الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد إبراهيم محمود النجار: جهاد المخلصين وشهادة المجاهدين

    آخر تحديث: الخميس، 06 ديسمبر 2012 ، 00:00 ص

    الميلاد والنشأة
    في الثاني من نوفمبر 2/2/1989م طلّ نور ميلاد شهيدنا الحبيب إبراهيم محمود النجار، وكان المولود الثالث لوالديه، حيث نما وترعرع بين جنبات بيت من بيوت جباليا البلد المتواضعة، فكان هادئ الطبع، مؤدب منذ صغره رغم أنه كان.
    التحق شهيدنا بالمدرسة ليبدأ مشواره التعليمي الابتدائي في مدرسة أسامة بن زيد، ومن ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الرافعي، حيث خرج من صفوف المدرسة الإعدادية ليساعد والده في أمور الحياة الصعبة التي تمر بها كافة الأسر ÙÙŠ قطاعنا الحبيب. 

    صفات مجاهد
    شكل الجو الأسري والتربوي العام الذي نشأ وترعرع في كنفه الشهيد المجاهد "إبراهيم النجار"، الصفات والملامح العامة لشخصية شهيدنا الفارس "أبو البراء"، ما جعله ملتزما بتعاليم الدين العظيم منذ نعومة أظفاره، فكان حييا، خلوقاً، محبا للآخرين، متفانيا في خدمتهم، مؤثرا على نفسه ولو كان به خصاصة.
    عرف شهيدنا المجاهد معنى قول الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام "طوبى لمن يألفون ويؤلفون" وهو ما تمثل في علاقاته مع الآخرين، حيث أحاط نفسه بثلة من الشباب المسلم الملتزم ليكونوا له عونا على الخير كما كان لهم.. هذا عوضا عن علاقاته الأسرية المتميزة، حيث كان بارا بوالديه، واصلا لرحمه.
    تلك الصفات التي اكتسبها من أسرته المحافظة والملتزمة، كان لا بد لها من صقل وتنمية، فكان المسجد بمثابة التربة الخصبة لنماء بذور الخير والعطاء في نفسه، وكان مسجد خديجة بنت خويلد، ذاك المسجد الذي جبلت أركانه بدماء العديد من الشهداء الأتقياء. وهناك وجد الحضن الدافئ بين إخوانه من شباب وشيوخ المسجد الذين تربوا على موائد القرآن وموائد الوعي والإيمان والثورة.

    مشواره الجهادي
    التحق شهيدنا المجاهد "إبراهيم النجار" بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2001، ووجد ضالته في أحضانها، وترعرع على فكرها الجهادي المميز وعلى موائد الذكر والقرآن الكريم وعمل في جناحها السياسي، وفي عام 2003 انضم إلى جناحها العسكري "سرايا القدس" ليعمل في صفوف وحدات المرابطين على الثغور التابعة للسرايا المجاهدة. وشارك شهيدنا في العديد من المهمات الجهادية، وصد الاجتياحات الصهيونية التي كانت تنفذها قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة.

    رفيق الشهداء
    شهيد أعز الشهداء اقتفى أثرهم سعى سعيهم أحبهم، شارك في أعراسهم تمنى دائما أن يكون هو، سعى للالتحاق بهم سكنوا في قلبه حتى لحق بهم، فكان الاستشهادي المجاهد مروان النجار والشهيد المجاهد Ù†Ø§ØµØ± النذر والاستشهادي المجاهد Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… نصر والشهيد المجاهد حمدي البطش، فعاهدهم على المضي قدماً على نهجهم Ø­ØªÙ‰ إن اصطفاه الله عز وجل  بجوارهم.

    موعد مع الشهادة
    إن لكل إنسان في هذا الوجود ساعة لابد أن يرحل فيها إلى ربه، ويفارق فيها الأهل والأحباب والدنيا، وكثيرون هم الذين يموتون كل لحظة، لكن قليل من نسمع بهم ونعلمهم، وقليل من ذاك القليل الذين يتركون بصمات غائرة في جبين التاريخ، وفي صدر صفحاته، يسطرونها بمداد الدم الأحمر القاني، ولقد كان شهيدنا أبا مصعب من القليل، الذين طلقوا الدنيا، وعاش فيها يعمل للآخرة، وحان له أن يهاجر وأن ينزل عن صهوة جواده، ليظفر بالشهادة في سبيل الله عز وجل التي لطالما سعى لها وتمناها.

    في الثالث من شهر ديسمبر 3/12/2010م، تمكن شهيدنا من الوصول إلى السلك الفاصل برفقة رفيق دربه الاستشهادي جلال عبد الكريم نصر وهما يحملان الموت الزؤام لأعداء الله وأثناء تواجدهما في المنطقة (شرق بلدة جباليا) كشفت دبابات العدو المتمركزة في المكان حضورهما لتطلق نيران قذائفها الحاقدة باتجاههما ليرسموا بدمهم الطاهر ملحمةً ويرتقوا شهداء.

    (المصدر: سرايا القدس، 3/12/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية