الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد جلال عبد الكريم نصر: جهاد وعطاء.. تضحية وفداء

    آخر تحديث: الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 ، 00:00 ص

    ميلاد مجاهد
    ولد شهيدنا المجاهد "جلال عبد الكريم نصر" أبا مصعب، بتاريخ 6/12/1990 م، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
    تربى شهيدنا جلال - رحمه الله - في أحضان أسرة مجاهدة ملتزمة بتعاليم دينها، حيث رباه والده فيها على تعاليم الدين الحنيف وأخلاق الإسلام القويم، أما والدته فقد أرضعته حب الجهاد وحب الأرض وحب فلسطين، وأسقته حليب التمسك بالأرض والوطن وبغض العدو الصهيوني الغاصب المحتل، فكبر شهيدنا المجاهد جلال وهو يعد نفسه ليكون من رجال فلسطين الذين يدافعون عنها يتمنون الموت من أجل عزة دينهم ورفعة وطنهم يطهرونها من دنس الصهاينة الغاصبين.

    المسيرة التعليمية
    تلقى شهيدنا المجاهد جلال - رحمه الله - تعليمه الابتدائي سعد بن أبي وقاص والإعدادي في مدارس أسامة بن زيد ثم واصل تعليمه الثانوي مدرسة عثمان بن عفان، حيث حصل منها على شهادة الثانوية العامة.
    لقد كان شهيدنا أبو مصعب من الأشخاص المحبوبين، لما كان يتمتع أيضا به من الأخلاق والصفات التي جعلته مناطاً للحب والتقدير من قبل أهله وأصدقائه، فقد كان حسن المعاملة، طيب القلب، لين الجانب، مشهور بقلة كلامه، معهود عليه مسامحته لكل من قد يخطئ في حقه، لا يظلم أحداً ولا يحقر من أحد يحب عمل الخير حتى لو على حسابه.
    وفي الحي الذي تربى وكبر فيه، ومع جيرانه، عرف شهيدنا جلال بالخير والصلاح الذي يشهد له به جميع أهل البلدة، فقد كان يساعد الجميع ودون أن يطلبوا المساعدة، ويمد لهم يد العون بكل حب وإخلاص وصفاء، وكذلك عرف بابتسامته الصادقة الصافية التي كانت لا تفارق وجهه، وحرصه الشديد على دعوة الناس إلى الخير والطاعات، ويشارك الأحباب ويقف بجوارهم في جميع مناسباتهم من سعادة أفراح أو حتى أحزان وأتراح.

    بره بوالديه
    أقام شهيدنا جلال لنفسه علاقة قوية متينة مع والديه، وقد كان أحب إخوته إلى قلب والديه، واحترامه الشديد لهما وبره الكبير بها، فلقد كان مطيعا لهما يسمع كلامهما ويلبي طلباتهما، لم تكن هذه العلاقة الأسرية المتينة التي أنشأها شهيدنا جلال مقصورة على والديه فحسب، بل كانت تطال باقي أفراد أسرته من إخوته وأخواته الذين كان يحبهم ويحبونه، فهو الحنون العطوف الذي يحبهم يعتز بهم، وما زال يوصي بوالديه خيرا حتى آخر يوم له في حياته يتفقد أحوالهم.

    جلال والجهاد الإسلامي
    التحق شهيدنا المجاهد جلال عبد الكريم نصر، بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2003، حيث أنه تربى على موائد القرآن والذكر في مسجد القططي، عرف الطريق للمسجد وزواياه وأركانه منذ نعومة أظفاره، والتزم دعويا في صفوف الحركة حتى أصبح أحد أبنائها داعيا مجاهدا عاملا مخلصا لحركته ودعوته ليكون الجندي المخلص في كافة الأطر العاملة لحركة الجهاد الإسلامي في انتفاضة الأقصى، ليشارك في جميع فعاليات ونشاطات الحركة من مسيرات ومهرجانات وندوات ولقاءات وكان بحق مثالا للشاب الملتزم بحركته والمنتمي إليها قولا وفعلا داعيا الناس للحق.

    في صفوف سرايا القدس
    انضم شهيدنا المجاهد جلال نصر، إلى صفوف مجاهدي سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي  ÙÙŠ عام 2004Ù…ØŒ بعد أن رأوا قادة السرايا في منطقته - فيه الرجل الذي لا يهاب الموت في صد الاجتياح على بلدة جباليا ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±Ù‡ إخوانه في السرايا ليكون أحد Ø§Ù„جنود المجاهدين في سبيل الله عز وجل وضمن صفوف مجاهدي سرايا القدس لواء الشمال.
    انطلق شهيدنا جلال، مع إخوانه المجاهدين إلى ميادين الجهاد والقتال في سبيل الله عز وجل، يخوضون المعركة تتلوها المعركة، دون كلل أو ملل، يجابهون ويواجهون أعداء الله، ويصدون Ø¨Ø¹ÙˆÙ† الله وقدرته - شرهم عن الناس، لا يخافون في الله لومة لائم، فهم وضعوا أرواحهم على راحتهم ومضوا إلى الله، يمتلكون وعدا من الله عز وجل الذي قال: "والشهداء لهم أجرهم ونورهم عند ربهم"ØŒ شارك شهيدنا في كثير من الدورات التدريبية, كان جلال رحمه الله المرابط العابد الزاهد في طعامه في لبسه في أموره كلها ليكون المجاهد المرابط بالليل المخلص في عمله.
    شارك رحمه الله في كثير من المهمات الجهادية منها زرع العبوات والرصد المكثف لتحصينات العدو في شمال وشرق مخيم جباليا والرباط المتقدم وصد الاجتياحات والتوغلات.

    الشهادة
    في تاريخ 3/12/2010Ù…  ØªÙ…كن شهيدنا من الوصول إلى السلك الفاصل برفقة رفيق دربه الشهيد المجاهد "إبراهيم محمود النجار"ØŒ وهما يحملان الموت الزؤام لأعداء الله وأثناء تواجدهما في المنطقة كشفت دبابات العدو المتمركزة في المكان حضورهما لتطلق نيران قذائفها الحاقدة باتجاههما ليرسموا بدمهم الطاهر ملحمةً ويرتقوا شهداء .

    (المصدر: سرايا القدس، 3/12/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية