- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد إسلام Ù…Øمد Øرب: شهيد الواجب والÙداء
هم أولئك القلة الذين Øملوا خيار الجهاد والمقاومة وهم الذين Øصدهم رصاص السلام Ùلا Ùرق بين رصاص الغدر وبين رصاص الكÙر، Ùإسلام والشقاقي والخواجا وصولاً بعمار وأيمن.
تصدوا لهجمة شرسة وسبØوا ضد التيار Ùكانت لهم الشهادة كأجمل وسام.. Ùكل ذنبهم أنهم امتشقوا الØسام من أجل رÙعة Ùلسطين والإسلام.
الميلاد والنشأة
كان ميلاد الشهيد/ إسلام Ù…Øمد Øرب ÙÙŠ مخيم الشابورة وسط مدينة رÙØ Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 10/10/1972ØŒ ولد وسط عائلة Ù…ØاÙظة على تعاليم الإسلام وقيمه الرائعة.. Ùوالده الÙاضل كان له الأثر الطيب ÙÙŠ تخريج جميع أولاده دون استثناء.. من مدرسة الإسلام العظيم.
Ùجميعهم التزم المسجد منذ الصغر.. وبدون شك إن أجمل شهادة يمكن أن نلصقها ÙÙŠ صÙØات الجهاد الإسلامي هو الدور العظيم الذي قام به هذا المجاهد العنيد.. نعم عنيد رغم كبر سنه.. لقد اØتضن بشائر الجهاد الإسلامي منذ السنوات الأولى، نعم منذ البداية كانت طلائع الجهاد الإسلامي تساÙر على كل Ù…Øطات الوجع وتنادي بقدسية Ùلسطين بعد أن ضاعت ما بين متاهات الÙكر والتقاعس الغريب.
كان هذا الشيخ وقتها ÙŠØتضن هذا الÙكر بإØساسه المره٠يداÙع عن الØلم لم يجد من يسانده Øيث الجميع ولد ومعه ملعقة من ذهب كأجمل ما يكون.
وبعد هذا كي٠يمكن أن تكون نشأة (إسلام Øرب) ÙˆÙÙŠ هذا البيت بالذات جمع بين الإسلام ÙˆØب هذا الخيار.
كان إسلام سنة 1985 لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، ولكنه عمل على توزيع أول مجلة Ùكرية كانت تصدرها Øركة الجهاد الإسلامي وقتها وهي (الطليعة) وكذلك نشرات ومختارات من مجلة "المختار الإسلامي".. نعم رغم صغر سنه ومع بداية الØلم نشط وقدم جمال Ø¥Øساسه المره٠والذي دÙع به أن يعشق هذا الخيار.
وإسلام كان من الشبان الأذكياء منذ الصغر.. Ùلقد أنهى جميع مراØله بمعدل ممتاز وخاصة الثانوية العامة، ولكنه Ø£Øب رØمه الله أن يدخل ÙÙŠ مركز التدريب المهني بوكالة الغوث Øيث Øصل على درجة امتياز. ولقد اختار رØمه الله أن يكون من ضمن المنتÙعين بمنØØ© تقدمها وكالة الغوث للاجئين الÙلسطينيين للطلبة المتÙوقين.
صÙاته
كان إسلام Øرب هادئاً جداً ومتواضعاً لأبعد الØدود وعمل على مساعدة والده ÙÙŠ مجال التجارة.. والتزم الصلاة ÙÙŠ المساجد، وكان رØمه الله متÙانياً ÙÙŠ تقديم الواجب رغم قلة الزاد، Ùكان يكتب بخط يده نشرات خاصة بÙكر الجهاد الإسلامي ويعمل على توزيعها على كل مساجد رÙØ Ø¯ÙˆÙ† أن يطلب أي مساعدة من Ø£Øد. لقد Ø£Øبه كل من عرÙÙ‡ وخاصة إخوانه الذين عجزوا عن وص٠هذا الطاهر.
Øياته ومشواره الجهادي
كانت Ø£Øداث معركة الشجاعية الباسلة والتي سطع من وقتها اسم الجهاد الإسلامي الأثر الكبير ÙÙŠ Ù†Ùوس الناس. ولكن عند إسلام كان لها معنى آخر، رغم صغر سنه.. كان من القلة الذي نشطوا ÙÙŠ زرع بشائر الجهاد وذلك عن طريق توزيع النشرات الخاصة وتقديم كل ما يمكن تقديمه... ومع بدء الانتÙاضة المباركة.. ومع بدء تكوين النواة الأولى لطلائع الجهاد الإسلامي.. كان (إسلام Øرب) Ø£Øد أولئك الذين طبعوا اسم الجهاد الإسلامي على جدران المخيم بدماء الشهداء.
واستمر ÙÙŠ تقديم واجبه إلى أن جاءت الضربة الشهيرة التي تعرضت لها Øركة الجهاد الإسلامي وذلك سنة 1989 والتي طالت معظم كوادر وعناصر الجهاد الإسلامي.. Øيث كان لهذه الضربة الأثر Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ نشاط الجهاد الإسلامي، أما (إسلام) الذي لم يتعرض للاعتقال لم ييئس رغم أن جميع من عرÙهم كانوا وقتها معتقلين، Ùلقد Øاول وبإمكاناته المØدودة أن يؤكد أن الجهاد الإسلامي Øاضر رغم الضربات المتلاØقة وكأنه يؤكد أن Ù…Ùردات العمل الجهادي يمكن أن تجمع ÙÙŠ Øركة ÙˆÙÙŠ Ùرد واØد طالما أنه ساÙر بالØلم من Ù…Øطة إلى Ù…Øطة ومن ØÙŠ إلى ØÙŠ. لقد كانت جهوده مثمرة رغم تواضعها، Øيث عمل رØمه الله على تنظيم أخيه للعمل بجانبه.
وظل هكذا إلى أن عمل على تكوين أول مجموعة تابعة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي بعد الضربة الشهيرة, Øيث أتقن الدور بكل شجاعة وإخلاص Øتى جن جنون المخابرات التي كانت تعتقد أنها اقتلعت جذور الجهاد الإسلامي التي لا يمكن أن تصاب بسوء طالما أن Ùرعها ÙÙŠ السماء. وترعاها معية الله ورØمته.
نعم لقد نقش اسم الجهاد الإسلامي على جدار المخيم الØزين ونشط على مستوى ØÙلات التأبين التي كانت تجري على شر٠الشهداء.. Øتى أنه رØمه الله كان يستعد لمثل هذه الØÙلات التأبينية قبل Øدوثها.. ويقول صديق له: "لقد جهز ÙÙŠ Ø£Øد الأيام نشرة يرثي Ùيها Ø£Øد الشهداء الذي لم يكتب اسمه بعد، ولكن كانت هذه النشرة من نصيب إسلام Ù†Ùسه Øيث أضي٠اسمه على شر٠هذه النشرة التي أعدها".
استشهاد البطل
لا يمكن أن نتØدث عن يوم التاسع من ديسمبر دون أن نستعرض المجزرة الرهيبة التي تعرض لها مخيم الشابورة ÙÙŠ مدينة رÙØØŒ Øيث بدأت المعركة ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… 29-12-1990 قبل أيام قليلة من Øرب الخليج.
لقد بدأت المعركة Øين قامت ÙˆØدات "مستعربة" تابعة للمخابرات الصهيونية بقتل شابين أمام أعين الناس الذي انقضوا عليهم من كل ناØية، مما أدى إلى إطلاق النار وبشكل عشوائي على الجموع الغاضبة.
ÙˆØسب التقديرات الطبية وقتها Ùقد أصيب Øوالي 200 شاب خلال نص٠ساعة Ùقط بالإضاÙØ© إلى استشهاد عدد من الملثمين.
أما إسلام Øرب والذي تعود على مواجهة جنود الاØتلال خرج بسلاØÙ‡ المتواضع مثله مثل بقية المخيم.. واقترب بشكل ملØوظ من رجال المخابرات الذي قتلوا الملثمين واستطاع أن يصيب Ø£Øدهم بØجر كبير، مما دÙع هذا الØاقد لإطلاق رصاصة الغادر ليسقط إسلام ومعه ثلاثة شهداء آخرون.
ولتمتد المواجهات ÙÙŠ كاÙØ© أرجاء رÙØ Ù„ØªÙƒÙˆÙ† Øصيلة هذا اليوم Ùقط، أربعة شهداء وأكثر من ثلاثمائة جريØ.
نعم سقط ولكن لم يسقط "السيÙ" الذي بدأ بالتململ وهو الذي Øمل بين أطياÙÙ‡ بشائر القوى الإسلامية المجاهدة بÙضل دماء الأØرار أمثال أمير السي٠"إسلام Øرب".
أما والده وعند سماعه خبر استشهاد إسلام Øرب استبشر خيراً وقال: "لو كان الأمر بيدي لأضØÙŠ بجميع أبنائي" نعم هذا هو إيمان هذا الرجل العجوز تمنى أن ينال الشهادة جميع أبنائه، أما كتائب سي٠الإسلام والتي كان الشهيد إسلام Øرب أميرها Ùقدمت وبسلاØها المتواضع أكثر من "أربعين" زجاجة Øارقة، ألقاها Øينها المجاهد أشر٠Øرب والذي استشهد بعد Ùترة قصيرة.
لقد استشهد إسلام Øرب على أعتاب مرØلة جديدة، كان الغرب وقتها يصوغ "سايس بيكو" جديدة.
(المصدر: سرايا القدس، 29/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989