ زايد لقصف مدفعي هو وأحد مجاهدي كتائب القسام مما أدي لاستشهاد المجاهد أنيس موسي من كتائب القسام, فيما نجا شهيدنا بأعجوبة من عملية الاغتيال.

    استشهاده
    في عصر يوم الأحد الموافق 22/7/2007 تمكن الشهيد محمد أبو سيف من إطلاق صاروخين قدس 3 باتجاه بلدة "سيديروت" الصهيونية والتي أسفرت عن إصابة صهيونية بجراح, وأربعة آخرين بحالة من الهلع والخوف, علاوة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بأحد المنازل.
    وخلال عودته هو ورفيق دربه المجاهد في سرايا القدس عبد الرحمن الكفارنة, من مهمتهم الجهادية طاردتهما طائرة استطلاع صهيونية وأطلقت اتجاه السيارة التي كانا يستقلانها صاروخ واحد علي الأقل مما أدي إلي استشهادهما علي الفور.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 22/7/2007)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية